على أساسيات أمن المعلومات دعما للتحول الرقمي واقتصاد المعرفة

“إن جي إن”: تدريب مجاني لخمسة آلاف بحريني

| المنامة - معهد “إن جي إن”

أعلن‭ ‬معهد‭ ‬“إن‭ ‬جي‭ ‬إن”‭ ‬للتدريب‭ ‬والتطوير‭ ‬عزمه‭ ‬توفير‭ ‬تدريب‭ ‬نوعي‭ ‬مجاني‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬لخمسة‭ ‬آلاف‭ ‬بحريني‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬أمن‭ ‬المعلومات،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تهيئة‭ ‬وتدريب‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬وفقا‭ ‬للمتطلبات‭ ‬المستجدة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬ومتطلبات‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬الرابعة،‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬دعم‭ ‬جهود‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وبناء‭ ‬اقتصاد‭ ‬المعرفة‭ ‬كما‭ ‬نصت‭ ‬عليه‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030‭.‬

ولهذه‭ ‬الغاية،‭ ‬وقع‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمعهد‭ ‬يعقوب‭ ‬العوضي‭ ‬مذكرة‭ ‬تفاهم‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ممثلة‭ ‬بالوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬لشؤون‭ ‬العمل،‭ ‬أحمد‭ ‬الحايكي،‭ ‬بحضور‭ ‬الوزير‭ ‬جميل‭  ‬حميدان،‭ ‬ومدير‭ ‬إدارة‭ ‬التدريب‭ ‬وتطوير‭ ‬القوى‭ ‬العاملة‭ ‬عصام‭ ‬العلوي‭ ‬ومدير‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬المعاهد‭ ‬أحمد‭ ‬مفتاح،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬المذكرات‭ ‬المشابهة‭ ‬التي‭ ‬وقعتها‭ ‬الوزارة‭ ‬لتدريب‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل،‭ ‬باستخدام‭ ‬تقنية‭ ‬التدريب‭ ‬الافتراضي،‭ ‬وسعيا‭ ‬لتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬الخدمات‭ ‬التدريبية‭ ‬التي‭ ‬تلبي‭ ‬حاجات‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬لتأهيلهم‭ ‬وتسهيل‭ ‬عملية‭ ‬إدماجهم‭ ‬في‭ ‬منشآت‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتطوير‭ ‬وتعزيز‭ ‬المهارات‭ ‬والقدرات‭ ‬الذاتية‭ ‬للباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬وزيادة‭ ‬فرص‭ ‬توظيفهم‭.‬

وقال‭ ‬العوضي‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬حفل‭ ‬التوقيع‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬“تأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬النهوض‭ ‬بمسؤوليتنا‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تجاه‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬خبراتنا‭ ‬المتراكمة‭ ‬وتجاربنا‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬أهمية‭ ‬أمن‭ ‬المعلومات‭ ‬كركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬للتحول‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مجالات‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬والتعليم‭ ‬والصناعة‭ ‬والخدمات‭ ‬المالية‭ ‬وغيرها”،‭ ‬وأضاف‭ ‬“سنركز‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬على‭ ‬موضوع‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬بأهمية‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬لدى‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬والأفراد،‭ ‬وذلك‭ ‬تزامنا‭ ‬مع‭ ‬تفعيل‭ ‬المركز‭ ‬الوطني‭ ‬للأمن‭ ‬السيبراني‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين”‭.‬

ونوه‭ ‬العوضي‭ ‬بدعم‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لمؤسسات‭ ‬التدريب‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬تجاوز‭ ‬أي‭ ‬صعوبات‭ ‬تواجهها،‭ ‬ومساندتها‭ ‬للارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬الخدمات‭ ‬التدريبية‭ ‬التي‭ ‬تلبي‭ ‬حاجات‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية؛‭ ‬لتسهيل‭ ‬عملية‭ ‬إدماجهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الإنتاجية‭ ‬والوظائف‭ ‬النوعية‭.‬

وقال‭ ‬“نحن‭ ‬نثق‭ ‬بأن‭ ‬توفير‭ ‬تدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬نوعي‭ ‬للكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬أمن‭ ‬المعلومات‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬أمامها،‭ ‬خصوصا‭ ‬وأن‭ ‬قطاع‭ ‬أمن‭ ‬المعلومات‭ ‬يرتبط‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬مع‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬عماد‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعة‭ ‬الرابعة‭ ‬مثل‭ ‬الذكاء‭ ‬الصناعي‭ ‬وإنترنت‭ ‬الأشياء‭ ‬والحوسبة‭ ‬السحابية‭ ‬وغيرها”‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬لا‭ ‬تهدف‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬الناشئة‭ ‬والخريجين‭ ‬على‭ ‬دراسة‭ ‬اختصاصات‭ ‬ذات‭ ‬صلة‭ ‬بأمن‭ ‬المعلومات،‭ ‬وإنما‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬وعي‭ ‬مختلف‭ ‬شرائح‭ ‬المواطنين‭ ‬بأهمية‭ ‬الخصوصية‭ ‬على‭ ‬شبكة‭ ‬الإنترنت‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬معلوماتهم‭ ‬وبياناتهم،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬الحكومية‭ ‬الرقمية‭ ‬والتحويلات‭ ‬المالية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأوضاع‭ ‬الراهنة‭.‬