فجر جديد

تحية للنائب العام وثلاث رسائل أخرى

| إبراهيم النهام

‭. ‬‭ ‬نثمن‭ ‬التوجيه‭ ‬الكريم‭ ‬لسعادة‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬فضل‭ ‬البوعينين‭ ‬بإنشاء‭ ‬شعبة‭ ‬متخصصة‭ ‬ضمن‭ ‬الهيكل‭ ‬الداخلي‭ ‬لوحدة‭ ‬التحقيق‭ ‬الخاصة‭ ‬بمسمى‭ ‬“شعبة‭ ‬شؤون‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬والشهود”‭ ‬والتي‭ ‬تختص‭ ‬بالتواصل‭ ‬مع‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬وذويهم‭ ‬والشهود‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬يدلي‭ ‬بمعلومات‭ ‬في‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تختص‭ ‬بها‭ ‬الوحدة‭. ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬الحكيمة‭ ‬هي‭ ‬إنفاذ‭ ‬مستمر‭ ‬للالتزامات‭ ‬الدولية‭ ‬للمملكة‭ ‬بحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية،‭ ‬وإحقاق‭ ‬للمعايير‭ ‬الدولية‭ ‬الضامنة‭ ‬لحقوق‭ ‬الشهود‭ ‬والمجني‭ ‬عليهم‭ ‬خلال‭ ‬مراحل‭ ‬الدعوة‭ ‬الجنائية‭.‬

‭.‬‭ ‬‭ ‬مفردات‭ ‬مسيئة‭: ‬وسم‭ ‬البعض‭ ‬للمدافعين‭ ‬عن‭ ‬البحرين‭ ‬والقيادة‭ ‬أثناء‭ ‬الأزمة‭ ‬القطرية‭ ‬بمفردات‭ ‬دنيئة‭ ‬ومسيئة،‭ ‬يتطلب‭ ‬المتابعة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬الأمنية‭ ‬المختصة،‭ ‬لأن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬محاولة‭ ‬لتثبيط‭ ‬عزيمة‭ ‬رجالات‭ ‬الوطن‭ ‬وتكسير‭ ‬مجاديفهم،‭ ‬والإساءة‭ ‬لسمعتهم،‭ ‬والأهم‭ ‬التشكيك‭ ‬بنواياهم‭ ‬الوطنية‭ ‬المخلصة،‭ ‬وحرف‭ ‬صورتها‭ ‬أمام‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭... ‬“عيب”‭.‬

‭.‬‭ ‬‭ ‬تجاوب‭ ‬متأخر‭: ‬أحد‭ ‬الإخوة‭ ‬كانت‭ ‬لديه‭ ‬مصلحة‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬الخدمية،‭ ‬وظلت‭ ‬معطلة‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬شهر،‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬فاض‭ ‬به‭ ‬الكيل،‭ ‬اتصل‭ ‬بأحد‭ ‬المسؤولين‭ ‬عنها،‭ ‬وقال‭ ‬بالحرف‭: ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تنجزوا‭ ‬موضوعي‭ ‬العالق،‭ ‬سأشكوكم‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬“تواصل”‭ ‬وفي‭ ‬الصحافة،‭ ‬بل‭ ‬سأنقل‭ ‬الموضوع‭ ‬للبرلمان،‭ ‬فأنا‭ ‬صاحب‭ ‬حق،‭ ‬وأنتم‭ ‬تعطلون‭ ‬مصلحتي‭ ‬ومصلحة‭ ‬أسرتي،‭ ‬بعدها‭ ‬مباشرة،‭ ‬أنجز‭ ‬موضوع‭ ‬هذا‭ ‬المواطن‭ ‬وبفترة‭ ‬قياسية‭ ‬لم‭ ‬تتخط‭ ‬يومين،‭ ‬فلماذا‭ ‬تدفع‭ ‬بعض‭ ‬الجهات‭ ‬المواطن‭ ‬لدخول‭ ‬مسار‭ ‬الشكوى‭ ‬والوعيد‭ ‬لكي‭ ‬ينال‭ ‬حقه‭ ‬المشروع؟

‭.‬‭ ‬عن‭ ‬الأسر‭ ‬المتعففة‭: ‬تنشر‭ ‬الصحف‭ ‬المحلية‭ ‬والمنصات‭ ‬الإعلامية‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر‭ ‬حالات‭ ‬مؤسفة‭ ‬لأسر‭ ‬بحرينية‭ ‬متعففة،‭ ‬تعيش‭ ‬بشقق‭ ‬إيجار‭ ‬وبأوضاع‭ ‬اقتصادية‭ ‬واجتماعية‭ ‬صعبة،‭ ‬نتأمل‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬ممثلة‭ ‬بوزيرها‭ ‬الفاضل‭ ‬المهندس‭ ‬باسم‭ ‬الحمر،‭ ‬وضع‭ ‬آلية‭ ‬مستعجلة‭ ‬لصرف‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ ‬للحالات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬التأكد‭ ‬منها‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬القاسية،‭ ‬تقديراً‭ ‬للأسرة‭ ‬البحرينية‭ ‬وحفاظاً‭ ‬على‭ ‬استقرارها،‭ ‬والفال‭ ‬بسعادته‭ ‬وفريق‭ ‬العمل‭ ‬بالوزارة‭ ‬طيب‭.‬