ربط‭ ‬“Gilead”‭ ‬بفريق‭ ‬البحرين‭ ‬لاستكشاف‭ ‬تجارب‭ ‬على‭ ‬لقاح‭ ‬أميركي

دواء أميركي ضمن البروتوكول العلاجي

| علوي الموسوي

2.5‭ ‬ مليار‭ ‬دولار‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬السنوي‭ ‬بين‭ ‬البلدين مصنع‭ ‬أميركي‭ ‬يتبرع‭ ‬بآلاف‭ ‬الأقنعة‭ ‬لـ‭ ‬“الصحة” مطاعم‭ ‬أميركية‭ ‬تتبرع‭ ‬بوجبات‭ ‬للعمال‭ ‬الوافدين  

 

كشف‭ ‬سفارة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لـ‭" ‬البلاد" ‬عن‭ ‬أن‭ ‬الشركات‭ ‬الأميركية‭ ‬تسخر‭ ‬مواردها‭ ‬لدعم‭ ‬جهود‭ ‬البحرين‭ ‬لمواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭)‬،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الشركات‭ ‬الأميركية‭ ‬مثل‭ ‬“Accelbio”‭ ‬ قدمت‭ ‬اختبارات‭ ‬“كوفيد‭ ‬19”‭ ‬وقدمت‭ ‬التدريب‭ ‬لموظفي‭ ‬المطار‭ ‬البحرينيين‭.‬

وأعلنت‭ ‬السفارة‭ ‬أنها‭ ‬ربطت‭ ‬شركة‭ ‬الأدوية‭ ‬الأميركية‭ ‬“Gilead”‭ ‬بفريق‭ ‬عمل‭ ‬COVID‭ ‬البحريني‭ ‬لاستكشاف‭ ‬إمكان‭ ‬إجراء‭ ‬تجارب‭ ‬سريرية‭ ‬للدواء‭ ‬المضاد‭ ‬لـ‭ ‬“كوفيد‭ ‬19”‭ ‬المعروف‭ ‬باسم‭ ‬“Remdesevir”‭.‬

وقالت‭ ‬“في‭ ‬خطوة‭ ‬مبتكرة،‭ ‬أعادت‭ ‬شركة‭ ‬West Point Homes‭ ‬الأميركية‭ ‬تجهيز‭ ‬مصنعها‭ ‬للنسيج‭ ‬هنا‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لإنتاج‭ ‬آلاف‭ ‬الأقنعة،‭ ‬والتي‭ ‬تبرعت‭ ‬بها‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬البحرينية،‭ ‬كما‭ ‬تبرع‭ ‬مطعمي‭ ‬Texas Barbeque and Waffle House‭ ‬بآلاف‭ ‬الوجبات‭ ‬الأسبوعية‭ ‬للعمال‭ ‬الوافدين‭ ‬في‭ ‬البحرين”‭.‬

وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬متصل‭ ‬أكدت‭ ‬السفارة‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬2006‭ ‬قفز‭ ‬نمو‭ ‬التجارة‭ ‬الثنائية‭ ‬والاستثمار‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬من‭ ‬782‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬2005‭ ‬إلى‭ ‬2‭.‬45‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬2019‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العام‭ ‬2019،‭ ‬تضمنت‭ ‬الصادرات‭ ‬البحرينية‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬تقدر‭ ‬قيمتها‭ ‬بـ‭ ‬1‭.‬04‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬الألمنيوم‭ ‬والنفط‭ ‬والمنسوجات،‭ ‬والمواد‭ ‬والبلاستيك‭ ‬المُسترجعة‭ ‬والمُصلحة‭.‬

وأفادت‭ ‬أن‭ ‬الصادرات‭ ‬الأميركية‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬بلغت‭ ‬قيمتها‭ ‬نحو‭ ‬1‭.‬41‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬تضمنت‭ ‬في‭ ‬معظمها‭ ‬الطائرات‭ ‬والسيارات‭ ‬والآلات‭ ‬الكهربائية،‭ ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬2018،‭ ‬تداولت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والبحرين‭ ‬أيضًا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الخدمات‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالتجارة‭ ‬الثنائية‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية،‭ ‬فإن‭ ‬السفارة‭ ‬أكدت‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬لحد‭ ‬الآن‭ ‬أرقام‭ ‬للتجارة‭ ‬الثنائية‭ ‬منذ‭ ‬ظهور‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬تظل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ملتزمة‭ ‬بعلاقة‭ ‬تجارية‭ ‬واستثمارية‭ ‬قوية‭ ‬مع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بموجب‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬للعام‭ ‬2006‭.‬

وأكدت‭ ‬السفارة‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬يربطها‭ ‬مع‭ ‬البحرين‭ ‬شراكة‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬120‭ ‬عامًا،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هنالك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬200‭ ‬شركة‭ ‬أميركية‭ ‬قد‭ ‬استثمرت‭ ‬أو‭ ‬أنشأت‭ ‬مقرات‭ ‬لها‭ ‬هنا‭.‬

وبينت‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشركات‭ ‬البحرينية‭ ‬قد‭ ‬استثمرت‭ ‬أو‭ ‬أقامت‭ ‬عمليات‭ ‬تجارية‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬جذب‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬المستثمرين‭ ‬الأميركيين،‭ ‬تنسق‭ ‬السفارة‭ ‬الأميركية‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الشريكة‭ ‬مثل‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وغرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬الوكالات‭ ‬الثنائية‭ ‬المكلفة‭ ‬بجذب‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبي،‭ ‬مثل‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

وأوضحت‭ ‬السفارة‭ ‬أن‭ ‬“الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ملتزمة‭ ‬بالنمو‭ ‬والازدهار‭ ‬العالميين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نظام‭ ‬حر‭ ‬ومُنصف‭ ‬للتجارة‭ ‬والاستثمار‭ ‬في‭ ‬العالم‭. ‬نحن‭ ‬ملتزمون‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬بتبادل‭ ‬الأفكار‭ ‬والتقنيات؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خدمة‭ ‬الإنسانية”‭.‬