محمد بن راشد: سمو رئيس الوزراء دائم الحرص على إبراز جهود الكوادر الوطنية

4 طبيبات يحظين بشرف الفوز بجائزة خليفة بن سلمان للطبيب

| المنامة - بنا

الصالح‭: ‬مردود‭ ‬إيجابي‭ ‬عظيم‭ ‬للجائزة‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬الصحية العوهلي‭: ‬البحوث‭ ‬المتميزة‭ ‬تعكس‭ ‬كفاءات‭ ‬الكوادر‭ ‬الطبيبة‭ ‬البحرينية‭ ‬ العتوم‭: ‬المبادرة‭ ‬تحفيز‭ ‬للاطباء‭ ‬وتشجيعهم‭ ‬على‭ ‬بذل‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬العطاء

عقد‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬ديوان‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬مؤتمر‭ ‬صحافي‭ ‬للإعلان‭ ‬عن‭ ‬أسماء‭ ‬الأطباء‭ ‬الحائزين‭ ‬على‭ ‬“جائزة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الأولى‭ ‬وقيمتها‭ ‬200‭ ‬ألف‭ ‬دولار،‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬بمبادرة‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬تقديرًا‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬للكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬وعطاءاتهم‭ ‬وتحفيزًا‭ ‬لروح‭ ‬التنافسية‭ ‬بين‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قدمت‭ ‬لجنة‭ ‬الاختيار‭ ‬اسماء‭ ‬الفائزين‭ ‬الى‭ ‬الامانة‭ ‬العامة‭ ‬للجائزة‭ ‬برئاسة‭ ‬وكيل‭ ‬ديوان‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬أعرب‭ ‬رئيس‭ ‬أمانة‭ ‬الجائزة‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عن‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬اهتمام‭ ‬سموّه‭ ‬الدائم‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬إبراز‭ ‬جهود‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات،‭ ‬مشيدا‭ ‬بمبادرة‭ ‬سموه‭ ‬لإطلاق‭ ‬“جائزة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬الهادفة‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬فئة‭ ‬الأطباء‭ ‬البحرينيين،‭ ‬تقديرًا‭ ‬لجهود‭ ‬وتضحيات‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬المهمة‭ ‬والفاعلة‭ ‬والتي‭ ‬تستحق‭ ‬كل‭ ‬الدعم‭ ‬والتقدير‭ ‬لدورها‭ ‬المميز‭ ‬وجهودها‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭.‬

وعبر‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬التهاني‭ ‬للفائزين‭ ‬بالجائزة‭ ‬بفئتيها‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بما‭ ‬قدموه‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬وما‭ ‬بذلوه‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬كبيرة‭ ‬وعطاء‭ ‬متواصل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الطبي‭.‬

نتاج‭ ‬مميز

وأكّد‭ ‬رئيس‭ ‬أمانة‭ ‬الجائزة‭ ‬اعتزازه‭ ‬وفخره‭ ‬بحجم‭ ‬ومستوى‭ ‬الأبحاث‭ ‬العلمية‭ ‬التي‭ ‬تقدّم‭ ‬بها‭ ‬أطباء‭ ‬وطبيبات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الابتكار‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري،‭ ‬وتناولت‭ ‬موضوعات‭ ‬حيوية‭ ‬ومهمة‭ ‬من‭ ‬ضمنها‭ ‬الأبحاث‭ ‬الفائزة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى،‭ ‬والتدريب‭ ‬النظري‭ ‬والعملي‭ ‬للعاملين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي،‭ ‬ومجال‭ ‬النهوض‭ ‬بجودة‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬للسكان،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬تعتبر‭ ‬نتاجًا‭ ‬للمستوى‭ ‬العالي‭ ‬الذي‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬الباحثون‭ ‬والباحثات‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الطبي‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الفئة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬الجائزة‭ ‬والمخصصة‭ ‬للأطباء‭ ‬الروّاد‭ ‬ممن‭ ‬لهم‭ ‬بصمة‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬تستهدف‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬التقدير‭ ‬والعرفان‭ ‬لأحد‭ ‬الأطباء‭ ‬ممن‭ ‬قدموا‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬وما‭ ‬زالوا‭ ‬نماذجَ‭ ‬حية‭ ‬على‭ ‬شخصية‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني‭ ‬المتفاني‭ ‬والمحب‭ ‬لوطنه‭ ‬ولمهنته،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬وجدته‭ ‬لجنة‭ ‬الاختيار‭ ‬متوافقًا‭ ‬مع‭ ‬صفات‭ ‬الطبيبة‭ ‬الفائزة‭ ‬بهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬الجائزة‭.‬

وتوجّه‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بخالص‭ ‬الشكر‭ ‬إلى‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬الاختيار‭ ‬على‭ ‬عملهم‭ ‬المتواصل‭ ‬وتكريسهم‭ ‬للوقت‭ ‬والجهد‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تحديد‭ ‬المشاركات‭ ‬الأحقّ‭ ‬بنيل‭ ‬الجائزة‭.‬

وفي‭ ‬المؤتمر‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬بحضور‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬رئيسة‭ ‬لجنة‭ ‬الاختيار‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح،‭ ‬ورئيس‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬خالد‭ ‬العوهلي‭ ‬ورئيس‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬الايرلندية‭ ‬للجراحين‭ ‬سمير‭ ‬العتوم‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة،‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭ ‬عن‭ ‬فئتها‭ ‬الأولى‭: ‬“الابتكار‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي”،‭ ‬حيث‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬جميلة‭ ‬السلمان‭ ‬استشاري‭ ‬أول‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬وطب‭ ‬الشيخوخة‭ ‬وطب‭ ‬الباطنية‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي،‭ ‬وفي‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬والثانية‭ ‬مكرر‭ ‬فقد‭ ‬جاءت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬غفران‭ ‬جاسم‭ ‬استشاري‭ ‬طبيب‭ ‬أسرة‭ ‬وأستاذ‭ ‬مشارك‭ ‬في‭ ‬طب‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وتعمل‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬الجامعي‭ ‬والمستشفى‭ ‬الملكي‭ ‬للنساء‭ ‬والأطفال‭ ‬ومستشفى‭ ‬السلام،‭ ‬ونجاة‭ ‬أبوالفتح‭ ‬طبيب‭ ‬عائلة‭ ‬ومديرة‭ ‬إدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭.‬

فيما‭ ‬تم‭ ‬منح‭ ‬الجائزة‭ ‬عن‭ ‬فئتها‭ ‬الثانية‭ ‬“الوفاء‭ ‬والعطاء‭ ‬الممتد”،‭ ‬لطبيب‭ ‬عائلة‭ ‬والوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬للصحة‭ ‬العامة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬مريم‭ ‬الهاجري،‭ ‬تقديراً‭ ‬لجهودها‭ ‬ووفاءً‭ ‬لعطاءاتها‭ ‬التي‭ ‬امتدت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬عامًا‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬قيامها‭ ‬بإنجاز‭ ‬برامج‭ ‬صحية‭ ‬عززت‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

عماد‭ ‬الوطن

وأعربت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬عن‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬والامتنان‭ ‬إلى‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬مبادرة‭ ‬سموه‭ ‬الكريمة‭ ‬بتخصيص‭ ‬جائزة‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬سموه‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني‭ ‬وعلى‭ ‬اعتماد‭ ‬يوم‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني،‭ ‬وهي‭ ‬المبادرة‭ ‬التي‭ ‬جسدت‭ ‬ما‭ ‬يوليه‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬ودعم‭ ‬واهتمام‭ ‬للكوادر‭ ‬الطبية‭ ‬الوطنية‭ ‬وفتحت‭ ‬أمامها‭ ‬المجال‭ ‬واسعا‭ ‬نحو‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬والابداع‭ ‬والتنافس‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الطبي‭ ‬والصحي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وبما‭ ‬يخدم‭ ‬توجهات‭ ‬المملكة‭ ‬التنموية‭ ‬وترسيخ‭ ‬أسس‭ ‬منظومة‭ ‬صحية‭ ‬فاعلة‭ ‬وذات‭ ‬جودة‭ ‬وكفاءة‭ ‬تشمل‭ ‬الجميع‭.‬

وقالت‭: ‬“إن‭ ‬مبادرة‭ ‬سموه‭ ‬الرائدة‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬وبرهان‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬إيمان‭ ‬سموه‭ ‬بضرورة‭ ‬تكريم‭ ‬فئة‭ ‬الاطباء،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الراهنة،‭ ‬تقديراً‭ ‬لهم‭ ‬على‭ ‬تضحياتهم‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد،‭ ‬فأرسى‭ ‬سموه‭ ‬بذلك‭ ‬نهجاً‭ ‬غاليًا‭ ‬في‭ ‬الوفاء‭ ‬والتقدير‭ ‬لذوي‭ ‬العطاء،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يلقي‭ ‬على‭ ‬الاطباء‭ ‬وجميع‭ ‬المنتسبين‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬مسئولية‭ ‬مضاعفة‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬للوصول‭ ‬الى‭ ‬ما‭ ‬نرجوه‭ ‬للوطن‭ ‬من‭ ‬مكانة‭ ‬متميزة‭ ‬اقليميًا‭ ‬ودوليًا‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الطبي‭ ‬والصحي‭.‬”‭ ‬وأعربت‭ ‬عن‭ ‬تشرفها‭ ‬اليوم‭ ‬بالإعلان‭ ‬عن‭ ‬الفائزين‭ ‬بمسابقة‭ ‬“جائزة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬والتي‭ ‬تُقَدَّم‭ ‬بنسختها‭ ‬الأولى‭ ‬تزامنًا‭ ‬مع‭ ‬احتفاء‭ ‬المملكة‭ ‬بيوم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬أربعاء‭ ‬من‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭.‬

وأشادت‭ ‬بمشاركة‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬والطبيبات‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬التنافس‭ ‬لنيل‭ ‬الجائزة،‭ ‬وتفاعلهم‭ ‬المشهود‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬الطبية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬المبادرة‭ ‬الكريمة‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬تكريمًا‭ ‬للأطباء‭ ‬البحرينيين‭ ‬المتميزين‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي،‭ ‬وعرفانًا‭ ‬بفضل‭ ‬من‭ ‬امتد‭ ‬عطائهم‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية‭.‬

وأعربت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬للطبيبات‭ ‬اللاتي‭ ‬تقدمن‭ ‬وحققن‭ ‬الفوز‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬نظرا‭ ‬لتفشي‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬“كوفيد‭ - ‬19”،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أثبتت‭ ‬تميزًا‭ ‬مع‭ ‬لجنة‭ ‬دولية‭ ‬لاختيار‭ ‬الفائزات‭ ‬اللاتي‭ ‬لهن‭ ‬بصمات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الطب‭ ‬محلية‭ ‬ودولية‭ ‬وتخطين‭ ‬الحدود‭ ‬الجغرافية‭ ‬وتميزن‭ ‬عالميًا،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬اختيارهن‭ ‬استناداً‭ ‬على‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأسس‭ ‬والمعايير‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التحكيم‭.‬

ونوهت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجائزة‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬مردود‭ ‬إيجابي‭ ‬عظيما‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بأكملها،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الكريمة‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر،‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬نبيلة،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬التوجيهات‭ ‬السديدة‭ ‬وتحقيق‭ ‬ما‭ ‬يتطلع‭ ‬إليه‭ ‬سموه‭.‬

ووجهت‭ ‬رسالة‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬وتقدم‭ ‬لها‭ ‬ولم‭ ‬يحالفه‭ ‬الحظ‭ ‬بالفوز،‭ ‬قائلة‭: ‬“شكرًا‭ ‬لكم‭ ‬لمشاركتكم‭ ‬فلقد‭ ‬أثريتم‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الطيبة،‭ ‬وأثبتم‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬كفاءات‭ ‬طبية‭ ‬بحرينية‭ ‬نفخر‭ ‬بها‭ ‬جميعًا،‭ ‬وأود‭ ‬أن‭ ‬أشير‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الخبراء‭ ‬الدوليون‭ ‬عند‭ ‬قيامهم‭ ‬بتقييم‭ ‬المتقدمين‭ ‬للجائزة‭ ‬من‭ ‬أن‭ (‬البحرين‭ ‬محظوظة‭ ‬للغاية‭ ‬بوجود‭ ‬مثل‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأطباء‭ ‬الرائعين،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬للغاية‭ ‬الفصل‭ ‬بينهم،‭ ‬فتهانينا‭ ‬للجميع،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬دواعي‭ ‬سرورنا‭ ‬أن‭ ‬نرى‭ ‬الطبيعة‭ ‬المتنوعة‭ ‬لما‭ ‬حققوه‭ ‬جميعًا‭... ‬وقاموا‭ ‬بعمل‭ ‬ممتاز‭)‬”‭.‬

وأعربت‭ ‬عن‭ ‬تمنياتها‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬لهذه‭ ‬الجائزة‭ ‬بحظ‭ ‬أوفر‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬القادمة،‭ ‬وأضافت‭: ‬“أقول‭ ‬للطبيبات‭ ‬الفائزات،‭ ‬بارك‭ ‬الله‭ ‬لكم‭ ‬هذا‭ ‬الفوز‭ ‬الثمين،‭ ‬فقد‭ ‬حققتم‭ ‬المرام‭ ‬بعد‭ ‬جهد‭ ‬عظيم،‭ ‬فلكم‭ ‬جزيل‭ ‬الشكر‭ ‬على‭ ‬العطاء‭ ‬والبذل‭ ‬النبيل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬من‭ ‬يعيش‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الوطن،‭ ‬ولكم‭ ‬عظيم‭ ‬التقدير‭ ‬والامتنان”‭.‬

وتوجهت‭ ‬بالشكر‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬هذه‭ ‬المسابقة‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬والإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬وقالت‭: ‬“كل‭ ‬طبيب‭ ‬بحريني‭ ‬يعد‭ ‬فائزًا‭.. ‬حيث‭ ‬إنه‭ ‬ثروة‭ ‬بحريننا‭ ‬الغالية،‭ ‬التي‭ ‬تفاخر‭ ‬بكوادرها‭ ‬الطبية‭.. ‬هنيئا‭ ‬لكم‭ ‬يا‭ ‬عماد‭ ‬الوطن”‭.‬

الشعور‭ ‬بالفخر

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أعرب‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬خالد‭ ‬العوهلي‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬اهتمام‭ ‬سموه‭ ‬بمجالات‭ ‬التنمية‭ ‬لم‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬الصحة‭ ‬فقط‭ ‬وإنما‭ ‬شملت‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬الحياة‭ ‬من‭ ‬تعليم‭ ‬وإسكان‭ ‬وتنمية‭ ‬مستدامة،‭ ‬وهذه‭ ‬رؤية‭ ‬قائد‭ ‬حكيم‭ ‬يعمل‭ ‬وينجز‭ ‬لمصلحة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطنين‭.‬

وقال‭: ‬“إن‭ ‬رقي‭ ‬الأمم‭ ‬ونهضتها‭ ‬يرتبط‭ ‬بما‭ ‬تحققه‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬اهتم‭ ‬به‭ ‬وركز‭ ‬عليه‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مشهود‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬العربي‭ ‬والخليجي‭ ‬بالريادة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬والمستدامة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تؤكده‭ ‬التقارير‭ ‬المتخصصة‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الاقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬والتي‭ ‬تتبوأ‭ ‬فيها‭ ‬البحرين‭ ‬مراتب‭ ‬متقدمة‭.‬

وأشاد‭ ‬بالبحوث‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬بها‭ ‬الأطباء‭ ‬والطبيبات‭ ‬للجائزة،‭ ‬والتي‭ ‬تؤكد‭ ‬ما‭ ‬تمتع‭ ‬به‭ ‬الكفاءات‭ ‬والكوادر‭ ‬الطبيبة‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬مستويات‭ ‬متميزة،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬نهضة‭ ‬وتطور‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الطب‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬والعلاجية‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬وليد‭ ‬اليوم‭ ‬وبل‭ ‬تراكم‭ ‬لمسيرة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والبناء‭ ‬والاستثمار‭ ‬في‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني،‭ ‬لاسيما‭ ‬الأطباء‭ ‬والذين‭ ‬نالوا‭ ‬إشادة‭ ‬وإعجاب‭ ‬الخبراء‭ ‬الدوليين‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭.‬

 

تعزيز‭ ‬الصحة

من‭ ‬ناحيته،‭ ‬أعرب‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬سمير‭ ‬العتوم‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬مبادرة‭ ‬سموه‭ ‬بتخصيص‭ ‬جائزة‭ ‬تحمل‭ ‬اسمه‭ ‬لتكريم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني،‭ ‬وعلى‭ ‬مبادرة‭ ‬سموه‭ ‬باعتماد‭ ‬يوم‭ ‬الطبيب‭ ‬البحريني،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬عناية‭ ‬ودعم‭ ‬سموه‭ ‬للقطاع‭ ‬الصحي‭ ‬والطبي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

وأعرب‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬بما‭ ‬شهدته‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬مشاركة‭ ‬واسعة‭ ‬النطاق‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬والطبيبات‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬اللجنة‭ ‬تشعر‭ ‬بالفخر‭ ‬بالمستويات‭ ‬المتميزة‭ ‬للأبحاث‭ ‬المشاركة‭ ‬وما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أهمية‭ ‬قيمة‭ ‬الجائزة‭ ‬في‭ ‬تحفيز‭ ‬الأطباء‭ ‬وتشجيعهم‭ ‬على‭ ‬بذل‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬العطاء‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬معايير‭ ‬التقييم‭ ‬التي‭ ‬استندت‭ ‬عليها‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬غطت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوانب‭ ‬العلمية‭ ‬والعملية‭ ‬المتماشية‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬لتقييم‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الجوائز،‭ ‬والتي‭ ‬تمثلت‭ ‬أبرزها‭ ‬في‭ ‬الآتي‭:‬

‭- ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬حققها‭ ‬الطبيب‭ ‬في‭ ‬مسيرته‭ ‬العلمية‭ ‬ومبادراته‭ ‬التي‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالقطاع‭ ‬الطبي‭ ‬واتسمت‭ ‬بالإبداع‭ ‬والابتكار‭ ‬والاستغلال‭ ‬الأمثل‭ ‬للموارد‭.‬

‭- ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬المرشح‭ ‬والقابلة‭ ‬للتسجيل‭ ‬كبراءة‭ ‬اختراع‭ ‬أو‭ ‬ملكية‭ ‬فكرية‭.‬

‭- ‬عدد‭ ‬البحوث‭ ‬المنشورة‭.‬

‭- ‬ما‭ ‬قام‭ ‬به‭ ‬المرشح‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬وإنجازات‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬رضا‭ ‬المرضى،‭ ‬ونقل‭ ‬خبراته‭ ‬التخصصية‭ ‬والفنية‭ ‬بمختلف‭ ‬الطرق‭ ‬للآخرين،‭ ‬وإنجازاته‭ ‬المرتبطة‭ ‬بتطوعه‭ ‬خارج‭ ‬نطاق‭ ‬عمله‭.‬

‭- ‬المؤهلات‭ ‬العلمية‭ ‬والخبرات‭ ‬العملية‭ ‬التي‭ ‬يمتلكها‭ ‬المرشح‭.‬

نبذة‭ ‬عن‭ ‬الطبيبات‭ ‬الفائزات‭ ‬بالجائزة‭ ‬في‭ ‬الفئتين‭ ‬الأولى‭ ‬والثانية

في‭ ‬الفئة‭ ‬الأولى‭ ‬“الابتكار‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي”

ـ‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭: ‬جميلة‭ ‬السلمان‭ ‬استشاري‭ ‬أول‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬وطب‭ ‬الشيخوخة‭ ‬وطب‭ ‬الباطنية‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭: ‬وقد‭ ‬حصدت‭ ‬أعلى‭ ‬نسبة‭ ‬تصويت‭ ‬من‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬نظيرًا‭ ‬لإنجازاتها‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬اختصاصها‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬والتي‭ ‬اتسمت‭ ‬بالإبداع‭ ‬والابتكار،‭ ‬حيث‭ ‬قدمت‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬الأبحاث‭ ‬نُشرت‭ ‬في‭ ‬دوريات‭ ‬علمية‭ ‬معترف‭ ‬بها‭ ‬عالمياً،‭ ‬وكان‭ ‬لها‭ ‬بالغ‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬العلاج‭ ‬والتشخيص‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬الباطنية‭.‬

ومن‭ ‬أبرز‭ ‬البحوث‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬وأهلتها‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

‭- ‬أنماط‭ ‬وصفات‭ ‬المضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬ومدى‭ ‬ملاءمتها‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬الطوارئ‭ ‬بالرعاية‭ ‬الثانوية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

‭- ‬دراسة‭ ‬حول‭ ‬الوبائيات‭ ‬والمظاهر‭ ‬السريرية‭ ‬لداء‭ ‬الرشاشيات‭ ‬الغازية‭ ‬في‭ ‬الرعاية‭ ‬التخصصية‭ ‬بالمستشفيات‭ ‬في‭ ‬البحرين

‭- ‬إدارة‭ ‬العدوى‭ ‬التي‭ ‬تسببها‭ ‬مسببات‭ ‬الأمراض‭ ‬سالبة‭ ‬الجرام‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭.‬

ـ‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية،‭ ‬غفران‭ ‬جاسم‭ ‬استشاري‭ ‬طبيب‭ ‬أسرة‭ ‬وأستاذ‭ ‬مشارك‭ ‬في‭ ‬طب‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وتعمل‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬الجامعي‭ ‬والمستشفى‭ ‬الملكي‭ ‬للنساء‭ ‬والأطفال‭ ‬ومستشفى‭ ‬السلام،‭ ‬واستحقت‭ ‬الجائزة‭ ‬نظير‭ ‬جهودها‭ ‬المتميزة‭ ‬والابتكارية‭ ‬في‭ ‬الأبحاث‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بموضوعات‭ ‬صحة‭ ‬المرأة،‭ ‬وبخاصة‭ ‬الأبحاث‭ ‬حول‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬التي‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬فهم‭ ‬أعمق‭ ‬وأفضل‭ ‬لتجربة‭ ‬المرض‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬المرضى‭. ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬فقد‭ ‬استوعبت‭ ‬العناصر‭ ‬المتعلقة‭ ‬بنوعية‭ ‬حياة‭ ‬الناجين‭ ‬من‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭.‬

ومن‭ ‬أبرز‭ ‬البحوث‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬وأهلتها‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

‭- ‬المعرفة‭ ‬والمواقف‭ ‬والممارسات‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بسرطان‭ ‬عنق‭ ‬الرحم‭ ‬والفحص‭ ‬بين‭ ‬النساء‭ ‬اللواتي‭ ‬يزرن‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

‭- ‬التدخلات‭ ‬النفسية‭ ‬لمريضات‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬غير‭ ‬المنتشر

‭- ‬نوعية‭ ‬حياة‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬المصابة‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭.‬

ـ‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬مكرر،‭ ‬نجاة‭ ‬أبوالفتح‭ ‬طبيب‭ ‬عائلة‭ ‬ومديرة‭ ‬إدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭: ‬وكان‭ ‬لها‭ ‬اسهامات‭ ‬جليلة‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬السياسات‭ ‬الصحية‭ ‬والبرامج‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الأثر‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬تغطية‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية،‭ ‬وتحسين‭ ‬نوعية‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬للسكان،‭ ‬كذلك‭ ‬النهوض‭ ‬بإنجاز‭ ‬برامج‭ ‬صحية‭ ‬معينة‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬تحسين‭ ‬نوعية‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬للسكان‭.‬

ومن‭ ‬أبرز‭ ‬البحوث‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬وأهلتها‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬ما‭ ‬يلي‭:‬

‭-  ‬دراسة‭ ‬حالات‭ ‬الوفيات‭ ‬غير‭ ‬معروفة‭ ‬الأسباب‭ ‬في‭ ‬البحرين‭: ‬المحددات‭ ‬وقضايا‭ ‬السياسة‭ ‬الصحية‭.‬

‭- ‬وبائيات‭ ‬سرطان‭ ‬الرئة‭ ‬بين‭ ‬سكان‭ ‬البحرين‭ ‬1998‭ - ‬2011‭.‬

‭- ‬معدل‭ ‬الإصابة‭ ‬بالسرطان‭ ‬والوفيات‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭: ‬الإحصاءات‭ ‬والاتجاهات‭ (‬كمؤلف‭ ‬مشارك‭)‬

‭- ‬وبائيات‭ ‬سرطان‭ ‬الثدي‭ ‬عند‭ ‬النساء‭ ‬البحرينيات‭: ‬معطيات‭ ‬من‭ ‬سجل‭ ‬السرطان‭ ‬البحريني‭ (‬كمؤلف‭ ‬مشارك‭).‬

ـ‭ ‬الفئة‭ ‬الثانية‭ ‬“الوفاء‭ ‬والعطاء‭ ‬الممتد‭ ‬“،‭ ‬مريم‭ ‬الهاجري‭ - ‬طبيب‭ ‬عائلة‭ ‬والوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬للصحة‭ ‬العامة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬والتي‭ ‬استحقت‭ ‬الجائزة‭ ‬بكل‭ ‬جدارة،‭ ‬تقديراً‭ ‬لجهودها‭ ‬ووفاءً‭ ‬لعطاءاتها،‭ ‬التي‭ ‬امتدت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاثين‭ ‬عامًا‭ ‬الماضية،‭ ‬واتسمت‭ ‬بالبذل‭ ‬والعطاء،‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬من‭ ‬جمعيات‭ ‬صحية‭ ‬وأهلية،‭ ‬ومشاركات‭ ‬واسعة‭ ‬محلية‭ ‬ودولية‭. ‬كانت‭ ‬مثال‭ ‬يحتذى‭ ‬به،‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬والصحة‭ ‬العامة‭ ‬وتعزيز‭ ‬الصحة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬النهوض‭ ‬بإنجاز‭ ‬برامج‭ ‬صحية‭ ‬عززت‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬وساهمت‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬ملحوظ‭ ‬للمشاكل‭ ‬الصحية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭.‬