المحرق والبسيتين في سيناريو ثالث متكرر
| أحمد مهدي
يسدل الستار مساء اليوم (الجمعة) على منافسات بطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة القدم، بإقامة المباراة النهائية بين ناديي المحرق والبسيتين عند 6 مساءً، على استاد مدينة خليفة الرياضية.
وتعتبر المباراة مسك الختام للبطولة التي تقام عادة في أيام “الفيفا” التي يرتبط فيها اللاعبون الدوليون مع منتخبنا الوطني واللاعبون المحترفون مع منتخباتهم الوطنية. ومباراة اليوم مؤجلة من 16 أكتوبر بعد إصابة أحد أفراد فريق المحرق بفيروس كورونا.
مباراة اليوم تأتي في وضع استثنائي للموسم الطويل الذي توقف بسبب جائحة كورونا، فالمحرق توج هذا الموسم بلقب كأس جلالة الملك بفوزه في النهائي على الحد بهدف دون رد، أما البسيتين فاحتل المركز الثامن في دوري ناصر بن حمد الممتاز ولعب مباراتي الملحق أمام ثالث دوري الدرجة الثانية فريق البحرين وتمكن من الفوز عليه بمجموع اللقاءين والبقاء في موقعه ضمن الدوري الممتاز. وتعتبر مباراة اليوم الثالثة بين الطرفين هذا الموسم، إذ سبق لهم التواجه مرتين في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وفاز المحرق ذهابًا وإيابًا.
يقود المحرق المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، والبسيتين المدرب الوطني نواف المالكي الذي كان يشغل منصب مساعد مدرب مع المدرب التونسي صابر عبداللاوي الذي عاد لبلاده بعد ختام مباريات الملحق.
يدخل المحرق المباراة بنشوة الفوز بلقب “أغلى الكؤوس”، والفريق كله أمل بتحقيق الثنائية هذا الموسم وضم كأس الاتحاد إلى خزينته.
أما البسيتين، فيسعى للتتويج باللقب خاصة بعد تأمين موقعه في الدوري الممتاز، إذ سيلعب بأريحية أكبر.
تأهل المحرق لنهائي كأس الاتحاد بفوزه في نصف النهائي على الحد (3-1)، والبسيتين على الرفاع الشرقي في ذات الدور بنتيجة (1-0).