مطر: 30 مليون دولار للاستثمارات الاستراتيجية بـ “أسري”
| أمل الحامد | تصوير: رسول الحجيري
كشف العضو المنتدب للشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) مازن مطر، عن رصد ميزانية للاستثمارات الاستراتيجية لتطوير الشركة تقدر بنحو 30 مليون دولار، وتم الاستفادة بما يقارب 10 % منها لحد الآن.
وصرح مطر - للصحافيين على هامش توقيع اتفاقية التعاون مع شركة “وودسيرف” أمس - أن المشروع ينفذ على 3 مراحل، وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى في العام 2020، وسيتم البدء في المرحلة الثانية التي ستستمر إلى منتصف العام 2021، متوقعًا الانتهاء من المرحلة الثالثة من هذه الاستثمارات الاستراتيجية في العام 2022.
وأشار مطر إلى العمل على مشروع تحديث وهيكلة الشركة، بعد أن أصبحت تحت مظلة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وذلك من خلال تطوير الأعمال الرئيسة فيها وتشمل خدمة السفن وصيانتها ومنصات الحفر للنفط والغاز والتوسع في ذلك، إضافة إلى تطوير وتحديث ما هو موجود بالشركة ما سيؤدي إلى خدمة قطاعات جديدة، لافتًا إلى أن توقيع اتفاقية التعاون المشترك مع شركة وودسيرف هي أول نتائج الاستراتيجية الجديدة لخدمة قطاع تنمية أعمال “أسري” عن طريق خدمة قطاع النفط والغاز، بالاستفادة مما هو موجود بعد تحديثه.
وأوضح أن الشركة تنظر في المستقبل القريب لتطوير أحواض جديدة وتحديث بعض المعدات ومنها الرافعات، وتطوير البنية التحتية عمومًا ومنها المعدات الكهربائية والميكانيكية وخلافه، مشيرًا إلى أنه تم العمل على تحديث معدات في 5 قطاعات جديدة بالشركة في الفترة الماضية، وتم استلامها مثل آلات اللحام والخراطة وإعادة إنارة جميع مرافق الشركة؛ بهدف تحسين مستوى الخدمات بالنوبات الليلية وكذلك إضافة بعض الرافعات الجديدة والحديثة، مؤكدًا أن العمل مستمر في تحديث وتطوير الشركة، بميزانية مرصودة تقدر بنحو 30 مليون دولار وتنفذ على 3 مراحل.
جائحة كورونا
وفيما يتعلق بتأثير جائحة فيروس كورونا على سير أعمال “أسري”، أوضح مطر أن الجائحة أثرت على أعمال الشركة بحكم ارتباطها بالعمالة الخارجية والخبرات من أنحاء العالم كافة، وكذلك توفير الخدمات اللوجستية المطلوبة للقيام بأعمال الشركة، موضحًا أن الشركة تجاوزت الأشهر الأولى من الجائحة، ولكن تأثير الجائحة ازداد خصوصًا في شهري مايو ويونيو الماضيين، لافتًا إلى تمكن أسري في آخر شهر ونصف من السيطرة على الوضع داخل الشركة.
وأشار إلى أن القطاع البحري، بحكم حركة السفن المستمرة وحركة القطاع البحري المستمرة، لم تتأثر الشركة بصورة كبيرة فيه، لافتًا إلى أن العمل مستمر بالشركة بكل طاقتها الإنتاجية، خصوصًا في شهر سبتمبر الماضي، إذ تم العودة إلى مستويات الطاقة الإنتاجية قبل الجائحة.