سوالف

إطلاق “جائزة الأمير خليفة بن سلمان للإبداع الأدبي”

| أسامة الماجد

يوم‭ ‬أمس‭ ‬الأول‭ ‬نشرت‭ ‬استطلاعا‭ ‬مع‭ ‬الأدباء‭ ‬والمثقفين‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬في‭ ‬الثقافة‭ ‬والأدب،‭ ‬وذكرت‭ ‬أن‭ ‬الحركة‭ ‬الثقافية‭ ‬انفردت‭ ‬بفضل‭ ‬الدعم‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬أولاه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه،‭ ‬بمعطيات‭ ‬بليغة‭ ‬التأثير‭ ‬بعيدة‭ ‬النتائج،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬داعما‭ ‬للإبداع‭ ‬الأدبي‭ ‬والفني‭ ‬ومساندا‭ ‬للأديب‭ ‬في‭ ‬فكره‭ ‬وثقافته‭ ‬نحو‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يحقق‭ ‬شخصيته‭ ‬وطموحها‭ ‬وحريتها‭ ‬في‭ ‬التعبير،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬معروفة‭ ‬بأنها‭ ‬ينبوع‭ ‬الأدب‭ ‬الأصيل،‭ ‬والفكر‭ ‬الحر‭ ‬والثقافة‭ ‬المرجوة،‭ ‬وأن‭ ‬مبدعها‭ ‬الخلاق‭ ‬لديه‭ ‬قدرة‭ ‬متميزة‭ ‬على‭ ‬التفاعل‭ ‬والإضافة،‭ ‬فإن‭ ‬ذلك‭ ‬بفضل‭ ‬فارسها‭ ‬الأول‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬الذي‭ ‬شجع‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬وقدم‭ ‬له‭ ‬التسهيلات‭ ‬الممنوحة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الغايات‭ ‬المرجوة‭.‬

ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬نطمح‭ ‬كأهل‭ ‬فكر‭ ‬وأدب،‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬بتخصيص‭ ‬وإطلاق‭ ‬جائزة‭ ‬سنوية‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬“جائزة‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬للإبداع‭ ‬الأدبي”‭ ‬في‭ ‬فروع‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة،‭ ‬والشعر،‭ ‬والبحث‭ ‬الأدبي،‭ ‬والرواية،‭ ‬والترجمة،‭ ‬والمسرح،‭ ‬وتمنح‭ ‬سنويا‭ ‬في‭ ‬حفل‭ ‬كبير‭ ‬لكاتب‭ ‬بحريني‭ ‬خلاق‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تضم‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬رجالات‭ ‬الأدب‭ ‬والفكر‭ ‬من‭ ‬البحرين،‭ ‬وستكون‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬بلا‭ ‬أدنى‭ ‬شك‭ ‬من‭ ‬الجوائز‭ ‬الفريدة‭ ‬القائمة‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬لأنها‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬رمز‭ ‬وطني‭ ‬عظيم‭ ‬قام‭ ‬بدور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬إثراء‭ ‬الحركة‭ ‬الفكرية‭ ‬والأدبية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والنهوض‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬أرفع‭ ‬المستويات،‭ ‬حتى‭ ‬أكدت‭ ‬حضورها‭ ‬القوي‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬واستطاعت‭ ‬أن‭ ‬تنقل‭ ‬للعالم‭ ‬صورا‭ ‬حية‭ ‬عن‭ ‬ملاحم‭ ‬الحراك‭ ‬الثقافي‭ ‬والأدبي‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬العزيز،‭ ‬كما‭ ‬ستحفز‭ ‬وستشجع‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬الكتاب‭ ‬والمؤلفين‭ ‬وتدفعهم‭ ‬إلى‭ ‬الخلق‭ ‬والإبداع‭.‬

إن‭ ‬دعم‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬للثقافة‭ ‬والأدب‭ ‬لا‭ ‬حدود‭ ‬له،‭ ‬فقد‭ ‬أعطاها‭ ‬المكانة‭ ‬اللائقة‭ ‬بها‭ ‬وكان‭ ‬الداعم‭ ‬الأول‭ ‬للكتاب‭ ‬والأدباء‭.‬