المطاعم تشرع أبوابها لـ “دخول” زبائنها السبت والحد الأقصى 30 شخصًا

“فريق التصدي لـ كورونا”: أيها المتعافون... التبرع بدمائكم واجب وطني

اهتمام‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بدعم‭ ‬الأطباء‭ ‬يسهم‭ ‬بتطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي إشادة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬بالكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬والتمريضية‭ ‬دافع‭ ‬لتحقيق‭ ‬المزيد الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬يهنئ‭ ‬الفائزات‭ ‬بجائزة‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني الوعي‭ ‬يخفض‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬من‭ ‬6885‭ ‬لـ‭ ‬3772 تناقص‭ ‬الأرقام‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬نهاية‭ ‬الطريق‭ ‬بل‭ ‬بداية‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬العدوى عودة‭ ‬جزئية‭ ‬لطلبة‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬ورياض‭ ‬الأطفال‭ ‬الخاصة  

ثمّن‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭-‬19‭) ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬ال‭ ‬خليفة‭ ‬بإطلاق‭ ‬“جائزة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬الفريق‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬تعكس‭ ‬ما‭ ‬يوليه‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬واهتمام‭ ‬بدعم‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وتقدم‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭  ‬بالتهنئة‭ ‬للفائزات‭ ‬في‭ ‬الجائزة‭ ‬بفئتيها‭ ‬الأولى‭ ‬“الابتكار‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي”،‭ ‬والثانية‭ ‬“الوفاء‭ ‬والعطاء‭ ‬الممتد”،‭ ‬وجميع‭ ‬من‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الجائزة،‭ ‬متمنيًا‭ ‬الفريق‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬إسهاماتهم‭ ‬دافعًا‭ ‬لمواصلة‭ ‬التطوير‭ ‬والابتكار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬رفعة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحفي‭ ‬الذي‭ ‬عقده‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭-‬19‭) ‬ظهر‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬للبحوث‭ ‬الطبية‭ ‬والتدريب‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬للحديث‭ ‬عن‭ ‬آخر‭ ‬مستجدات‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭.‬

وثمّن‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬عضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭-‬19‭) ‬وليد‭ ‬المانع‭ ‬إشادة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بكافة‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬والتمريضية‭ ‬وجميع‭ ‬الفرق‭ ‬الداعمة‭ ‬لهم‭ ‬وما‭ ‬يقومون‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬تثمين‭ ‬سموه‭ ‬المستمر‭ ‬هو‭ ‬دافعٌ‭ ‬لتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬ومواصلة‭ ‬العمل‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬الهدف‭ ‬المنشود‭ ‬وهو‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الفيروس‭.‬

وأكد‭ ‬المانع‭ ‬ما‭ ‬أشار‭ ‬إليه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬من‭ ‬وجوب‭ ‬إدراك‭ ‬حجم‭ ‬المسؤولية‭ ‬الوطنية‭ ‬والمجتمعية‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬المهمة،‭ ‬حيث‭ ‬شهدنا‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬التزاماً‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬خفض‭ ‬معدلات‭ ‬الانتشار،‭ ‬وشهدنا‭ ‬كذلك‭ ‬تهاونًا‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬معدلات‭ ‬الانتشار،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬الخفض‭ ‬وهذه‭ ‬الزيادة‭ ‬نتيجة‭ ‬قرار‭ ‬يتخذه‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬منا،‭ ‬فالحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬أسرتنا‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬وأسرتنا‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬هدف‭ ‬يستحق‭ ‬مواصلة‭ ‬الالتزام‭ ‬وتقديم‭ ‬المزيد‭ ‬لتحقيقه‭.‬

