ولادة مملكة من ملحمة بطولية حافلة

| السفير‭ ‬السعودي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلطان‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود

في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1351هـ،‭ ‬الموافق‭ ‬1932م‭ ‬سَجل‭ ‬التاريخ‭ ‬مَولد‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬بعد‭ ‬ملحمة‭ ‬بطولية‭ ‬حافلة‭ ‬قادها‭ ‬المؤسس‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ (‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭)‬،‭ ‬وتمكن‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬من‭ ‬تجميع‭ ‬شتات‭ ‬المملكة‭. ‬

ونظم‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬دولته‭ ‬الحديثة‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬من‭ ‬التحديث‭ ‬والتطوير‭ ‬المعاصر،‭ ‬حيث‭ ‬أنشأ‭ ‬عددا‭ ‬من‭ ‬الوزارات،‭ ‬وأقامت‭ ‬الدولة‭ ‬علاقات‭ ‬دبلوماسية‭ ‬وفق‭ ‬التمثيل‭ ‬السياسي‭ ‬الدولي‭ ‬المتعارف‭ ‬عليه‭ ‬رسميا،‭ ‬وتم‭ ‬تعيين‭ ‬السفراء‭ ‬والقناصل‭ ‬والمفوضين‭ ‬والوزراء‭ ‬لهذه‭ ‬الغاية،‭ ‬كما‭ ‬اهتم‭ ‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭ ‬كثيرا‭ ‬بدعم‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تمثل‭ ‬قضيته‭ ‬الأهم‭ ‬على‭ ‬الساحة،‭ ‬وعندما‭ ‬تأسست‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬عام‭ ‬1365هـ،‭ ‬1945م‭ ‬كانت‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬السباقة‭ ‬والداعمة‭ ‬لقيام‭ ‬الجامعة‭ ‬وتأسيسها‭. ‬

وانضمت‭ ‬المملكة‭ ‬ومنذ‭ ‬انطلاقها‭ ‬إلى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنظمات‭ ‬والاتفاقيات‭ ‬الدولية؛‭ ‬نتيجة‭ ‬لثقلها‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬موازين‭ ‬القوى‭ ‬ودورها‭ ‬المحوري‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬مستقبل‭ ‬الأمم‭ ‬والعالم‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬الخير‭ ‬للجميع،‭ ‬لذلك‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬ميثاق‭ ‬هيئة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

وأرسى‭ ‬القائد‭ ‬المؤسس‭ (‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭) ‬قواعد‭ ‬دولته،‭ ‬وأرسى‭ ‬الأمن‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬مستندا‭ ‬إلى‭ ‬دستورها‭ ‬ومنهجها‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬الله‭ ‬الكريم‭ ‬وسنة‭ ‬نبيه‭ ‬محمد‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬فبدل‭ ‬خوفها‭ ‬أمنًا،‭ ‬وجهلها‭ ‬علمًا،‭ ‬وفقرها‭ ‬رخاءً‭ ‬وازدهارًا،‭ ‬وسار‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬المؤسس‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬أبناؤه‭ ‬البررة‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬النهج‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬والبناء‭. ‬

ويستعيد‭ ‬أبناء‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ذكرى‭ ‬توحيد‭ ‬البلاد،‭ ‬وهم‭ ‬يعيشون‭ ‬واقعًا‭ ‬جديدًا،‭ ‬خطط‭ ‬له‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ - ‬يحفظه‭ ‬الله‭ - ‬واقعا‭ ‬حافلا‭ ‬بالمشاريع‭ ‬الإصلاحية،‭ ‬بدءا‭ ‬بالتركيز‭ ‬على‭ ‬إصلاح‭ ‬التعليم‭ ‬والقضاء،‭ ‬مرورا‭ ‬بالإصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والصناعي‭ ‬والصحي‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬والذي‭ ‬تمثله‭ (‬رؤية‭ ‬السعودية‭ ‬2030‭) ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬بذلته‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬متميزة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وترسيخ‭ ‬مكانتها‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭ ‬والعالمية،‭ ‬بفضل‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‭ ‬الثابتة‭ ‬لخادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬متماسك،‭ ‬عماده‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭. ‬

لاشك‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تعيشه‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬نهضة‭ ‬وتطور‭ ‬منذ‭ ‬عهد‭ ‬المؤسس‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ (‬طيب‭ ‬الله‭ ‬ثراه‭) ‬مرورا‭ ‬بما‭ ‬حققه‭ ‬أبناؤه‭ ‬البررة‭ ‬حتى‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لسيدي‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬الذي‭ ‬يشهد‭ ‬نقلة‭ ‬حضارية‭ ‬تنموية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشواهد‭ ‬والمنجزات‭ ‬التنموية‭ ‬والتطويرية‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬والمجالات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬وبناء‭ ‬الإنسان‭ ‬السعودي‭ ‬والمكانة‭ ‬المميزة‭ ‬التي‭ ‬تتبوأ‭ ‬بها‭ ‬المملكة‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬العالم‭. ‬وما‭ ‬تملكه‭ ‬من‭ ‬موارد‭ ‬طبيعية‭ ‬وبشرية‭ ‬متطورة‭ ‬وموقع‭ ‬جغرافي‭ ‬مميز،‭ ‬وما‭ ‬تمثله‭ ‬من‭ ‬ثقل‭ ‬سياسي‭ ‬واقتصادي،‭ ‬ومكانة‭ ‬رفيعة‭ ‬جعلت‭ ‬العالم‭ ‬ينظر‭ ‬إليها‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ ‬التقدير‭ ‬والاحترام،‭ ‬وكل‭ ‬هذه‭ ‬المعطيات‭ ‬سوف‭ ‬تسهم‭ - ‬بمشيئة‭ ‬الله‭ - ‬بشكل‭ ‬مؤثر‭ ‬وسريع‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬وإنجاح‭ ‬أهداف‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭.‬

إن‭ ‬مشروع‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭ ‬يُعد‭ ‬نقطة‭ ‬تحول‭ ‬تاريخية‭ ‬في‭ ‬خارطة‭ ‬المملكة‭ ‬اقتصاديا‭ ‬واجتماعيا‭ ‬وثقافيا‭ ‬وفق‭ ‬رؤية‭ ‬طموحة،‭ ‬شاملة‭ ‬كافة‭ ‬الجوانب‭ ‬التنموية‭ ‬نحو‭ ‬غد‭ ‬مشرق‭ ‬ومستقبل‭ ‬واعد‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬التنموي‭ ‬وتأكيد‭ ‬النظرة‭ ‬الثاقبة‭ ‬للقيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬المستدامة‭ ‬وبناء‭ ‬دولة‭ ‬عصرية‭ ‬تواكب‭ ‬مسيرة‭ ‬الحضارة‭ ‬العالمية‭ ‬وعطاءاتها،‭ ‬ومن‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬حتى‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭ ‬ما‭ ‬يلي‭: ‬

تبوّأت‭ ‬مكانة‭ ‬المملكة‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬على‭ ‬خارطة‭ ‬الهوية‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬والدولية‭.  ‬

صياغة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬السعودي‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬وبنائه‭ ‬على‭ ‬ثوابت‭ ‬وأسس‭ ‬اقتصادية‭ ‬مستدامة‭ ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬أسعار‭ ‬النفط‭ ‬إدخال‭ ‬الاقتصاد‭ ‬السعودي‭ (‬اقتصاد‭ ‬السوق‭ ‬الحر‭) ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬رعاية‭ ‬الدولة‭ ‬إعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬الإنفاق‭ ‬الحكومي‭ ‬وتوسيع‭ ‬إيرادات‭ ‬الخزانة‭ ‬العامة‭. ‬

مشروع‭ ‬“القدية”‭ ‬وهو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مدينة‭ ‬ثقافية‭ ‬ورياضية‭ ‬وترفيهية،‭ ‬تعد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭. ‬

مشروع‭ ‬مدينة‭ ‬نيوم‭ ‬مكان‭ ‬يجمع‭ ‬أفضل‭ ‬العقول‭ ‬والشركات‭ ‬معًا،‭ ‬لتخطي‭ ‬حدود‭ ‬الابتكار‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬ويهدف‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬أفضل‭ ‬سبل‭ ‬العيش‭ ‬والفرص‭ ‬الاقتصادية‭ ‬لقاطنيه،‭ ‬وسيسعى‭ ‬إلى‭ ‬استقطاب‭ ‬أفضل‭ ‬المواهب‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬وخارجها‭. ‬

تطوير‭ ‬أوضاع‭ ‬المرأة‭ ‬السعودية‭: ‬

تضمنت‭ ‬خطة‭ ‬شاملة‭ ‬لتطوير‭ ‬وتحسين‭ ‬أوضاع‭ ‬المرأة‭ ‬والاهتمام‭ ‬بها،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إدخالها‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬وجعلها‭ ‬تتولى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأدوار‭ ‬والمناصب‭ ‬الفعالة‭ ‬والسماح‭ ‬لها‭ ‬بقيادة‭ ‬السيارة،‭ ‬ما‭ ‬يحقق‭ ‬التقدم‭ ‬والإصلاح‭ ‬في‭ ‬اقتصاد‭ ‬المملكة،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬شريكا‭ ‬جديرا‭ ‬بالتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬للمملكة‭ ‬مثل‭ ‬أخيها‭ ‬الرجل‭. ‬

‭- ‬خدمة‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬والمشاعر‭ ‬المقدسة‭ ‬وزوار‭ ‬وضيوف‭ ‬الرحمن‭: ‬أولت‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬وقبلة‭ ‬المسلمين‭ ‬وسخرت‭ ‬كل‭ ‬إمكاناتها‭ ‬في‭ ‬إعمارهما‭ ‬وتوسعتهما‭ ‬خدمة‭ ‬للحجيج‭ ‬وزائري‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬بقاع‭ ‬العالم‭.‬

فاليوم‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬احتلت‭ ‬مكانة‭ ‬عالية‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية،‭ ‬وباتت‭ ‬دولة‭ ‬ذات‭ ‬ثقل‭ ‬في‭ ‬القرار‭ ‬الدولي،‭ ‬وعضوا‭ ‬فاعلا‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬ومثل‭ ‬ذلك‭ ‬سجلت‭ ‬حضورها‭ ‬بامتياز‭ ‬كعضو‭ ‬فاعل‭ ‬ومؤثر‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬العالمي،‭ ‬وأحد‭ ‬أعضاء‭ ‬مجموعة‭ ‬العشرين،‭ ‬واستضافتها‭ ‬لاجتماعات‭ ‬قمة‭ ‬العشرين‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2020م‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬مكانتها‭ ‬الدولية‭.‬

إن‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الشقيقة‭ ‬علاقات‭ ‬أخوية‭ ‬تاريخية‭ ‬وعائلية‭ ‬متينة‭ ‬ترتبط‭ ‬فيها‭ ‬القيادتان‭ ‬والشعبان‭ ‬بالدين‭ ‬واللغة‭ ‬والعادات‭ ‬والتقاليد‭ ‬والاقتصاد‭ ‬والثقافة‭ ‬والسياسة‭ ‬والرؤي‭ ‬المشتركة،‭ ‬إن‭ ‬المملكتين‭ ‬كلاهما‭ ‬امتداد‭ ‬للأخرى‭.‬

وتمتد‭ ‬العلاقات‭ ‬السعودية‭ ‬البحرينية‭ ‬وهي‭ ‬علاقات‭ ‬متأصلة‭ ‬وممتدة‭ ‬جذورها‭ ‬في‭ ‬التاريخ،‭ ‬وتجسد‭ ‬التوافق‭ ‬في‭ ‬الرؤى‭ ‬والإستراتيجيات‭ ‬والتكاتف‭ ‬والتعاضد‭ ‬ووحدة‭ ‬المصير،‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬ستظل‭ ‬نموذجا‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬للعلاقات‭ ‬بين‭ ‬الدول،‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬العلاقات‭ ‬تحظى‭ ‬باهتمام‭ ‬ومتابعة‭ ‬من‭ ‬سيدي‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬وأخيه‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وحكومتيهما‭ ‬الرشيدتين،‭ ‬والتي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬التشاور‭ ‬والتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القضايا،‭ ‬والتي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين‭.‬

 

السفير‭ ‬السعودي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلطان‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود