انطلاق المرحلة الثانية لـ “الصيرفة المفتوحة” خلال شهر
| علي الفردان
كشف الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “بوابة ترابط”، التي توفر البنية التحتية والمنصة المشتركة بين البنوك لتقديم حلول الدفع وطلب المعلومات عبدالله المؤيد، عن إطلاق المرحلة الثانية من الخدمات المصرفية المفتوحة لزبائن البنوك في البحرين نهاية الشهر الجاري أو بداية شهر فبراير المقبل على أبعد تقدير.
وقال المؤيد، التي تعتبر شركته أكبر منصة للخدمات المصرفية المفتوحة في المنطقة، لـ “البلاد”: إن المرحلة الثانية ستتيح للزبائن إجراء المدفوعات بين حسابات البنوك، إذ يمكن للعميل مثلا في بنك البحرين الوطني من تحويل أمواله في حسابه الآخر في بنك البحرين والكويت أو في بنك إثمار وذلك من خلال المنصة الإلكترونية لبنك البحرين الوطني أو العكس، إذ ستكون هذه الخدمة هي الأولى على مستوى الخليج.
وأشار المؤيد إلى أنه من خلال التطبيق أو المنصة الإلكترونية لأحد البنوك يستطيع الزبون إعطاء أمر بخصم مبلغ من حسابه في هذا البنك وإيداعه بحسابه لدى بنك آخر، الأمر الذي سيسهل الكثير من المعاملات المالية.
وكانت المرحلة الأولى التي بدأت قبل عام أتاحت للزبائن الإطلاع على تفاصيل حساباتهم بين البنوك، إذ يمكن للعميل أن يطلع من خلال المنصة الإلكترونية للبنك (أ) على تفاصيل حسابه الآخر في بنك (ب)، إذ إن قرابة 70 % إتاحة البنية التحتية الخاصة بها لتطبيق الخدمات المفتوحة.
وأكد المؤيد أن جميع بنوك التجزئة المحلية وعددها نحو 22 بنكا ملزمة بنهاية مارس 2021 أن تتيح البنية التحتية المطلوبة للخدمات المصرفية المفتوحة لتكون النسبة 100 %.
وعلى نطاق عمليات الشركة، أشار المؤيد إلى أن الشركة بدأت في التوسع على مستوى الخليج، إذ افتتحت مكاتب في الإمارات والسعودية ويجري التنسيق للتعامل مع عدد من البنوك.
ومن شأن “الخدمات المصرفية المفتوحة” تعزيز الخدمات المصرفية بشكل كبير إلى جانب رفع مستوى المنافسة في القطاع المصرفي وجعله يواكب التغيرات المتلاحقة حول العالم، مع اتساع تبني تكنولوجيا الخدمات المالية، ما يتيح لعدد أكبر من الشركات غير المالية أو الشركات التقنية في الانخراط في القطاع المصرفي ودفع عجلة الابتكار كطرف ثالث.
يشار إلى أن شركة “بوابة ترابط” المندرجة تحت شركة المؤيد للتكنولوجيا قد حصلت على موافقة المصرف المركزي لمزاولة “الخدمات المصرفية المفتوحة”، لتكون أول شركة بحرينية أنهت بنجاح البيئة الرقابة التجريبية لخدمات التقنية المالية “الفنتك” التي أسسها المصرف المركزي بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين.