حلب تطرق أبواب “غينيس” بأكبر قطعة صابون

تشتهر‭ ‬مدينة‭ ‬حلب‭ ‬السورية‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬المهن‭ ‬التراثية‭ ‬المتوارثة‭ ‬بين‭ ‬الأجيال،‭ ‬لعل‭ ‬أبرزها‭ ‬صناعة‭ ‬صابون‭ ‬الغار‭ ‬العريق‭ ‬والزعتر‭ ‬الحلبي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬صناعة‭ ‬زيت‭ ‬الزيتون‭ ‬الطبيعي‭ ‬والنحاسيات‭ ‬والحرير‭ ‬الطبيعي،‭ ‬ويعود‭ ‬تاريخ‭ ‬نشأة‭ ‬خان‭ ‬الصابون‭ ‬إلى‭ ‬حوالي‭ ‬الـ‭ ‬400‭ ‬سنة،‭ ‬إذ‭ ‬بناه‭ ‬الأمير‭ ‬“أزدمر”‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬القرن‭ ‬السادس‭ ‬عشر‭ ‬للميلاد،‭ ‬وكان‭ ‬محطة‭ ‬للقوافل‭ ‬التجارية‭ ‬وتبادل‭ ‬البضائع‭ ‬ولكنه‭ ‬بات‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬مخصصًا‭ ‬لصناعة‭ ‬وبيع‭ ‬صابون‭ ‬الغار‭ ‬الحلبي‭ ‬الشهير‭.‬

ويسعى‭ ‬اليوم‭ ‬خان‭ ‬الصابون‭ ‬إلى‭ ‬دخول‭ ‬موسوعة‭ ‬“غينيس”‭ ‬العالمية‭ ‬للأرقام‭ ‬القياسية،‭ ‬عبر‭ ‬أكبر‭ ‬قطعة‭ ‬صابون‭ ‬غار‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬تتوسط‭ ‬الخان‭ ‬بوزن‭ ‬بلغ‭ ‬1520‭ ‬كغ،‭ ‬واستغرقت‭ ‬صنعها‭ ‬قرابة‭ ‬العامين‭.‬

ويصدر‭ ‬اليوم‭ ‬الخان‭ ‬صابون‭ ‬الغار‭ ‬إلى‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬إذ‭ ‬تجد‭ ‬هذه‭ ‬القطع‭ ‬الصابونية‭ ‬المشغولة‭ ‬بحرفة‭ ‬وإتقان‭ ‬قل‭ ‬نظيره‭ ‬طريقها‭ ‬إلى‭ ‬أسواق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭.‬