مغربية تحول منزلها إلى مأوى للقطط

حولت‭ ‬امرأة‭ ‬مغربية،‭ ‬تعيش‭ ‬وسط‭ ‬العاصمة‭ ‬الرباط،‭ ‬منزلها‭ ‬إلى‭ ‬مأوى‭ ‬لعشرات‭ ‬القطط،‭ ‬إذ‭ ‬تسهر‭ ‬يوميا‭ ‬على‭ ‬الاعتناء‭ ‬بها،‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬دأبت‭ ‬عليها‭ ‬منذ‭ ‬نعومة‭ ‬أظفارها،‭ ‬وتقول‭ ‬إنها‭ ‬تعتبر‭ ‬القطط‭ ‬بمثابة‭ ‬“أبناء”‭ ‬لها‭. ‬ويختلف‭ ‬منزل‭ ‬حبيبة‭ ‬التازي،‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬حي‭ ‬“ديور‭ ‬الجامع”‭ ‬عن‭ ‬بقية‭ ‬منازل‭ ‬الحي،‭ ‬فقد‭ ‬حولته‭ ‬إلى‭ ‬مأوى‭ ‬للقطط،‭ ‬حيث‭ ‬تتقاسم‭ ‬معها‭ ‬ذات‭ ‬الجدران‭ ‬وكل‭ ‬تفاصيل‭ ‬اليوم،‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬القطط‭ ‬أصبحت‭ ‬تشكل‭ ‬لها‭ ‬“لذة‭ ‬الحياة”‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬تعبيرها‭.   ‬ولحبيبة‭ ‬قصة‭ ‬طويلة‭ ‬مع‭ ‬القطط،‭ ‬التي‭ ‬تصفهم‭ ‬بأنهم‭ ‬“أبناؤها”،‭ ‬بدأت‭ ‬منذ‭ ‬طفولتها،‭ ‬مرورا‭ ‬بصدمة‭ ‬رفض‭ ‬جيرانها‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬تأسيس‭ ‬جمعية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬الحيوانات‭.‬