تركيا تنسحب من أكبر نقطة عسكرية في ريف حماة

| بيروت ـ وكالات

قال‭ ‬المرصد‭ ‬السوري‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬أمس‭ ‬الأحد،‭ ‬إن‭ ‬القوات‭ ‬التركية‭ ‬المتمركزة‭ ‬في‭ ‬أكبر‭ ‬نقطة‭ ‬عسكرية‭ ‬لها‭ ‬بريف‭ ‬حماة‭ ‬الشمالي‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬تفكيك‭ ‬معداتها‭ ‬وتجهيز‭ ‬أمتعتها‭ ‬تمهيدا‭ ‬للانسحاب‭.‬

وذكر‭ ‬المرصد‭ ‬السوري‭ ‬على‭ ‬موقعه‭ ‬الإلكتروني‭ ‬أن‭ ‬القوات‭ ‬التركية‭ ‬موجودة‭ ‬منذ‭ ‬نحو‭ ‬عامين‭ ‬و4‭ ‬أشهر‭ ‬في‭ ‬نقطة‭ ‬مورك،‭ ‬الواقعة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬خاضعة‭ ‬لسيطرة‭ ‬قوات‭ ‬النظام‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬تأتي‭ ‬“على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التصريحات‭ ‬التركية‭ ‬المتكررة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬التركي‭ ‬رجب‭ ‬طيب‭ ‬أردوغان‭ ‬بضرورة‭ ‬انسحاب‭ ‬قوات‭ ‬النظام‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬سيطرت‭ ‬عليها‭ ‬منذ‭ ‬أبريل‭ ‬عام‭ ‬2019،‭ ‬متوعدا‭ ‬بطردهم‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬انسحابهم”‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬النقطة‭ ‬التركية‭ ‬التاسعة‭ ‬المتواجدة‭ ‬في‭ ‬مورك‭ ‬كانت‭ ‬مهمتها‭ ‬مراقبة‭ ‬“وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار”،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تفعل‭ ‬سوى‭ ‬مراقبة‭ ‬تقدم‭ ‬قوات‭ ‬النظام‭ ‬والروس‭ ‬وسيطرتهما‭ ‬على‭ ‬كامل‭ ‬ريف‭ ‬حماة‭ ‬الشمالي‭ ‬خلال‭ ‬الأشهر‭ ‬الفائتة،‭ ‬إذ‭ ‬باتت‭ ‬النقطة‭ ‬ضمن‭ ‬مناطق‭ ‬نفوذ‭ ‬قوات‭ ‬النظام‭.‬