فجر جديد

حكومة البحرين... ونجدة المواطن

| إبراهيم النهام

جاء‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الأخير‭ ‬باستمرار‭ ‬دعم‭ ‬أجور‭ ‬البحرينيين‭ ‬المؤمن‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬للقطاعات‭ ‬الأكثر‭ ‬تضررًا‭ ‬بنسبة‭ ‬50‭% ‬لمدة‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬إضافية،‭ ‬كعلامة‭ ‬فارقة‭ ‬جديدة‭ ‬على‭ ‬قصص‭ ‬النجاح‭ ‬التي‭ ‬تحققها‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬البدايات،‭ ‬بمواجهة‭ ‬الجائحة،‭ ‬وفي‭ ‬مساندة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬ونجدة‭ ‬المواطن‭.‬

‭ ‬ففي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كانت‭ ‬به‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬ومنها‭ ‬دول‭ ‬عظمى،‭ ‬تتخبط‭ ‬في‭ ‬القرارات‭ ‬قبالة‭ ‬تفشي‭ ‬كورونا،‭ ‬كانت‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭ ‬سباقة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬بدءًا‭ ‬بسنِّ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الوقائية‭ ‬والاحترازية،‭ ‬مرورًا‭ ‬بتوفير‭ ‬رعاية‭ ‬صحية‭ ‬مجانية‭ ‬للجميع،‭ ‬ووصولاً‭ ‬لحزم‭ ‬دعم‭ ‬اقتصادية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة،‭ ‬بموازنة‭ ‬تقدر‭ ‬بالمليارات‭.‬

وما‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬الحكيمة‭ ‬وتلك،‭ ‬أشادت‭ ‬التقارير‭ ‬الدولية‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬المنظمات‭ ‬المستقلة‭ ‬والتي‭ ‬ترصد‭ ‬جهود‭ ‬الحكومات‭ ‬في‭ ‬محاربة‭ ‬تفشي‭ ‬الفيروس،‭ ‬وفي‭ ‬حماية‭ ‬الناس،‭ ‬مؤكدة‭ ‬ريادة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬ضد‭ ‬هذا‭ ‬العدو‭ ‬المتناهي‭ ‬الصغر،‭ ‬والذي‭ ‬قلب‭ ‬نمط‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الأرضية‭ ‬رأسًا‭ ‬على‭ ‬عقب‭.‬

ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وفريق‭ ‬البحرين‭ ‬الوفي،‭ ‬من‭ ‬مساع‭ ‬كبيرة‭ ‬لحماية‭ ‬الناس،‭ ‬ولإنقاذ‭ ‬الاقتصاد‭ ‬ودعم‭ ‬السوق‭ ‬والتاجر‭ ‬والمستهلك‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬مشهود‭ ‬الأثر،‭ ‬ومحل‭ ‬تقدير‭ ‬ومحبة‭ ‬وإشادة‭ ‬من‭ ‬الجميع‭.‬

هذه‭ ‬الجهود‭ ‬الخيّرة،‭ ‬تتطلب‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬جميعًا‭ ‬التعاون‭ ‬التام‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬مواقع‭ ‬العمل،‭ ‬وصولاً‭ ‬بالبحرين‭ ‬لبر‭ ‬الأمان‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬ودمتم‭ ‬بخير‭.‬