“ميلانيا آند مي” يثير الجدل.. ودعوى بحق المؤلفة

رفعت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬الأميركية‭ ‬دعوى‭ ‬بحق‭ ‬مساعدة‭ ‬سابقة‭ ‬لميلانيا‭ ‬ترامب‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬كتاب‭ ‬يتناول‭ ‬تفاصيل‭ ‬عن‭ ‬السيدة‭ ‬الأميركية‭ ‬الأولى‭.‬

وقالت‭ ‬الوزارة‭ ‬إن‭ ‬ستيفاني‭ ‬وينستون‭ ‬ولكوف،‭ ‬مؤلفة‭ ‬كتاب‭ ‬“ميلانيا‭ ‬آند‭ ‬مي”‭ (‬ميلانيا‭ ‬وأنا‭) ‬الذي‭ ‬نشر‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬تعهدت‭ ‬عدم‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬معلومات‭ ‬تتعلق‭ ‬بزوجة‭ ‬الرئيس‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬جمعتها‭ ‬خلال‭ ‬عملها‭ ‬متطوعة‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭. ‬وعملت‭ ‬ولكوف‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أجر‭ ‬لحساب‭ ‬ميلانيا‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬2017‭-‬2018،‭ ‬وفيما‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬موظفة‭ ‬فيدرالية‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬بحسب‭ ‬الدعوى‭ ‬وقعت‭ ‬“عقدا”‭ ‬ملزما‭ ‬فيدراليا‭ ‬يعرف‭ ‬باتفاقية‭ ‬خدمات‭ ‬مجانية‭. ‬وبموجب‭ ‬الاتفاقية‭ ‬كان‭ ‬“ممنوع‭ ‬عليها‭ ‬تحديدا‭ ‬نشر‭ ‬أو‭ ‬إعادة‭ ‬إنتاج‭ ‬أو‭ ‬إفشاء‭ ‬إي‭ ‬معلومات‭ ‬مشابهة‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬شخص‭ ‬أو‭ ‬كيان‭ ‬غير‭ ‬مصرح‭ ‬له‭ ‬كليا‭ ‬أو‭ ‬جزئيا”‭. ‬كما‭ ‬كان‭ ‬محظور‭ ‬عليها‭ ‬التربح‭ ‬مما‭ ‬تعلمته‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬موافقة‭ ‬محامي‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬بحسب‭ ‬الدعوى‭.‬

والكتاب‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬عنوان‭ ‬“ميلانيا‭ ‬وأنا‭: ‬صعود‭ ‬وسقوط‭ ‬صداقتي‭ ‬مع‭ ‬السيدة‭ ‬الأولى”‭ ‬يقول‭ ‬إنه‭ ‬يكشف‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ ‬عارضة‭ ‬الأزياء‭ ‬السابقة‭ ‬السلوفينية‭ ‬الأصل‭ ‬والتي‭ ‬أصبحت‭ ‬الزوجة‭ ‬الثالثة‭ ‬لقطب‭ ‬العقارات‭ ‬الملياردير‭ ‬الذي‭ ‬تولى‭ ‬الرئاسة‭. ‬ويرسم‭ ‬الكتاب‭ ‬صورة‭ ‬عن‭ ‬ميلانيا‭ ‬أكثر‭ ‬حيوية‭ ‬وحزما‭ ‬من‭ ‬المفهوم‭ ‬العام،‭ ‬ويصورها‭ ‬منافسة‭ ‬لدودة‭ ‬لإبنة‭ ‬الرئيس‭ ‬إيفانكا،‭ ‬إذ‭ ‬تصفها‭ ‬مع‭ ‬زوجها‭ ‬جارد‭ ‬كوشنر‭ ‬بـ”الأفاعي”‭.‬

وتقول‭ ‬الدعوى‭ ‬إن‭ ‬ولكوف‭ ‬لم‭ ‬تتحرر‭ ‬من‭ ‬التزاماتها‭ ‬التي‭ ‬تفرض‭ ‬عليها‭ ‬عرض‭ ‬الكتاب‭ ‬أمام‭ ‬ميلانيا‭ ‬ترامب‭ ‬ومحامي‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬بعد‭ ‬توقفها‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬هناك‭.‬

وفيما‭ ‬حذرت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬ولكوف‭ ‬وناشرها‭ ‬سايمون‭ ‬اند‭ ‬شاستر‭ ‬في‭ ‬يوليو‭ ‬من‭ ‬احتمال‭ ‬خرقها‭ ‬للاتفاقية،‭ ‬لم‭ ‬تتخذ‭ ‬أي‭ ‬خطوة‭ ‬حتى‭ ‬نشر‭ ‬الكتاب،‭ ‬وتطلب‭ ‬الدعوى‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬أرباح‭ ‬ولكوف‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭.‬