وأوضح‭ ‬المانع‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬17‭ ‬سبتمبر‭ ‬الماضي‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬6885‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬كرقم‭ ‬قياسي‭ ‬تم‭ ‬الوصول‭ ‬إليه‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬الجائحة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وبالروح‭ ‬المسؤولة‭ ‬وصلنا‭ ‬إلى‭ ‬تحسن‭ ‬في‭ ‬النتائج‭ ‬اليومية‭ ‬بتسجيل‭ ‬3773‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬أكتوبر‭ ‬الجاري،‭ ‬وذلك‭ ‬بنسبة‭ ‬انخفاض‭ ‬بلغت‭ ‬45‭ %‬،‭ ‬مبينًا‭ ‬أن‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬استطاعوا‭ ‬خلال‭ ‬أربعة‭ ‬أسابيع‭ ‬خفض‭ ‬الأرقام‭ ‬لما‭ ‬أبدوه‭ ‬من‭ ‬وعي‭ ‬والتزام‭.‬

وقال‭ ‬المانع‭ ‬إن‭ ‬خفض‭ ‬الأرقام‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬نهاية‭ ‬الطريق‭ ‬ولكنه‭ ‬بداية‭ ‬العمل‭ ‬نحو‭ ‬مزيدٍ‭ ‬من‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬والوصول‭ ‬لنتائج‭ ‬خفض‭ ‬أفضل‭ ‬مما‭ ‬وصلنا‭ ‬إليه‭ ‬خلال‭ ‬الأربعة‭ ‬أسابيع،‭ ‬ولذلك‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬مواصلة‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية‭.‬

ونوه‭ ‬المانع‭ ‬بأنه‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬مواصلة‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بعد‭ ‬العودة‭ ‬من‭ ‬مقرات‭ ‬العمل‭ ‬خارج‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬والمحيط‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬النطاق‭ ‬المعتاد‭ ‬والمحدود،‭ ‬والالتزام‭ ‬بلبس‭ ‬الكمامات‭ ‬خارج‭ ‬المنزل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأوقات،‭ ‬وعدم‭ ‬الخروج‭ ‬إلا‭ ‬للضرورات‭ ‬المعيشية،‭ ‬ومراعاة‭ ‬تطبيق‭ ‬معايير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وعلى‭ ‬الجميع‭ ‬البدء‭ ‬بنفسه‭ ‬وحث‭ ‬محيطه‭ ‬الأسري‭ ‬ومحيطه‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وعدم‭ ‬التهاون‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬إجراء‭ ‬احترازي‭.‬

وأضاف‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬استشعار‭ ‬خطورة‭ ‬نقل‭ ‬وانتقال‭ ‬عدوى‭ ‬الفيروس‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬هو‭ ‬الطريق‭ ‬نحو‭ ‬القضاء‭ ‬عليه،‭ ‬وما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬في‭ ‬خفض‭ ‬مستويات‭ ‬الحالات‭ ‬هو‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬مواصلته‭ ‬من‭ ‬التزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬وليس‭ ‬مدعاة‭ ‬للتهاون‭ ‬أبدًا،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬بكافة‭ ‬الإرشادات‭ ‬والإجراءات‭ ‬والتعليمات‭ ‬كي‭ ‬لا‭ ‬نضطر‭ ‬لمواجهة‭ ‬موجة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭.‬

وكشف‭ ‬المانع‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬مستمر‭ ‬لتكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬لمواصلة‭ ‬مسارات‭ ‬العمل‭ ‬المختلفة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع،‭ ‬حيث‭ ‬أنه‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬المستجدات‭ ‬والمعطيات‭ ‬التي‭ ‬تتم‭ ‬دراستها‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬وحسب‭ ‬توصيات‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬ستتم‭ ‬مباشرة‭ ‬تنفيذ‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عنه‭ ‬سابقاً‭ ‬بإعادة‭ ‬فتح‭ ‬الخدمات‭ ‬الداخلية‭ ‬للمطاعم‭ ‬والمقاهي‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يتعدى‭ ‬30‭ ‬شخصًا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬منشأة‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬المقبل‭ ‬الموافق‭ ‬24‭ ‬أكتوبر‭ ‬الجاري،‭ ‬كما‭ ‬سيتم‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬الأحد‭ ‬المقبل‭ ‬الموافق‭ ‬25‭ ‬أكتوبر‭ ‬الجاري‭ ‬العودة‭ ‬الجزئية‭ ‬للطلبة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية‭ ‬بالمدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬ورياض‭ ‬الأطفال‭ ‬الخاصة،‭ ‬للطلبة‭ ‬الذين‭ ‬اختار‭ ‬أولياء‭ ‬أمورهم‭ ‬حضورهم‭ ‬إلى‭ ‬المدراس‭.‬

وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬آخر،‭ ‬أضاف‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أطلقت‭ ‬خدمة‭ ‬جديدة‭ ‬وهي‭ ‬خدمة‭ ‬الفحص‭ ‬السريع‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬تزامنًا‭ ‬مع‭ ‬مبادرات‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تطوير‭ ‬التقنيات‭ ‬المستخدمة‭ ‬للفحص‭ ‬عن‭ ‬الفيروس‭ ‬وتسهيل‭ ‬طرق‭ ‬الفحوصات‭.‬

وأوضح‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬الفحص‭ ‬السريع‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬المستجدات‭ ‬العالمية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬نتائج‭ ‬الاختبار‭ ‬تماثل‭ ‬نتائج‭ ‬الاختبارات‭ ‬المعتمدة‭ ‬حاليًا‭ ‬في‭ ‬المختبرات‭ ‬لفحص‭ ‬اختبار‭ (‬PCR‭)‬،‭ ‬حيث‭ ‬يعتمد‭ ‬الفحص‭ ‬السريع‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بمسحة‭ ‬أنفية‭ ‬مع‭ ‬تشخيص‭ ‬حالة‭ ‬المريض‭ ‬بدقة‭ ‬خلال‭ ‬15‭ ‬دقيقة‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مختبر‭ ‬متخصص،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الاختبار‭ ‬لا‭ ‬يغني‭ ‬عن‭ ‬فحص‭ ‬الـ‭ ‬PCR‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬النتيجة‭ ‬إيجابية‭.‬

وأضاف‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬الفحص‭ ‬السريع‭ ‬يتميز‭ ‬بسهولة‭ ‬الاستخدام،‭ ‬وبشكل‭ ‬عملي‭ ‬واقتصادي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الوقت‭ ‬المستغرق‭ ‬للفحص‭ ‬العلاجي‭ ‬للمسحات‭ ‬الأنفية‭ ‬وبساطة‭ ‬الفحص‭ ‬المختبري‭ ‬PCR‭ ‬مما‭ ‬يتيح‭ ‬إمكانية‭ ‬استخدام‭ ‬الفحص‭ ‬السريع‭ ‬لفحص‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬مدة‭ ‬زمنية‭ ‬قصيرة،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬البدء‭ ‬بـ‭ ‬20‭,‬000‭ ‬فحص،‭ ‬ويستهدف‭ ‬تطبيق‭ ‬الفحوصات‭ ‬على‭ ‬المدرسين‭ ‬والطلبة‭ ‬في‭ ‬المدارس،‭ ‬والطواقم‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأولى،‭ ‬والأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬تظهر‭ ‬عليهم‭ ‬أعراض،‭ ‬حيث‭ ‬وصلت‭ ‬أعداد‭ ‬الفحوصات‭ ‬إلى‭ ‬7916‭ ‬فحصاً‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭.‬

في‭ ‬السياق‭ ‬نفسه،‭ ‬بين‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬التنسيق‭ ‬مستمر‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬لضمان‭ ‬عودة‭ ‬آمنة‭ ‬لطلبة‭ ‬المدارس‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحتهم‭ ‬وسلامتهم‭ ‬مع‭ ‬استكمال‭ ‬كافة‭ ‬الاستعدادات‭ ‬لعودة‭ ‬الطلبة‭ ‬جزئيًا‭ ‬بالتناوب‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬مختلف‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬لتسهيل‭ ‬عملية‭ ‬العودة‭ ‬الآمنة‭ ‬بمختلف‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية،‭ ‬وتم‭ ‬تشكيل‭ ‬فريق‭ ‬صحي‭ ‬بكل‭ ‬مدرسة‭ ‬مسؤول‭ ‬عن‭ ‬تنظيم‭ ‬وتطبيق‭ ‬الإجراءات‭ ‬الصحية،‭ ‬ووضع‭ ‬ضوابط‭ ‬استقبال‭ ‬الموظفين‭ ‬والطلبة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬فحص‭ ‬درجات‭ ‬حرارتهم،‭ ‬وضمان‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والتطهير‭ ‬والتعقيم‭ ‬المستمر‭ ‬لجميع‭ ‬المرافق‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬إرشادات‭ ‬واضحة‭ ‬وقابلة‭ ‬للتنفيذ‭ ‬داخـــل‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية،‭ ‬لضمان‭ ‬توفير‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬آمنة،‭ ‬ومساعدة‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي‭ ‬على‭ ‬الاستجابة‭ ‬السريعة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬حالة‭ ‬يشتبه‭ ‬بإصابتها‭ ‬بالفيروس‭.‬

وبيّن‭ ‬المانع‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الإرشادات‭ ‬والتعليمات‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬إشعار‭ ‬الجهات‭ ‬الصحية‭ ‬المختصة،‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬ولي‭ ‬الأمر،‭ ‬والعزل‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬مخصصة‭ ‬بالمدرسة،‭ ‬وتحديد‭ ‬المخالطين،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬للصف‭ ‬الدراسي‭ ‬بترك‭ ‬مسافة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬متر‭ ‬ونصف‭ ‬بين‭ ‬كراسي‭ ‬الطلبة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬والتعليمات‭. ‬وجدد‭ ‬المانع‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬أبنائنا‭ ‬الطلبة‭ ‬أولوية‭ ‬قصوى‭ ‬وستتم‭ ‬متابعة‭ ‬الإجراءات‭ ‬لضمان‭ ‬حفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع‭.‬

وتطرق‭ ‬المانع‭ ‬إلى‭ ‬إجمالي‭ ‬أعداد‭ ‬الإشغال‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج،‭ ‬حيث‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬لمراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭ ‬تبلغ‭ ‬7080‭ ‬سريرًا،‭ ‬يبلغ‭ ‬الإشغال‭ ‬منها‭ ‬764‭ ‬سريرًا‭ ‬بنسبة‭ ‬تبلغ‭ ‬10‭.‬8‭ % ‬من‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تبلغ‭ ‬نسبة‭ ‬المتعافين‭ ‬95‭.‬61‭ % ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة،‭ ‬ونسبة‭ ‬الوفيات‭ ‬0‭.‬39‭ % ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬2375‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬تم‭ ‬تطبيق‭ ‬العزل‭ ‬الصحي‭ ‬المنزلي‭ ‬الاختياري‭ ‬عليها‭ ‬لعدم‭ ‬ظهور‭ ‬الأعراض‭ ‬عليها‭ ‬وتطابقها‭ ‬مع‭ ‬الشروط‭ ‬المحددة‭ ‬لهذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬العزل‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أعرب‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬بالمستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬وعضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المقدم‭ ‬طبيب‭ ‬مناف‭ ‬القحطاني‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬لجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬ممن‭ ‬التزموا‭ ‬للبحرين‭ ‬وساهموا‭ ‬في‭ ‬خفض‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬بنسبة‭ ‬45‭ % ‬خلال‭ ‬4‭ ‬أسابيع،‭ ‬داعيًا‭ ‬الجميع‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬هدف‭ ‬واحد‭ ‬أمام‭ ‬أعينكم‭ ‬هو‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الفيروس‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬قريبًا،‭ ‬وذلك‭ ‬بمواصلة‭ ‬التطبيق‭ ‬التام‭ ‬لكافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتعليمات‭ ‬التي‭ ‬أصدرها‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬والجهات‭ ‬المعنية‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬الجائحة‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم‭.‬

وأوضح‭ ‬القحطاني‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬بدأت‭ ‬البحرين‭ ‬استخدام‭ ‬بلازما‭ ‬النقاهة‭ ‬كأحد‭ ‬بروتوكولات‭ ‬العلاج‭ ‬المتبعة‭ ‬لعلاج‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬من‭ ‬أعراض‭ ‬شديدة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬تحت‭ ‬العناية‭ ‬المركزة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬للمتعافين‭ ‬دورا‭ ‬مهما‭ ‬في‭ ‬إنقاذ‭ ‬هذه‭ ‬الأرواح‭ ‬ونطمح‭ ‬بتجاوب‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬المتعافين‭ ‬مع‭ ‬النداءات‭ ‬التي‭ ‬نطلقها‭ ‬للتبرع‭ ‬بالدم‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬العمل‭ ‬بهذا‭ ‬البروتوكول‭ ‬العلاجي،‭ ‬كونه‭ ‬واجبًا‭ ‬وطنيًا‭ ‬وإنسانيًا‭.‬

وقال‭ ‬القحطاني‭ ‬إن‭ ‬عملية‭ ‬التبرع‭ ‬بالدم‭ ‬التي‭ ‬تستغرق‭ ‬10‭ ‬دقائق‭ ‬فقط،‭ ‬يسهم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬كل‭ ‬متعافي‭ ‬متبرع‭ ‬بدمه‭ ‬في‭ ‬إنقاذ‭ ‬إحدى‭ ‬الأرواح،‭ ‬وكلنا‭ ‬شاهد‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬بثه‭ ‬في‭ ‬الأسابيع‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬حالات‭ ‬في‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ ‬نساء‭ ‬وكبار‭ ‬سن،‭ ‬وهم‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬ينتظرون‭ ‬المتعافين‭ ‬للمبادرة‭ ‬بالتبرع‭ ‬بالدم‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعافيهم‭ ‬وخروجهم‭ ‬من‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭.‬

ودعا‭ ‬القحطاني‭ ‬كل‭ ‬المتعافين‭ ‬ممن‭ ‬تنطبق‭ ‬عليهم‭ ‬الشروط‭ ‬اليوم‭ ‬وقبل‭ ‬الغد‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬بالتواصل‭ ‬مع‭ ‬قسم‭ ‬التبرع‭ ‬بالدم‭ ‬بالخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬الملكية،‭ ‬والتوجه‭ ‬إلى‭ ‬المستشفى‭ ‬العسكري،‭ ‬بنك‭ ‬الدم‭ ‬في‭ ‬الطابق‭ ‬الأرضي‭ ‬من‭ ‬الأحد‭ ‬إلى‭ ‬الأربعاء‭ ‬من‭ ‬7‭:‬30‭ ‬صباحًا‭ ‬إلى‭ ‬1‭:‬00‭ ‬ظهرًا،‭ ‬ويوم‭ ‬الخميس‭ ‬من‭ ‬12‭:‬30‭ ‬ظهرًا‭ ‬إلى‭ ‬6‭:‬00‭ ‬مساءً،‭ ‬كما‭ ‬يمكن‭ ‬التواصل‭ ‬بالاتصال‭ ‬أو‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الواتس‭ ‬آب‭ ‬على‭ ‬الرقم‭ ‬17766279‭.‬

وأضاف‭ ‬القحطاني‭ ‬أن‭ ‬الشروط‭ ‬الواجب‭ ‬توافرها‭ ‬هي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المتبرع‭ ‬قد‭ ‬أصيب‭ ‬بالفيروس‭ ‬مسبقًا،‭ ‬وأن‭ ‬يتمتع‭ ‬بصحة‭ ‬جيدة‭ ‬تؤهله‭ ‬للتبرع‭ ‬بالدم،‭ ‬والانتهاء‭ ‬من‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬من‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬أسبوعين،‭ ‬وألا‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬أية‭ ‬أعراض‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التبرع‭ ‬مفتوح‭ ‬أمام‭ ‬عامة‭ ‬الرجال‭ ‬المتعافون‭ ‬والنساء‭ ‬المتعافيات‭ ‬اللواتي‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬لهن‭ ‬الحمل‭ ‬قبل‭ ‬ذلك،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬وزن‭ ‬المتبرع‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬50‭ ‬كج،‭ ‬وعمره‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬18‭ ‬و60‭ ‬عامًا‭.‬

وأكد‭ ‬القحطاني‭ ‬أن‭ ‬التبرع‭ ‬بالدم‭ ‬لا‭ ‬يقلل‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬المناعة‭ ‬الشخصية‭ ‬ضد‭ ‬الفيروس،‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬آلية‭ ‬بلازما‭ ‬الدم‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬عندما‭ ‬يصاب‭ ‬جسم‭ ‬الانسان‭ ‬بأي‭ ‬مرض‭ ‬فيروسي‭ ‬كفيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬فالجهاز‭ ‬المناعي‭ ‬في‭ ‬الجسم‭ ‬يقوم‭ ‬بتكوين‭ ‬أجسام‭ ‬مضادة‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬التغلب‭ ‬على‭ ‬الفيروس‭ ‬والتعافي،‭ ‬وتتواجد‭ ‬هذه‭ ‬الأجسام‭ ‬المضادة‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬مكونات‭ ‬الدم‭ ‬الأساسية‭ ‬ويسمى‭ ‬البلازما‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬التعافي‭ ‬من‭ ‬المرض،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬الدراسات‭ ‬أثبتت‭ ‬مؤخرًا‭ ‬أن‭ ‬استخدام‭ ‬بلازما‭ ‬النقاهة‭ ‬للمصابين‭ ‬بحالات‭ ‬حرجة‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬تخفيف‭ ‬حدة‭ ‬الأعراض،‭ ‬وسرعة‭ ‬التعافي‭ ‬من‭ ‬الفيروس‭ ‬وتقليل‭ ‬ونسبة‭ ‬الوفاة‭.‬

وقال‭ ‬القحطاني‭: ‬“دعونا‭ ‬نصنع‭ ‬قصة‭ ‬نجاح‭ ‬وطنية‭ ‬أخرى‭ ‬كما‭ ‬صنعناها‭ ‬في‭ ‬التجارب‭ ‬السريرية،‭ ‬والأمل‭ ‬اليوم‭ ‬معقود‭ ‬عليكم‭ ‬أيها‭ ‬المتعافون‭ ‬للمبادرة‭ ‬والاسهام‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أمل‭ ‬جديد‭ ‬لأي‭ ‬حالة‭ ‬قائمة‭ ‬تنتظر‭ ‬العلاج‭.‬”

وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته،‭ ‬أشار‭ ‬القحطاني‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬الطبي‭ ‬يواصل‭ ‬متابعة‭ ‬المتطوعين‭ ‬في‭ ‬التجارب‭ ‬السريرية‭ ‬للقاح‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المعطل‭ ‬والاطمئنان‭ ‬على‭ ‬صحتهم‭ ‬حسب‭ ‬البروتوكول‭ ‬المتبع،‭ ‬حيث‭ ‬تفخر‭ ‬البحرين‭ ‬بمشاركة‭ ‬7700‭ ‬متطوع‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬متابعة‭ ‬المتطوعين‭ ‬ستمتد‭ ‬لـ‭ ‬12‭ ‬شهرًا‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬أول‭ ‬جرعة‭ ‬متمنيًا‭ ‬أن‭ ‬تتكلل‭ ‬هذه‭ ‬التجارب‭ ‬السريرية‭ ‬بالنجاح‭.‬

وأضاف‭ ‬القحطاني‭ ‬أننا‭ ‬كلنا‭ ‬في‭ ‬مركب‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬ونؤثر‭ ‬ونتأثر‭ ‬في‭ ‬معادلة‭ ‬خفض‭ ‬أو‭ ‬زيادة‭ ‬معدلات‭ ‬الانتشار،‭ ‬ومن‭ ‬الضروري‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬أن‭ ‬يتحلى‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬بمسؤوليته‭ ‬الفردية‭ ‬تجاه‭ ‬أهله‭ ‬ومجتمعه‭ ‬وكذلك‭ ‬الاضطلاع‭ ‬بمسؤولياته‭ ‬ممن‭ ‬يعولهم‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬محيطه‭ ‬بحثهم‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تطبيق‭ ‬كافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭.‬

وأوضح‭ ‬القحطاني‭ ‬أن‭ ‬التقرير‭ ‬التحديث‭ ‬الأسبوعي‭ ‬للمخالطين‭ ‬يبيّن‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬الفيروس‭ ‬لا‭ ‬يفرق‭ ‬بين‭ ‬عمر‭ ‬أو‭ ‬جنس،‭ ‬وكيف‭ ‬أن‭ ‬لحالة‭ ‬واحدة‭ ‬نقل‭ ‬الفيروس‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عائلة‭ ‬ولمئات‭ ‬الأشخاص،‭ ‬والسبب‭ ‬هو‭ ‬استهتار‭ ‬وتهاون‭ ‬بتطبيق‭ ‬الإجراءات،‭ ‬منوهًا‭ ‬بضرورة‭ ‬تطبيق‭ ‬كافة‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬والتدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬ومنها‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬إحياء‭ ‬المناسبات‭ ‬أو‭ ‬إقامة‭ ‬التجمعات‭ ‬وتجنب‭ ‬المخالطة‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬أكدت‭  ‬استشارية‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬والأمراض‭ ‬الباطنية‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬عضو‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬الطبي‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭-‬19‭) ‬جميلة‭ ‬السلمان‭ ‬أن‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع‭ ‬أولوية‭ ‬قصوى‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬التهاون‭ ‬فيها‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬مواصلة‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬ذلك‭ ‬يتأتى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استمرار‭ ‬التطبيق‭ ‬التام‭ ‬لكل‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬اتخاذها‭ ‬من‭ ‬بداية‭ ‬الجائحة‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭.‬

وقالت‭ ‬السلمان‭ ‬إن‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬استشعار‭ ‬النعمة‭ ‬التي‭ ‬منّ‭ ‬الله‭ ‬علينا‭ ‬وعليهم‭ ‬بها‭ ‬وهي‭ ‬نعمة‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭ ‬والتي‭ ‬هي‭ ‬كنز‭ ‬كبير‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الشعور‭ ‬به‭ ‬إلا‭ ‬حين‭ ‬المرض‭ ‬لا‭ ‬سمح‭ ‬الله،‭ ‬ولا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬الكم‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬قصص‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬عبرًا‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نستفيد‭ ‬منها‭ ‬جميعها‭ ‬وتجعلنا‭ ‬نعي‭ ‬أهمية‭ ‬الالتزام‭ ‬بالتعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحالات‭ ‬الحرجة‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬وكبار‭ ‬السن‭ ‬في‭ ‬العناية‭ ‬المركزة‭ ‬وما‭ ‬يعانونه‭ ‬بسبب‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬هو‭ ‬بالتأكيد‭ ‬سبب‭ ‬كبير‭ ‬للجميع‭ ‬لإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬مدى‭ ‬الالتزام‭ ‬بالإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬حالياً‭ ‬وكيف‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مستوى‭ ‬التزامه‭.‬

وبينت‭ ‬السلمان‭ ‬أن‭ ‬التهاون‭ ‬في‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬لا‭ ‬يسبب‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬يسبب‭ ‬ضغطًا‭ ‬على‭ ‬الفرق‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأولى‭ ‬يستحقون‭ ‬التقدير‭ ‬وأقل‭ ‬تقدير‭ ‬لتضحياتهم‭ ‬المستمرة‭ ‬هي‭ ‬التزامنا‭ ‬بالتعليمات‭ ‬الصادرة‭ ‬وعدم‭ ‬التهاون،‭ ‬مجددةً‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬تجنب‭ ‬التجمعات‭ ‬باختلافها‭ ‬ومواصلة‭ ‬تطبيق‭ ‬معايير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وارتداء‭ ‬الكمامات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأوقات‭.‬

وأكدت‭ ‬السلمان‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬تستمر‭ ‬في‭ ‬جهودها‭ ‬للوصول‭ ‬المبكر‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬والمخالطين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬وأعداد‭ ‬الفحوصات‭ ‬اليومية‭ ‬والفحوصات‭ ‬العشوائية،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سرعة‭ ‬علاجها‭ ‬وبالتالي‭ ‬سرعة‭ ‬تعافيها‭ ‬بشكل‭ ‬أسرع‭ ‬موضحةً‭ ‬أن‭ ‬اجمالي‭ ‬الفحوصات‭ ‬المختبرية‭ ‬بلغ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1‭,‬638‭,‬000‭ ‬فحص‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭.‬

