لتوفير منحة دراسية وتحقيق أهداف الطلبة التعليمية

“ديار المحرق” والجامعة الأميركية بالبحرين يوقعان شراكة

وقعت‭ ‬شركة‭ ‬“ديار‭ ‬المحرق”،‭ ‬اتفاقية‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬الجامعة‭ ‬الأميركية‭ ‬بالبحرين‭ ‬لتوفير‭ ‬منحة‭ ‬دراسية‭ ‬بالجامعة‭. ‬وتعد‭ ‬الجامعة‭ ‬الأميركية‭ ‬أول‭ ‬جامعة‭ ‬مُصممة‭ ‬على‭ ‬الطراز‭ ‬الأميركي‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وسيحصل‭ ‬الطالب‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬على‭ ‬فرصة‭ ‬اختيارية‭ ‬للتدريب‭ ‬المهني‭ ‬في‭ ‬“ديار‭ ‬المحرق”‭.‬

وقد‭ ‬أقيمت‭ ‬مراسم‭ ‬توقيع‭ ‬الاتفاقية‭ ‬بحضور‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬“ديار‭ ‬المحرق”،‭ ‬أحمد‭ ‬علي‭ ‬العمادي‭ ‬و‭ ‬رئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬الأميركية‭ ‬بالبحرين،‭ ‬سوزان‭ ‬ساكستون،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬والإداريين‭ ‬من‭ ‬كلا‭ ‬الجانبين‭.‬

وقال‭ ‬أحمد‭ ‬العمادي‭ ‬“نعتز‭ ‬بهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬لدعم‭ ‬مسيرة‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬وطننا،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعاوننا‭ ‬مع‭ ‬الجامعة‭ ‬الأميركية‭ ‬بالبحرين‭. ‬وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬مسؤوليتنا‭ ‬الاجتماعية‭ ‬في‭ ‬“ديار‭ ‬المحرق”،‭ ‬ولنساهم‭ ‬بتمكين‭ ‬أبنائنا‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافهم‭ ‬التعليمية‭ ‬بالمستوى‭ ‬الأكاديمي‭. ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬نتطلع‭ ‬قُدمًا‭ ‬لتعزيز‭ ‬أوجه‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الجامعة‭ ‬الأميركية‭ ‬بالبحرين،‭ ‬وإقامة‭ ‬مبادرات‭ ‬وشراكات‭ ‬جديدة‭ ‬معها‭ ‬في‭ ‬المستقبل”‭.‬

ومن‭ ‬جهتها،‭ ‬قالت‭ ‬سوزان‭ ‬ساكستون‭ ‬“إنه‭ ‬لمن‭ ‬دواعي‭ ‬سرورنا‭ ‬أن‭ ‬نتعاون‭ ‬مع‭ ‬جهة‭ ‬مرموقة‭ ‬جدًا‭ ‬كشركة‭ ‬“ديار‭ ‬المحرق”‭ ‬لرعاية‭ ‬هذه‭ ‬المنحة‭ ‬الدراسية‭ ‬بالجامعة‭. ‬وإننا‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬ستُقدم‭ ‬فرصًا‭ ‬تعليمية‭ ‬قيّمة‭ ‬ومُحفِّزة‭ ‬لوتيرة‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬سعينا‭ ‬لتوفير‭ ‬خدمات‭ ‬تعليمية‭ ‬ذات‭ ‬جودة‭ ‬رفيعة‭ ‬وتحقيق‭ ‬إنجازات‭ ‬أوسع‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭. ‬ولذا،‭ ‬نفخر‭ ‬بعقد‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭ ‬المتميزة‭ ‬ونتطلع‭ ‬لإطلاق‭ ‬المِنحة‭ ‬المُقدمة‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬“ديار‭ ‬المحرق”‭ ‬خلال‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬المُقبل”‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬وفد‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬“ديار‭ ‬المحرق”‭ ‬توجه‭ ‬لزيارة‭ ‬الجامعة‭ ‬الأميركية‭ ‬بالبحرين،‭ ‬حيث‭ ‬باشرت‭ ‬ساكستون‭ ‬باصطحاب‭ ‬الوفد‭ ‬الزائر‭ ‬في‭ ‬جولة‭ ‬بأنحاء‭ ‬الحرم‭ ‬الجامعي‭ ‬الذي‭ ‬يمتد‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬75,000‭ ‬متر‭ ‬مربع‭. ‬وتم‭ ‬أيضًا‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬الجامعيّ‭ ‬من‭ ‬المُحاضِرين‭ ‬والموظفين‭ ‬حيث‭ ‬قاموا‭ ‬ببحث‭ ‬سبل‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬الجهتين‭.‬