المصممة البحرينية خولة جمال: طموحي العالمية
تشتهر المصممة البحرينية الشابة خولة جمال بماركاتها لتصميم العبايات والفساتين الناعمة والخاصة بالأعراس، وتطمح إلى فتح محل يضمن كل تصاميمها وملابسها، وتقديم أزيائها في منصات عالمية، عن هذا الحلم والمزيد كان هذا الحوار الشائق معها:
كيف دخلتِ عالم الأزياء ولماذا؟
دخلت عالم الأزياء في 2016، كنت دائما أصمم ملابسي الخاصة في الأعراس والمناسبات والعبايات للجامعة وبتشجيع من حولي اكتشفت حب التصميم والأزياء، خصوصا مع ولعي بالرسم مع بعض المهارات في الخياطة، وهكذا أطلقت المشروع.
هل واجهتك تحديات في طريقك لتصبحي مصممة أزياء؟
طبعا تحدي النفس، وهو أن أخرج كل طاقتي وحبي للموضة في هذا المشروع، وإبراز اسمي في البحرين.
هل كانت الموازنة صعبة بين الإعلام والموضة والأزياء؟
دراسة الإعلام يأخذ من وقتي الكثير، خصوصا أن تخصصي يعتمد اعتمادا كليا على المشاريع وتسليمها في وقت محدد، ولكن استطعت وبشكل كبير أن أوازن بين الدراسة والعمل، والحقيقية أن دراستي الجامعية ساعدتني كثيرا في عملي.
أين ترين البحرينية اليوم في مجال الأزياء والتجارة عموما؟
البحرينية ناجحة ومبدعة ومتميزة عن غيرها، وهذا ما نراه اليوم، في بداية هذا التخصص كان هناك القليل من المصممات البحرينيات في البحرين، والآن مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي نرى أن المصممات أصبحن بأعداد كبيرة في البلاد، وهذا خير دليل على إبداع ونجاح المرأة البحرينية.
من المرأة التي تتوجهين لها بتصاميمك؟
دائما أحاول أن أرضي جميع الأذواق وجميع الفئات العمرية، أصمم للمتحجبات وغير المتحجبات، ومتنوعه في الاختيارات، حيث بدأت تصميم فساتين الأعراس والمناسبات إلى العبايات والفساتين الناعمة.
ما دور مشاهير السوشيال ميديا في مسيرتك؟
تعاونت مع العديد من الأسماء المشهورة في البحرين أمثال خولة المراغي التي ساندتني في بداياتي وأيضا المهرة البحرينية وجونا و”بحرين ناو“ والعديد من المشاهير.
ماذا يعني لك الأسود والأبيض؟
اللونان هما رمز للأناقة والفخامة، فهما من أفضل الألوان لدي، ودائما أحرص أن تكون هذه الألوان متوفرة في أزيائي؛ لأنها تظهر جمال الملابس.
من أين تشترين أقمشة العبايات، وهل هناك بلد معين لشراء الأقمشة؟
اختار من كل الأماكن سواء من البحرين او من خارج البحرين على حسب اختياري، وأختار اللينن الطبيعي في أزيائي.
ما دور الدراسة في تنمية موهبتك بالتصميم؟
منذ الصغر كنت مولعة بالخياطة، وكانت أمي هي ملهمتي في ذلك بسبب إتقانها الخياطة، فكنت دائما أتعلم منها، وكذلك في المدرسة كان هناك دروس للخياطة، ومن هنا بدأ شغفي وحبي للخياطة والأزياء.
ما مشاريعك المستقبلية؟
صحيح منصة الانستقرام ممتازة، ولكن حان الوقت إلى افتتاح محل خاص، وهو المشروع الذي أطمح له الآن، وسيكون هذا المحل شاملا كل التصاميم والأذواق، وسوف أتجه إلى الملابس الرجالية أيضا، وليس لطموحي حدود، فأنا أتطلع للعالمية.
نصيحة لمن يريد دخول هذا المجال؟
أنصح كل شخص لديه القدرة والإبداع أن يدخل في هذا المجال، فلا يوجد شيء صعب طالما هما لديهم الشغف والحب، والاستمرارية هي التي ستنجح هذا المشروع.
لقاء الطالبة: مروة عدنان بومطيع
جامعة البحرين