وتطرقت‭ ‬السلمان‭ ‬إلى‭ ‬الوضع‭ ‬الصحي‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬بفيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭)‬،‭ ‬حيث‭ ‬بيّنت‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الحالات‭ ‬القائمة‭ ‬تحت‭ ‬العناية‭ ‬بلغ‭ ‬31‭ ‬حالة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬بلغت‭ ‬الحالات‭ ‬التي‭ ‬يتطلب‭ ‬وضعها‭ ‬الصحي‭ ‬تلقي‭ ‬العلاج‭ ‬65‭ ‬حالة‭ ‬قائمة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬3108‭ ‬حالات‭ ‬وضعها‭ ‬مستقر‭ ‬من‭ ‬العدد‭ ‬الإجمالي‭ ‬للحالات‭ ‬القائمة‭ ‬الذي‭ ‬بلغ‭ ‬3139‭ ‬حالة‭ ‬قائمة،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬تعافي‭ ‬75089‭ ‬حالة‭ ‬وخروجها‭ ‬من‭ ‬مراكز‭ ‬العزل‭ ‬والعلاج‭.‬

وأوضحت‭ ‬السلمان‭ ‬أهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقرارات‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حفظ‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬الجميع،‭ ‬مجددة‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬وإلزامية‭ ‬ارتداء‭ ‬الكمامات‭ ‬خارج‭ ‬المنزل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الأماكن‭ ‬والأوقات‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬أثناء‭ ‬قيادة‭ ‬السيارة،‭ ‬وارتداءها‭ ‬أيضاً‭ ‬عند‭ ‬ممارسة‭ ‬رياضة‭ ‬المشي‭ ‬واستثناء‭ ‬الرياضات‭ ‬التي‭ ‬تتطلب‭ ‬جهدًا‭ ‬بدنيًا‭ ‬شديدًا‭ ‬مثل‭ ‬الجري‭ ‬والسباحة‭ ‬وركوب‭ ‬الدراجات‭ ‬الهوائية،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬ارتداء‭ ‬الكمامات‭ ‬عند‭ ‬مقابلة‭ ‬أشخاص‭ ‬لديهم‭ ‬أمراض‭ ‬وظروف‭ ‬صحية‭ ‬كامنة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬المعرضين‭ ‬أكثر‭ ‬للخطر‭ ‬داخل‭ ‬إطار‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مواصلة‭ ‬الالتزام‭ ‬بمعايير‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وتجنب‭ ‬التجمعات‭ ‬العائلية‭.‬

وشددت‭ ‬السلمان‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬الالتزام‭ ‬بغسل‭ ‬اليدين‭ ‬بالماء‭ ‬والصابون‭ ‬جيداً‭ ‬بشكل‭ ‬دوري،‭ ‬مع‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬معقم‭ ‬اليدين،‭ ‬وتنظيف‭ ‬الأسطح‭ ‬والأشياء‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬استخدامها‭ ‬بشكل‭ ‬متكرر‭ ‬وتعقيمها‭ ‬جيداً‭ ‬بصورة‭ ‬دورية،‭ ‬وتغطية‭ ‬الفم‭ ‬عند‭ ‬السعال،‭ ‬والتخلص‭ ‬من‭ ‬المناديل‭ ‬المستخدمة‭ ‬بالطريقة‭ ‬الصحيحة،‭ ‬وتجنب‭ ‬لمس‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬الحمى‭ ‬أو‭ ‬السعال،‭ ‬مؤكدةً‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬الاتصال‭ ‬على‭ ‬الرقم‭ ‬444‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬تظهر‭ ‬عليه‭ ‬الأعراض‭ ‬واتباع‭ ‬التعليمات‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تعطى‭ ‬إليه‭.‬