خريجو بكالوريوس “التربية الرياضية” يناشدون النعيمي

268 معلم رياضة عاطلون منذ 4 إلى 10 سنوات

| مروة خميس

على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬كفاءات‭ ‬لشباب‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية،‭ ‬إلا‭ ‬أنهم‭ ‬مازالوا‭ ‬عاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬ومسجلين‭ ‬تحت‭ ‬قائمة‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬ما‭ ‬يجب،‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬تلك‭ ‬الكفاءات‭ ‬تحت‭ ‬مظلة‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬إذ‭ ‬ناشد‭ ‬268‭ ‬عاطلا‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‭ ‬عبر‭ ‬”البلاد”‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬تمر‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية‭ ‬لفيروس‭ ‬كوفيد‭ ‬19،‭ ‬حلحلة‭ ‬موضوع‭ ‬العاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬حاملي‭ ‬شهادة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬لتوظيفهم‭ ‬في‭ ‬المدارس‭.‬

وقالوا‭ ‬“يوجد‭ ‬فائض‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬نجد‭ ‬لنا‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭ ‬مناسبة،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬إمكان‭ ‬المؤسسات‭ ‬والأندية‭ ‬والاتحادات‭ ‬الرياضية‭ ‬والمراكز‭ ‬الشبابية‭ ‬أن‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬توظيفنا؛‭ ‬لتحقيق‭ ‬برامجها‭ ‬الفعالة‭ ‬بمختلف‭ ‬الأنشطة‭ ‬الرياضية”‭.‬

وأردفوا‭: ‬غالبيتنا‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬المعدلات‭ ‬العالية،‭ ‬وبعضنا‭ ‬مبتعثون‭ ‬وآخرون‭ ‬أصحاب‭ ‬منح،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬توظيفهم‭ ‬حتى‭ ‬هذا‭ ‬اليوم،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬يمكنها‭ ‬الاستفادة‭ ‬منا،‭ ‬بدلًا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬نوظف‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬لا‭ ‬تناسب‭ ‬مؤهلاتنا‭ ‬الأكاديمية‭ ‬كسكرتيرة‭ ‬عيادة‭ ‬أو‭ ‬بأحد‭ ‬مكاتب‭ ‬السفر‭ ‬والسياحة‭ ‬وغيرها‭.‬

ميكانيكي‭ ‬صباحًا‭ ‬وخضَّار‭ ‬ليلًا

جعفر‭ ‬عبدالرسول‭ ‬خريج‭ ‬تربية‭ ‬رياضية‭ ‬منذ‭ ‬نحو‭ ‬3‭ ‬سنوات،‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬كراجات‭ ‬السيارات‭ ‬سنة‭ ‬ونصف‭ ‬براتب‭ ‬لا‭ ‬يتعدى‭ ‬‮١٩٠‬‭ ‬دينارا‭ ‬صباحًا،‭ ‬ومساء‭ ‬في‭ ‬بقالة‭ ‬خضروات‭. ‬

وقال‭: ‬تخرجت‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬‮٢٠١٨‬‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬جامعات‭ ‬المملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬وصرفنا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‮١٠‬‭ ‬آلاف‭ ‬دينار‭ ‬بين‭ ‬رسوم‭ ‬الدراسة‭ ‬والسكن‭ ‬والأكل‭ ‬والمواصلات‭ ‬وبعد‭ ‬التخرج‭ ‬صدمنا‭ ‬بالواقع‭ ‬المرير‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬دراسته‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬حسابه‭ ‬الخاص،‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬مسجل‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬العاطلين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬بوزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وبانتظار‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬لفتح‭ ‬أبواب‭ ‬التوظيف‭ ‬لمعلمي‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‭. ‬

ينتظر‭ ‬الوظيفة‭ ‬10‭ ‬سنوات

مضت‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬تخرج‭ ‬عبدالله‭ ‬عيسى‭ ‬علي‭ ‬من‭ ‬الجامعة‭ ‬ومازال‭ ‬لديه‭ ‬بصيص‭ ‬أمل‭ ‬بأن‭ ‬يتوظف‭ ‬يومًا‭ ‬ما‭ ‬بإحدى‭ ‬المدارس‭ ‬وتحت‭ ‬قبة‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭.‬

وأردف‭: ‬أنا‭ ‬خريج‭ ‬الجامعة‭ ‬الأردنية‭ ‬تخصص‭ ‬تربية‭ ‬رياضية‭ ‬وسنة‭ ‬التخرج‭ ‬2008‭ - ‬2009،‭ ‬وأود‭ ‬أن‭ ‬أرفع‭ ‬رسالتي‭ ‬ومناشدتي‭ ‬لوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬بشأن‭ ‬توظيفي‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬2009‭ ‬حتى‭ ‬2020،‭ ‬ففي‭ ‬كل‭ ‬سنة‭ ‬أتقدم‭ ‬لشغل‭ ‬وظيف‭ ‬معلم‭ ‬رياضة‭ ‬في‭ ‬الوزارة‭ ‬وأجتاز‭ ‬الامتحان‭ ‬حتى‭ ‬أتأهل‭ ‬للمقابلة‭ ‬الشخصية،‭ ‬وبعد‭ ‬المقابلة‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬تواصل‭ ‬الوزارة‭ ‬معي‭ ‬لاستكمال‭ ‬إجراءات‭ ‬التوظيف‭.‬

وقال‭: ‬في‭ ‬السنة‭ ‬الماضية‭ ‬أيضا‭ ‬وفقت‭ ‬في‭ ‬اجتياز‭ ‬الامتحان‭ ‬ودخول‭ ‬المقابلة‭ ‬الشخصية،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استدعاء‭ ‬بعض‭ ‬المتقدمين‭ ‬لاستكمال‭ ‬الإجراءات‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬الاتصال‭ ‬بي،‭ ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬أمري،‭ ‬فمنذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬وأنا‭ ‬بانتظار‭ ‬حقي‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭.‬

شاطرة‭... ‬وعاطلة

أشارت‭ ‬خديجة‭ ‬بوعبود،‭ ‬خريجة‭ ‬بكالوريوس‭ ‬تربية‭ ‬رياضية‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬سنة‭ ‬‮٢٠١٨‬‭ ‬بمعدل‭ ‬‮٣‬‭.‬‮٠٢‬،‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬مازالت‭ ‬عاطلة‭ ‬عن‭ ‬العمل‭.‬

وقالت‭ ‬“كانت‭ ‬دراستي‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬حسابي‭ ‬الشخصي‭ ‬وأنا‭ ‬لا‭ ‬أعمل‭ ‬حاليًا‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬تسجيلي‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬منذ‭ ‬سنة‭ ‬‮٢٠‬‮١٨‬‭ ‬وحتى‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭ ‬لم‭ ‬أجد‭ ‬عملا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الوزارة”‭.‬

وقالت‭: ‬تقدمت‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الوظائف‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بعرضها،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬النتيجة‭ ‬تأتي‭ ‬بالرفض‭ ‬بسبب‭ ‬اختلاف‭ ‬المؤهل‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬تم‭ ‬إعلامي‭ ‬من‭ ‬مرشدتي‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬مانع‭ ‬من‭ ‬عملي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬أو‭ ‬تخصص‭ ‬مختلف‭.‬

وأضافت‭: ‬أنا‭ ‬بحاجة‭ ‬ماسة‭ ‬إلى‭ ‬عمل،‭ ‬كون‭ ‬زوجي‭ ‬يعمل‭ ‬بدوام‭ ‬جزئي‭ ‬براتب‭ ‬‮١٨٠‬‭ ‬دينارا‭ ‬فقط‭ ‬وهي‭ ‬لا‭ ‬تغطي‭ ‬احتياجاتنا‭ ‬ومصاريفنا‭ ‬الشهرية،‭ ‬ولذلك‭ ‬أناشد‭ ‬من‭ ‬منصة‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬توظيف‭ ‬العاطلين‭ ‬من‭ ‬تخصص‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‭.‬

”كاشير”‭ ‬يحلم‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬معلما

قال‭ ‬محمد‭ ‬حسين‭ ‬“تخصص‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية‭ ‬لا‭ ‬يلقى‭ ‬ترحيبا‭ ‬وظيفيا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الخاصة،‭ ‬فقد‭ ‬عملت‭ ‬موظف‭ ‬أمين‭ ‬صندوق‭ ‬بأحد‭ ‬المطاعم‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬حصولي‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬البكالوريوس”‭. ‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭ ‬وهدفه‭ ‬وحلمه‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬معلم‭ ‬تربية‭ ‬رياضية‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬المدارس‭.‬

وقال‭ ‬“يخترق‭ ‬خريجو‭ ‬التخصص‭ ‬وظائف‭ ‬كثيرة،‭ ‬فلا‭ ‬تقتصر‭ ‬دراستهم‭ ‬على‭ ‬وظيفة‭ ‬شغل‭ ‬تعليم‭ ‬الرياضة‭ ‬فقط،‭ ‬فهي‭ ‬تشمل‭ ‬أقساما‭ ‬كثيرة،‭ ‬ويمتلك‭ ‬المتخرجون‭ ‬مهارات‭ ‬رياضية‭ ‬وإدارية‭ ‬عالية‭ ‬ومخزونا‭ ‬معرفيا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬المعرفة‭ ‬يجعلهم‭ ‬مؤهلين‭ ‬للعمل‭ ‬مباشرة‭ ‬بعد‭ ‬التخرج،‭ ‬فقد‭ ‬درسنا‭ ‬في‭ ‬التخصص‭ ‬معظم‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬ومواد‭ ‬الإدارة‭ ‬في‭ ‬المنشآت‭ ‬وأساليب‭ ‬التدريس‭ ‬وكيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الطلبة‭ ‬وإسعاف‭ ‬الإصابات‭ ‬وتشريح‭ ‬الجسم‭ ‬وعلم‭ ‬النفس‭ ‬والاجتماع”‭. ‬

درست‭ ‬ببعثة‭ ‬لم‭ ‬توظف‭ ‬منذ‭ ‬2006‭ ‬

‭ ‬فاطمة‭ ‬عيسى‭ ‬خريجة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬تخصص‭ ‬تربية‭ ‬رياضية،‭ ‬سنة‭ ‬التخرج‭ ‬2006‭ - ‬2007،‭ ‬وحاصلة‭ ‬على‭ ‬بعثة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬اعتبرت‭ ‬أن‭ ‬اجتيازها‭ ‬الامتحان‭ ‬التحريري‭ ‬وعمل‭ ‬المقابلة‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬اجتيازها‭ ‬للتوظيف،‭ ‬ولكن‭ ‬عدم‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬النهاية‭ ‬لتوظيفها‭ ‬هو‭ ‬بداية‭ ‬الاحباط‭ ‬لديها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭.‬

وقالت‭ ‬“منذ‭ ‬سنة‭ ‬2007‭ ‬حتى‭ ‬2019‭ ‬أتقدم‭ ‬لشغل‭ ‬وظيفة‭ ‬معلم‭ ‬تربية‭ ‬رياضية‭ ‬وأجتاز‭ ‬الامتحان‭ ‬وأجتاز‭ ‬المقابلة‭ ‬الشخصية‭ ‬أيضًا‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬المقابلة‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬أي‭ ‬خبر‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭ ‬لاستكمال‭ ‬إجراءات‭ ‬التوظيف،‭ ‬ففي‭ ‬السنة‭ ‬الماضية‭ ‬أيضا‭ ‬وفقت‭ ‬في‭ ‬اجتياز‭ ‬الامتحان‭ ‬ودخول‭ ‬المقابلة‭ ‬الشخصية،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬استدعاء‭ ‬بعض‭ ‬المتقدمين‭ ‬لاستكمال‭ ‬الإجراءات،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬استدعائي‭ ‬ومازلت‭ ‬حتى‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬عاطلة‭ ‬عن‭ ‬العمل”‭.‬

من‭ ‬يتحمل‭ ‬المسؤولية؟

لم‭ ‬تيأس‭ ‬يوما‭ ‬من‭ ‬توظيفها،‭ ‬ففي‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬يولد‭ ‬بداخلها‭ ‬أمل‭ ‬وحلم‭ ‬يذكرها‭ ‬بسنين‭ ‬تعلقت‭ ‬بها‭ ‬ورسمت‭ ‬خطوات‭ ‬تصل‭ ‬فيها‭ ‬لترقية‭ ‬مجتمعها‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬علم‭ ‬ونمو‭ ‬وتطور‭ ‬وازدهار،‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تطمح‭ ‬للوصول‭ ‬إليه‭.‬

وقالت‭ ‬“إن‭ ‬ما‭ ‬نواجهه‭ ‬هو‭ ‬مؤسسات‭ ‬كبيرة‭ ‬تجهل‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬خريجو‭ ‬التربية‭ ‬الرياضية،‭ ‬أو‭ ‬تعتبرهم‭ ‬يمسكون‭ ‬بالكرة‭ ‬فقط،‭ ‬وتجهل‭ ‬ما‭ ‬طاقاتنا‭ ‬وأفكارنا،‭ ‬وكيف‭ ‬يمكنه‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نفيد‭ ‬ونستفيد‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العلم”‭.‬

وأردفت‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬لا‭ ‬تقبل‭ ‬أوراق‭ ‬تقديمنا‭ ‬للوظائف‭ ‬ولا‭ ‬تلقي‭ ‬عليها‭ ‬نظرا،‭ ‬والحال‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬عن‭ ‬الوزارات‭ ‬الأخرى،‭ ‬إذ‭ ‬ذهبت‭ ‬إلى‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وكذلك‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وغيرهما‭.‬

وتساءلت‭ ‬“من‭ ‬الذي‭ ‬يتحمل‭ ‬مسؤولية‭ ‬الأفواج‭ ‬من‭ ‬الخريجين‭ ‬والخريجات‭ ‬العاطلات،‭ ‬وإلى‭ ‬متى‭ ‬نعاني‭ ‬التهميش‭ ‬وهدر‭ ‬الطاقات‭ ‬والكفاءات‭ ‬الهائلة‭ ‬وبقاء‭ ‬المعلم‭ ‬لسنين‭ ‬طويلة‭ ‬بانتظار‭ ‬التوظيف؟”‭.‬