جهودهم تستحق دعم وتقدير الجميع

معلمو البحرين أثبتوا كفاءتهم في التغلب على الظروف الاستثنائية

| وزارة التربية والتعليم

لا نملك إلا الوقوف احتراماً وتقديراً للكوادر التعليمية المتفانية في عملها بالمدارس الحكومية، والتي أثبتت للعالم أجمع أن المعلم في مملكة البحرين لا تمنعه التحديات والظروف من أداء رسالته النبيلة بتقديم الخدمات التعليمية المناسبة لأجيال الوطن الغالي.

وضمن النماذج المشرفة العديدة في هذا المجال، تجتهد الأستاذة أمينة علي معلمة اللغة العربية بمدرسة البسيتين الابتدائية للبنات في خلق صفٍ افتراضيٍ تفاعلي لطالباتها، من خلال إعداد الاستراتيجيات الجاذبة، كالتعلّم عن طريق اللعب، عبر طرح الألعاب التعزيزية، كجمع النجوم، وتوظيف الصور والعبارات التشجيعية المحفّزة، وكتابة أسماء الطالبات المتميزات في صفحة المنشورات في برنامج (التيمز) كأفضل طالبة لهذا الأسبوع. 

وقالت المعلمة: مهدت للعام الدراسي بتهيئة الطالبات وأولياء أمورهن بشأن آلية دخول البوابة التعليمية، والاستفادة من جميع خدماتها، مع توضيح كيفية حضور الدروس الافتراضية، وبعد أن رأيت التفاعل الكبير معي في الدروس التي أقدمها يوماً تلو الآخر، وشاهدت الإقبال على التعلّم يزداد لحظة بعد أخرى، عرفت حينها أن التجربة قد أتت بثمارها، وأن البرنامج قد أصبح سهلاً ومثمراً.

وأضافت: حاولنا بشغف أن نجعل الطالبة تشعر وكأنها موجودة في المدرسة وفي غرفة الصف التقليدية، من خلال بدء اليوم الدراسي بالسلام الوطني، والوقوف له احتراماً وتقديراً، وهذا بدوره يعطي الطالبة شعوراً بالوجود في ساحة الطابور الصباحي، مع ترديد أذكار الصباح شفوياً وجماعياً، حتى نشعر طالباتنا بما كنا نفعله في بداية كل حصة بالصفوف التقليدية.

وأشادت المعلمة بدعم وزارة التربية والتعليم، وخاصةً توفير الورش التدريبية التي تمكن المعلمين من تفعيل المنصات الرقمية بامتياز.