مكالمات مصورة عبر الإنترنت بطرق ممتعة

دمى “أهلا سمسم” تدعم الأطفال نفسيا في أزمة كورونا

لم‭ ‬يقتصر‭ ‬تأثير‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬فقط،‭ ‬لكنه‭ ‬امتد‭ ‬ليشمل‭ ‬أيضاً‭ ‬“إلمو‭ ‬وبسمة‭ ‬وجاد”‭ ‬وأصدقاءهم‭ ‬من‭ ‬الدمى‭ ‬المتحركة‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬“أهلاً‭ ‬سمسم”،‭ ‬فهذه‭ ‬الدمى‭ ‬هي‭ ‬شخصيات‭ ‬برنامج‭ ‬“أهلا‭ ‬سمسم”،‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬النسخة‭ ‬العربية‭ ‬لبرنامج‭ ‬الأطفال‭ ‬الأمريكي‭ ‬الشهير‭ ‬“افتح‭ ‬يا‭ ‬سمسم”،‭ ‬وفي‭ ‬موسمه‭ ‬الثاني،‭ ‬حوّل‭ ‬البرنامج‭ ‬محتواه‭ ‬للتركيز‭ ‬على‭ ‬آثار‭ ‬الجائحة‭ ‬على‭ ‬الأطفال‭ ‬وتعريفهم‭ ‬بالأدوات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالتعامل‭ ‬مع‭ ‬الحقائق‭ ‬المتغيرة‭ ‬من‭ ‬حولهم‭.‬

وتتضمن‭ ‬بعض‭ ‬الحلقات‭ ‬مكالمات‭ ‬مصورة‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت،‭ ‬حيث‭ ‬تتجاذب‭ ‬الدمى‭ ‬المتحركة‭ ‬والضيوف‭ ‬أطراف‭ ‬الحديث‭ ‬بطرق‭ ‬ممتعة‭ ‬للترفيه‭ ‬أثناء‭ ‬فترة‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭. ‬وقال‭ ‬المنتج‭ ‬المنفذ‭ ‬لبرنامج‭ ‬“أهلاً‭ ‬سمسم”،‭ ‬خالد‭ ‬حداد‭: ‬“أشعر‭ ‬بالفخر‭ ‬لأنني‭ ‬أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أوجه‭ ‬للطفل‭ ‬العربي‭ ‬برامج‭ ‬تعليمية‭ ‬ترفيهية،‭ ‬تساعدهم‭ ‬في‭ ‬مستقبلهم،‭ ‬ويكونون‭ ‬أذكى‭ ‬وألطف”‭.‬

ويستهدف‭ ‬“أهلاً‭ ‬سمسم”‭ ‬الأطفال‭ ‬الذين‭ ‬تتراوح‭ ‬أعمارهم‭ ‬بين‭ ‬3‭ ‬إلى‭ ‬8‭ ‬سنوات،‭ ‬وبلغ‭ ‬عدد‭ ‬مشاهدي‭ ‬موسميه‭ ‬الأولين‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬3‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬مشاهد‭ ‬في‭ ‬أنحاء‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭. ‬والهدف‭ ‬الرئيسي‭ ‬للبرنامج‭ ‬هو‭ ‬إتاحة‭ ‬برامج‭ ‬ترفيهية‭ ‬تعليمية‭ ‬للأطفال‭ ‬من‭ ‬النازحين‭ ‬ومن‭ ‬أبناء‭ ‬المجتمعات‭ ‬المستضيفة‭ ‬لهم‭.‬

ويجري‭ ‬حالياً‭ ‬إنتاج‭ ‬الموسم‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬“أهلاً‭ ‬سمسم”،‭ ‬ومن‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬يبدأ‭ ‬البث‭ ‬في‭ ‬فبراير2021