“ابتدائية المتنبي”: تباعد ومعقمات وطابور داخل الصف
| محرر الشؤون المحلية
في إطار عودة الطلبة بصورة جزئية إلى المدارس الحكومية، استقبلت مدرسة المتنبي الابتدائية للبنين طلابها الذين انتظموا بسلاسة وسرعة، بفضل الإجراءات الاحترازية الشاملة، والاستعدادات التي عملت عليها وزارة التربية والتعليم على مدى شهور منذ انتهاء العام الدراسي الماضي.
وتغطي تدابير الصحة والسلامة الوقائية اليوم الدراسي بأكمله، بدءا بفحص درجات الحرارة قبل دخول المدرسة، وضمان التباعد الاجتماعي وخاصة في الصفوف الدراسية، وصولا إلى انصراف الطلبة على دفعات تفصلها فترات زمنية؛ لمنع التزاحم والاختلاط قدر المستطاع.
التقت “البلاد” مديرة مدرسة المتنبي صباح هجرس، التي أشارت إلى أن المدارس سعيدة باستقبال طلابها مرة أخرى، بعد تعليق الدراسة النظامية الذي استمر شهورا عديدة جراء تفشي فيروس كورونا، مشيرةً إلى أنه تم تهيئة هذه العودة بإجراءات احترازية صارمة؛ لتوفير أكبر قدر من الوقاية والسلامة الصحية للطلبة.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم قد قامت بجهد بالغ على الصعيدين الصحي والتعليمي، وخاصة من خلال التدريب والتوعية، حيث أقامت ورش عمل للإداريين بالمدارس؛ من أجل رفع مستوى الوعي الصحي، والاستعداد لاتخاذ إجراءات وقائية واحترازية أثناء اليوم المدرسي، والعمل على تحقيق بيئة صحية آمنة للطلبة والعاملين بالمدرسة، وكذلك تقديم التوجيهات ونشر الإعلانات التوعوية وتوفير الأدوات والمستلزمات الصحية والتركيز على عملية التباعد خلال غرف التعلم أو في أروقة المدرسة.
وأضافت هجرس: كما تلقت الهيئة الإدارية والتعليمية ورش عمل تضمنت توجيهات بشأن استخدام برامج وتطبيقات تعليمية تعتمد على تقنية التمكين الرقمي، وورش أخرى؛ لتمكين مديري المدارس من استحداث نظم تعليمية إلكترونية تسهم في تمكينهم من متابعة العملية التعليمية بنجاح، مع تمكين الإشراف الإداري والاجتماعي من متابعة عملية التعلم الافتراضي؛ الأمر الذي كان له الأثر البالغ في تسهيل متابعة الشأن الأكاديمي والصحي لجميع الطلبة ممن ينخرطون في الصفوف الفعلية أو الافتراضية، متمنين للجميع عاما دراسيا موفقا.