وكيل “الخارجية”: عمل إستراتيجي ومؤسسي منظم وجاد لتحقيق التوازن بين الجنسين

البحرين حريصة على تقديم التقارير المتعلقة بالسلامة النووية بانتظام

| المنامة - وزارة الخارجية

ألقت‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬بشأن‭ ‬حظر‭ ‬استحداث‭ ‬وإنتاج‭ ‬وتخزين‭ ‬واستعمال‭ ‬الأسلحة‭ ‬الكيميائية‭ ‬وتدمير‭ ‬تلك‭ ‬الأسلحة‭ ‬الشيخة‭ ‬رنا‭ ‬بنت‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬دعيج‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أمس،‭ ‬كلمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬العام‭ ‬للوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الرابعة‭ ‬والستين،‭ ‬والمنعقد‭ ‬في‭ ‬فيينا‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬21‭ - ‬25‭ ‬سبتمبر‭ ‬2020،‭ ‬عبر‭ ‬الاتصال‭ ‬الالكتروني‭ ‬المرئي‭.‬

وأكدت‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬تقاريرها‭ ‬الوطنية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالسلامة‭ ‬النووية‭ ‬بانتظام‭ ‬تام،‭ ‬ومشاركتها‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬الاستعراض‭ ‬لاتفاقية‭ ‬الأمان‭ ‬النووي‭. ‬أما‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الوطني،‭ ‬فشددت‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لكافة‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬الوكالة‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬اتفاقية‭ ‬الحماية‭ ‬المادية‭ ‬للمواد‭ ‬النووية‭ ‬CPPNM،‭ ‬معربة‭ ‬عن‭ ‬تأكيد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬باستمرار‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الاتفاقية‭ ‬وتعديلاتها‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬آلية‭ ‬عالمية؛‭ ‬لضمان‭ ‬الحماية‭ ‬المادية‭ ‬للمواد‭. ‬كما‭ ‬أعلنت‭ ‬عن‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تتضمن‭ ‬الإجراءات‭ ‬والتشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬اللازمة‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تنفيذ‭ ‬اتفاقية‭ ‬الحماية‭ ‬المادية‭ ‬وتعديلاتها،‭ ‬والتي‭ ‬تعمل‭ ‬عليها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬الوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭. ‬كما‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬رؤية‭ ‬الوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬إعطاء‭ ‬فرص‭ ‬متساوية‭ ‬للمرأة‭ ‬والشباب؛‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬التعاون‭ ‬التقني‭ ‬والفني‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬الوكالة‭ ‬للدول‭ ‬الأطراف،‭ ‬انطلاقًا‭ ‬من‭ ‬اعتزاز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بكوادرها‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الطاقة‭ ‬النووية‭ ‬السلمية‭ ‬من‭ ‬الجنسين‭ ‬ولعطاءاتهم‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحقل‭ ‬العلمي‭ ‬المهم؛‭ ‬لذا‭ ‬حرصت‭ ‬المملكة‭ ‬ومنذ‭ ‬تولي‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬بشكل‭ ‬إستراتيجي‭ ‬ومؤسسي‭ ‬منظم‭ ‬وجاد‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬العلمية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬والتنموية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنشاء‭ ‬جهاز‭ ‬استشاري‭ ‬وطني‭ ‬وهو‭ ‬“المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة”‭ ‬ليكون‭ ‬شريكًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬للحكومة‭ ‬في‭ ‬برامج‭ ‬التطوير‭ ‬والتنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭.‬