يوسف: الجهود الحكومية المتواصلة أسهمت بقوة في تنويع مصادر الدخل

الإنجازات المصرفية لم تكن لتتحقق لولا دعم سمو رئيس الوزراء

| المنامة-بنا

‭ ‬النهضة‭ ‬المصرفية‭ ‬والمالية‭ ‬تحققت‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬السبعينات نعتز‭ ‬بالاحتفال‭ ‬بمرور‭ ‬قرن‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬المصارف‭ ‬في‭ ‬المملكة 17‭ % ‬مساهمة‭ ‬القطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي وجود‭ ‬14‭ ‬ألف‭ ‬موظف‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬بينهم‭ ‬66‭ % ‬بحرينيون الواقع‭ ‬البحريني‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬كبيرة‭ ‬مليئة‭ ‬بالدروس‭ ‬والعبر

 

أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجموعة‭ ‬البركة‭ ‬المصرفية‭ ‬عدنان‭ ‬يوسف‭ ‬أن‭ ‬الواقع‭ ‬المصرفي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يمثل‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬كبيرة‭ ‬وعظيمة‭ ‬مليئة‭ ‬بالدروس‭ ‬والعبر‭ ‬التي‭ ‬تحكي‭ ‬كفاءة‭ ‬وعلو‭ ‬همة‭ ‬العنصر‭ ‬البشري‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬مؤسسات‭ ‬مصرفية‭ ‬ضخمة‭ ‬ورائدة،‭ ‬مثلما‭ ‬تحكي‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬لعبته‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬التمويلات‭ ‬المصرفية‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والنامية‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬بدورها‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬وعمران‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭.‬

وبين‭ ‬أن‭ ‬الجهود‭ ‬المتواصلة‭ ‬للحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولمصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬أسهمت‭ ‬بقوة‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬وإيجاد‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الوظائف‭ ‬للبحرينيين،‭ ‬حيث‭ ‬تبلغ‭ ‬مساهمة‭ ‬القطاع‭ ‬المصرفي‭ ‬ما‭ ‬يعادل‭ ‬17‭ % ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي،‭ ‬ويعمل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬14‭ ‬ألف‭ ‬موظف‭ ‬منهم‭ ‬66‭ % ‬بحرينيون‭. ‬

قصص‭ ‬نجاح

وقال‭: ‬“الحقيقة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إنكارها‭ ‬اليوم‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬التجربة‭ ‬المصرفية‭ ‬للبحرين،‭ ‬وبفضل‭ ‬دعم‭ ‬صاحب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬قد‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭ ‬المتميزة‭ ‬والكبيرة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لتتحقق‭ ‬لولا‭ ‬الدعم‭ ‬اللامحدود‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬سموه‭ ‬للقطاع‭ ‬المصرفي،‭ ‬وهي‭ ‬إنجازات‭ ‬تستحق‭ ‬أن‭ ‬يحتفى‭ ‬بها‭ ‬ويسلط‭ ‬الضوء‭ ‬عليها‭ ‬وتحكى‭ ‬للأجيال‭ ‬الحالية‭ ‬ولكل‭ ‬العالم،‭ ‬وان‭ ‬تستثمر‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬والنهضة‭ ‬للصناعة‭ ‬المصرفية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بغية‭ ‬استقطاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬والاستثمارات،‭ ‬والتي‭ ‬بدورها‭ ‬تدعم‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وتولد‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للبحرينيين”‭.‬

وأضاف‭ ‬عدنان‭ ‬يوسف‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬لوكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ ‬“بنا”‭ ‬أن‭ ‬“الاحتفال‭ ‬بمرور‭ ‬100‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬المصارف‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يعني‭ ‬الشيء‭ ‬الكثير‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬وعلى‭ ‬مدار‭ ‬هذه‭ ‬السنوات‭ ‬سجلت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بكل‭ ‬فخر‭ ‬قصص‭ ‬نجاحات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصناعة‭ ‬المصرفية‭ ‬والمالية،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬النهضة‭ ‬المصرفية‭ ‬والمالية‭ ‬الحقيقية‭ ‬والتي‭ ‬قادها‭ ‬بكل‭ ‬اقتدار‭ ‬وحكمة‭ ‬ونظرة‭ ‬ثاقبة‭ ‬وبعيدة‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬قد‭ ‬تمت‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬السبعينات‭ ‬مع‭ ‬إدخال‭ ‬تجربة‭ ‬بنوك‭ ‬الأوفشور‭ ‬وتحول‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬قبلة‭ ‬لكبرى‭ ‬البنوك‭ ‬العالمية‭ ‬المعروفة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تأسيس‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المصارف‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تأخذ‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬المالي‭ ‬والمصرفي‭ ‬العالمي‭ ‬المرموق‭ ‬للمملكة”‭.‬

مركز‭ ‬مصرفي

وعن‭ ‬النظرة‭ ‬المستقبلية‭ ‬لهذا‭ ‬القطاع‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المستجدات‭ ‬والتطورات‭ ‬قال‭: ‬“تعتبر‭ ‬البحرين‭ ‬اليوم‭ ‬وبامتياز‭ ‬مركزا‭ ‬مصرفيا‭ ‬وماليا‭ ‬عالميا‭ ‬مرموقا‭ ‬ومتطورا‭ ‬يوفر‭ ‬كافة‭ ‬التسهيلات‭ ‬والامتيازات‭ ‬للاستثمار‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمة‭ ‬هذه‭ ‬الامتيازات،‭ ‬وهي‭ ‬مهمة‭ ‬جدا‭ ‬للغاية‭ ‬للمستثمر‭ ‬العربي‭ ‬والأجنبي،‭ ‬هي‭ ‬حرية‭ ‬تحويل‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬والأرباح،‭ ‬وحرية‭ ‬تأسيس‭ ‬الشركات‭ ‬برؤوس‭ ‬أموال‭ ‬بالعملة‭ ‬المحلية‭ ‬أو‭ ‬الصعبة‭ ‬وكذلك‭ ‬الحال‭ ‬بالنسبة‭ ‬لإعداد‭ ‬بياناتها‭ ‬المالية،‭ ‬مع‭ ‬ثبات‭ ‬سعر‭ ‬الدولار‭ ‬الأمريكي‭ ‬أمام‭ ‬الدينار‭ ‬البحريني،‭ ‬وعدم‭ ‬وجود‭ ‬ضرائب‭ ‬على‭ ‬الأرباح”‭.‬

وأضاف‭: ‬“يتسم‭ ‬النظام‭ ‬المصرفي‭ ‬والمالي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بالعمق‭ ‬والتنوع،‭ ‬مما‭ ‬يوفر‭ ‬مزايا‭ ‬إضافية‭ ‬للمستثمرين‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬مصارف‭ ‬تقليدية‭ ‬ومصارف‭ ‬إسلامية،‭ ‬ويشكل‭ ‬العنصر‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬النظام‭ ‬المالي،‭ ‬حيث‭ ‬ينفرد‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬85‭% ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الموجودات‭ ‬المالية‭ ‬للقطاع‭.‬

التحول‭ ‬الرقمي

وتطرق‭ ‬عدنان‭ ‬يوسف‭ ‬الى‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬المالية،‭ ‬حيث‭ ‬استجابت‭ ‬البنوك‭ ‬سريعا‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرات،‭ ‬وقال‭: ‬“شاهدنا‭ ‬ذلك‭ ‬بوضوح‭ ‬خلال‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬حيث‭ ‬يعتبر‭ ‬نموذج‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬الرقمية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬البنوك‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬النماذج‭ ‬المتقدمة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭.. ‬لذلك،‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬بثقة‭ ‬أن‭ ‬بنوك‭ ‬البحرين‭ ‬استطاعت‭ ‬وبكل‭ ‬اقتدار‭ ‬الاستجابة‭ ‬لتحديات‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬وحافظت‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬أوضاعها‭ ‬المالية،‭ ‬وبنفس‭ ‬الوقت‭ ‬دورها‭ ‬الرئيسي‭ ‬في‭ ‬تمويل‭ ‬الأفراد‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني”‭.‬

وفي‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بأبعاد‭ ‬التعامل‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬والتطور‭ ‬التقني‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬وتأثيراته‭ ‬أوضح‭ ‬عدنان‭ ‬يوسف‭: ‬“‭ ‬يقوم‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬ومنذ‭ ‬عدة‭ ‬سنوات‭ ‬بإطلاق‭ ‬مبادرات‭ ‬لإيجاد‭ ‬أفضل‭ ‬مزيج‭ ‬من‭ ‬السياسات‭ ‬والمنتجات‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬جودة‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬الرقمية‭ ‬وتنافسيتها‭ ‬وقد‭ ‬قام‭ ‬المصرف‭ ‬بإنشاء‭ ‬بيئة‭ ‬تنظيمية‭ ‬رقابية‭ ‬تسمح‭ ‬لشركات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬التي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬الطابع‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬باختبار‭ ‬وتجربة‭ ‬أفكارهم‭ ‬وحلولهم‭ ‬المصرفية،‭ ‬وقد‭ ‬خطت‭ ‬البنوك‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬خطوات‭ ‬واسعة‭ ‬للغاية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬ومنها‭ ‬تطوير‭ ‬بواباتها‭ ‬الإلكترونية‭ ‬لتقدم‭ ‬حزمة‭ ‬متكاملة‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية،‭ ‬كذلك‭ ‬عبر‭ ‬الهاتف‭ ‬المحمول‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬التطور‭ ‬التكنولوجي،‭ ‬كما‭ ‬فتح‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬الصيرفة‭ ‬المفتوحة،‭ ‬وإنشاء‭ ‬نظام‭ ‬للتمويل‭ ‬الجماعي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬الازدهار‭ ‬والنمو‭ ‬في‭ ‬نشاط‭ ‬التمويل‭ ‬الجماعي‭ ‬إن‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬التطورات‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تحصن‭ ‬البنوك‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬المستقبلية‭ ‬القادمة،‭ ‬وخاصة‭ ‬التطورات‭ ‬التكنولوجية‭ ‬المتلاحقة‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬التمويل‭ ‬والنشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي،‭ ‬مما‭ ‬يوفر‭ ‬الاستقرار‭ ‬البعيد‭ ‬المدى‭ ‬لهذا‭ ‬القطاع”‭.‬

التصدي‭ ‬للجائحة

وقال‭ ‬عدنان‭ ‬يوسف‭ ‬“دفعت‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬المصارف‭ ‬والحكومات‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬كافة‭ ‬لإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنموية،‭ ‬فعلى‭ ‬صعيد‭ ‬البنوك،‭ ‬فهي‭ ‬بحاجة‭ ‬الى‭ ‬التعاون‭ ‬بصورة‭ ‬أوثق‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬جوانب‭ ‬ضعف‭ ‬النظام‭ ‬المصرفي‭ ‬العالمي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬القيام‭ ‬بإجراءات‭ ‬وسياسات‭ ‬منسقة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬ملاءة‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬وتجنيبه‭ ‬الانزلاق‭ ‬نحو‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المصاعب‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬موجودة‭ ‬حتى‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬أزمة‭ ‬كورونا”‭.‬

وعن‭ ‬ملامح‭ ‬المستقبل‭ ‬قال‭: ‬“ستكون‭ ‬اقتصادات‭ ‬العالم‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬بحاجة‭ ‬لمراجعة‭ ‬شاملة‭ ‬للأنظمة‭ ‬الصحية‭ ‬والتعليمية‭ ‬وسلاسل‭ ‬التوريد‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية‭ ‬وقدرة‭ ‬اقتصاداتها‭ ‬على‭ ‬التنويع‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المعرفي‭ ‬والوسائط‭ ‬التكنولوجية‭ ‬والتحول‭ ‬الرقمي‭ ‬وأسواق‭ ‬العمل‭ ‬وبرامج‭ ‬التدريب‭ ‬وغيرها،‭ ‬وهي‭ ‬جميعها‭ ‬ممكن‭ ‬تحويلها‭ ‬لفرص‭ ‬للاستثمار‭ ‬بمشاركة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬حيث‭ ‬يمكن‭ ‬للبنوك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خبرتها‭ ‬في‭ ‬تمويل‭ ‬والاستثمار‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬وقدراتها‭ ‬التمويلية‭ ‬الكبيرة‭ ‬أن‭ ‬تدعم‭ ‬هذه‭ ‬التحولات”‭.‬

وختم‭ ‬يوسف‭ ‬“لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬أسهمت‭ ‬بشكل‭ ‬قوي‭ ‬في‭ ‬بروز‭ ‬وانتعاش‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬مثل‭ ‬التسوق‭ ‬الرقمي‭ ‬والتجارة‭ ‬الرقمية‭ ‬وسلاسل‭ ‬المحلات‭ ‬الغذائية،‭ ‬والمنتجات‭ ‬الغذائية‭ ‬المحلية‭ ‬وصناعات‭ ‬الأدوية‭ ‬والصناعات‭ ‬الطبية‭ ‬وقطاعات‭ ‬تقنيات‭ ‬المعلومات‭ ‬وشركات‭ ‬الهواتف‭ ‬المحمولة‭ ‬والاتصالات‭ ‬والمخابرة‭ ‬عبر‭ ‬الفيديو‭ ‬وكذلك‭ ‬التوسع‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬عبر‭ ‬الوسائط‭ ‬التكنولوجية‭ ‬والرقمية‭.. ‬لكن‭ ‬في‭ ‬المقابل،‭ ‬أثبتت‭ ‬حاجة‭ ‬العالم‭ ‬لتعاون‭ ‬وتضامن‭ ‬دوله‭ ‬بصورة‭ ‬أوثق‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬التحديات‭ ‬المشتركة”‭.‬