لا صحة لإغلاق مراكز للحجر أو العلاج

المتطوعون للقاح يجب أن يكونوا بصحة جيدة

| بدور المالكي

نفى‭ ‬وكيل‭ ‬زوارة‭ ‬الصحة‭ ‬وليد‭ ‬المانع‭ ‬ما‭ ‬أشيع‭ ‬عن‭ ‬إغلاق‭ ‬مراكز‭ ‬للحجر‭ ‬أو‭ ‬للعلاج‭ ‬أو‭ ‬للفحص‭ ‬مشددا،‭ ‬مؤكدا‭ ‬في‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬حول‭ ‬أنباء‭ ‬عن‭ ‬إغلاق‭ ‬مراكز‭ ‬الحجر‭ ‬والعزل‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬عالي،‭ ‬وهل‭ ‬هناك‭ ‬نية‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬لإغلاق‭ ‬مراكز‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬واستقبال‭ ‬المصابين‭ ‬الذين‭ ‬يحتاجون‭ ‬للرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬وإن‭ ‬صح،‭ ‬فما‭ ‬هو‭ ‬وضع‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬وعدم‭ ‬مقدرتهم‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬الحجر‭ ‬المنزلي،‭ ‬مشددا‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬غير‭ ‬صحيح،‭ ‬فقد‭ ‬تكون‭ ‬الأعداد‭ ‬تقلصت‭ ‬وزاد‭ ‬الحجر‭ ‬المنزلي،‭ ‬وهو‭ ‬عادة‭ ‬يتم‭ ‬باختيارهم،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬ليس‭ ‬لديهم‭ ‬الأعراض،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬يحتاجون‭ ‬للحجر‭ ‬المنزلي‭.‬

وقال‭ ‬المانع‭ ‬إن‭ ‬مراكز‭ ‬الحجر‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬عالي‭ ‬وفي‭ ‬مناطق‭ ‬الحجر‭ ‬الأخرى‭ ‬مستمرة‭ ‬بعملها،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬يتم‭ ‬اليوم‭ ‬استخدام‭ ‬أماكن‭ ‬كمراكز‭ ‬للحجر‭ ‬وضمن‭ ‬طاقة‭ ‬استيعابية‭ ‬محددة‭ ‬كمركز‭ ‬للعلاج‭ ‬أو‭ ‬لأي‭ ‬غرض‭ ‬صحي‭ ‬أو‭ ‬طبي‭ ‬يحتاجه‭ ‬المواطنون‭ ‬أو‭ ‬المقيمون‭ ‬غدا،‭ ‬لكن‭ ‬ضمن‭ ‬رؤية‭ ‬الفريق‭ ‬الوطني‭ ‬واستمرارية‭ ‬كافة‭ ‬الخدمات‭.‬

وحول‭ ‬مستجدات‭ ‬اللقاح‭ ‬أفاد‭ ‬استشاري‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬في‭ ‬المستشفى‭ ‬العسكري‭ ‬مناف‭ ‬القحطاني‭ ‬أن‭ ‬المتطوعين‭ ‬للقاح‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬بصحة‭ ‬جيدة،‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬معايير‭ ‬صحية‭ ‬عالمية‭ ‬يجب‭ ‬التقيد‭ ‬بها‭ ‬عند‭ ‬اختيار‭ ‬المتطوعين‭ ‬للقاح‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬وضمن‭ ‬برتوكولات‭ ‬معروفة،‭ ‬منوها‭ ‬أن‭ ‬سبب‭ ‬استبعاد‭ ‬ذوي‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬التجارب‭ ‬هو‭ ‬أولا‭ ‬لإثبات‭ ‬فعاليته‭ ‬ونجاحه‭ ‬على‭ ‬الأصحاء‭ ‬أولا‭ ‬قبل‭ ‬تجربته‭ ‬على‭ ‬غيرهم؛‭ ‬لأن‭ ‬ذوا‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬كمرضى‭ ‬السكري‭ ‬وغيره‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬هم‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬التأثر‭ ‬من‭ ‬غيرهم،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أكدته‭ ‬الدراسات‭ ‬والبحوث‭ ‬العالمية‭.‬

وأشار‭ ‬القحطاني‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المتقدمين‭ ‬والمشاركين‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لإجراء‭ ‬الفحوص‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬التجارب‭ ‬السريرية‭ ‬فاق‭ ‬عدد‭ ‬الـ‭ ‬6000‭ ‬متطوع،‭ ‬ولكن‭ ‬نظرا‭ ‬لالتزامنا‭ ‬بالمعايير‭ ‬العالمية‭ ‬المطلوبة،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬استبعاد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المتقدمين،‭ ‬وندعو‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬استبعادهم‭ ‬من‭ ‬إجراء‭ ‬الفحوصات‭ ‬للتقييم‭ ‬وربما‭ ‬المشاركة‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬والدخول‭ ‬بهذه‭ ‬التجربة‭ ‬الإنسانية‭.‬

من‭ ‬جهتها،‭ ‬أوضحت‭ ‬استشارية‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬في‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬ردها‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬حول‭ ‬الاختلاف‭ ‬بين‭ ‬أعراض‭ ‬الانفلونزا‭ ‬العادية،‭ ‬وانفلونزا‭ ‬“كوفيد‭ ‬19”،‭ ‬وكيف‭ ‬نستطيع‭ ‬التميز‭ ‬بينهما‭ ‬أن‭ ‬الأعراض‭ ‬تقريبا‭ ‬هي‭ ‬نفسها،‭ ‬إذ‭ ‬تشمل‭ ‬ارتفاع‭ ‬الحرارة‭ ‬وألما‭ ‬بالحلق‭ ‬وألمت‭ ‬بالجسم‭ ‬وبالعضلات‭ ‬وضيقا‭ ‬في‭ ‬النفس،‭ ‬مبينة‭ ‬لكن‭ ‬العارض‭ ‬المختلف‭ ‬هو‭ ‬فقدان‭ ‬حاسة‭ ‬الشم‭ ‬والتذوق‭ ‬والتي‭ ‬يتميز‭ ‬بها‭ ‬المصابين‭ ‬بـ‭ ‬“كوفيد‭ ‬19”،‭ ‬داعية‭ ‬الجميع‭ ‬ومع‭ ‬بداية‭ ‬فصل‭ ‬الخريف‭ ‬إلى‭ ‬الاتصال‭ ‬برقم‭ ‬444‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬أو‭ ‬الاشتباه‭ ‬بأي‭ ‬أعراض؛‭ ‬للتأكد‭ ‬منها‭ ‬وسرعة‭ ‬متابعتها‭ ‬وأخذ‭ ‬الاحتياطات‭ ‬اللازمة‭.‬