خلال زيارة مسؤولين لمصنع معالجة بقايا خلايا الصهر

“ألبا” تخلق توازنًا بين ضخامـــة الإنتـــاج وسلامـــة البيئــة

| عسكر - ألبا

قام‭ ‬مسؤولون‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬ألمنيوم‭ ‬البحرين‭ ‬ألبا‭ ‬والمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬ووزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬بزيارة‭ ‬تفقدية‭ ‬إلى‭ ‬موقع‭ ‬إنشاء‭ ‬مصنع‭ ‬معالجة‭ ‬بقايا‭ ‬بطانة‭ ‬خلايا‭ ‬الصهر‭ ‬التابع‭ ‬لشركة‭ ‬ألبا،‭ ‬والذي‭ ‬يعتبر‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وذلك‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬20‭ ‬أكتوبر‭ ‬2020‭.‬

ترأس‭ ‬هذه‭ ‬الزيارة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬البا،‭ ‬علي‭ ‬البقالي،‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة،‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬دينة‭ ‬ووكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬لشؤون‭ ‬التجارة،‭ ‬إيمان‭ ‬الدوسري،‭ ‬وذلك‭ ‬بمرافقة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬بشركة‭ ‬ألبا‭ ‬والوزارة‭ ‬والمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬يتماشى‭ ‬وأهداف‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لإدارة‭ ‬المخلفات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والتي‭ ‬يقود‭ ‬عملية‭ ‬تنفيذها‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬الممثل‭ ‬الشخصي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة،‭ ‬حيث‭ ‬سيساهم‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬المستدامة‭ ‬وذات‭ ‬القيمة‭ ‬لمعالجة‭ ‬هذه‭ ‬المادة‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬مخلفات‭.‬

وقال‭ ‬البقالي‭ ‬“الأعمال‭ ‬الإنشائية‭ ‬بمصنع‭ ‬معالجة‭ ‬بقايا‭ ‬بطانة‭ ‬خلايا‭ ‬الصهر‭ ‬تجري‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬وساق،‭ ‬ونحن‭ ‬سعداء‭ ‬بتحقيق‭ ‬هذا‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬المشروع،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬ذلك‭ ‬يقربنا‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬الرؤية‭ ‬المستقبلية‭ ‬للشركة‭ ‬بوضع‭ ‬أعلى‭ ‬المعايير‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الاستدامة‭ ‬وإدارة‭ ‬المخلفات‭. ‬

‭ ‬أتقدم‭ ‬بالشكر‭ ‬لوزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬لدعمها‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المشروع،‭ ‬وكذلك‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬لمساندتنا‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬الحل‭ ‬لإحدى‭ ‬أهم‭ ‬القضايا‭ ‬البيئية‭ ‬بالنسبة‭ ‬لصناعة‭ ‬الألمنيوم”‭. ‬ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬أعتاب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أول‭ ‬دولة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬تمتلك‭ ‬مصنعًا‭ ‬لمعالجة‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬المخلفات،‭ ‬وذلك‭ ‬يعزز‭ ‬مكانتها‭ ‬بين‭ ‬أفضل‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تخلق‭ ‬التوازن‭ ‬المطلوب‭ ‬بين‭ ‬ضخامة‭ ‬الإنتاج‭ ‬وسلامة‭ ‬البيئة،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬تمتلك‭ ‬أكبر‭ ‬مصهر‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬باستثناء‭ ‬الصين،‭ ‬وهذا‭ ‬مدعاة‭ ‬للفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬لدى‭ ‬الجميع،‭ ‬منوهًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تحويل‭ ‬100‭ % ‬من‭ ‬نواتج‭ ‬المعالجة‭ ‬إلى‭ ‬مواد‭ ‬أولية‭ ‬لصناعات‭ ‬أخرى‭ ‬داخل‭ ‬البحرين‭ ‬سيعزز‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬هذا‭ ‬المشروع،‭ ‬وسنعمل‭ ‬جميعا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬ذلك‭.  ‬من‭ ‬جهتها‭ ‬قالت‭ ‬إيمان‭ ‬الدوسري‭ ‬“تولي‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬اهتمامًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬بدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬المصانع‭ ‬والشركات‭ ‬المحلية‭ ‬بهدف‭ ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬والذي‭ ‬ينعكس‭ ‬أداؤهم‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬مساهمة‭ ‬القطاع‭ ‬الصناعي‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تقديم‭ ‬التسهيلات‭ ‬المتاحة‭ ‬لتطوير‭ ‬عملياتها‭ ‬الصناعية‭ ‬ومواكبة‭ ‬أحدث‭ ‬التقنيات”‭.‬