طاقم التحكيم.. نقطة نظام

| البلاد سبورت

طاقم‭ ‬التحكيم‭ ‬لديه‭ ‬قوانين‭ ‬يسعى‭ ‬لتطبيقها‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬تقديره‭ ‬ونظرته‭ ‬للعبة‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬أمام‭ ‬عينه،‭ ‬ومهما‭ ‬بات‭ ‬قراره‭ ‬غير‭ ‬محبب‭ ‬لدى‭ ‬أفراد‭ ‬الفريقين‭ ‬من‭ ‬لاعبين‭ ‬وأجهزة‭ ‬فنية‭ ‬وإدارية،‭ ‬باعتقاد‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬شخص‭ ‬لم‭ ‬يرتكب‭ ‬أي‭ ‬خطأ،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الصافرة‭ ‬قد‭ ‬أطلقت‭ ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬التراجع‭ ‬عنها‭.‬

وما‭ ‬يحدث‭ ‬أمام‭ ‬أعيننا‭ ‬يتطلب‭ ‬التحدث‭ ‬عنه‭ ‬والتنبيه‭ ‬له‭ ‬للجميع‭ ‬بما‭ ‬فيهم‭ ‬الحكام‭ ‬أنفسهم،‭ ‬إذ‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬المعقول‭ ‬أن‭ ‬تستنزف‭ ‬دقائق‭ ‬من‭ ‬عمر‭ ‬المباراة‭ ‬لأجل‭ ‬الاعتراض‭ ‬أو‭ ‬مناقشة‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬تفاصيل‭ ‬اللعبة‭ ‬المحتسبة،‭ ‬بل‭ ‬وإبداء‭ ‬الرأي‭ ‬في‭ ‬معاودة‭ ‬النظر‭ ‬للعبة‭ ‬عبر‭ ‬شاشة‭ ‬التلفاز،‭ ‬فهذا‭ ‬اختصاص‭ ‬الطاقم‭ ‬أنفسهم‭ ‬فقط‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬التراخي‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬الحكام‭ ‬في‭ ‬فرض‭ ‬شخصيتهم‭ ‬وصرامتهم‭ ‬بتطبيق‭ ‬القوانين‭ ‬بحذافيرها‭ ‬اتجاه‭ ‬كثرة‭ ‬الاحتجاجات‭ ‬والصراخ‭ ‬المستفز‭ ‬الذي‭ ‬يحصل‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬والمدربين‭ ‬ومن‭ ‬يجلسون‭ ‬على‭ ‬المدرجات‭ ‬يجعلهم‭ ‬عرضة‭ ‬للضغط،‭ ‬وهذا‭ ‬لابد‭ ‬وضع‭ ‬نقطة‭ ‬نظام‭.‬