ناردي: إعلان تأييد السلام انطلاقة كبيرة نحو أمن واستقرار وسلام شامل

وزير الخارجية: شراكة إستراتيجية مع أميركا

| المنامة - وزارة الخارجية

استقبل‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬عبداللطيف‭ ‬الزياني،‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬مكتبه‭ ‬بالديوان‭ ‬العام‭ ‬للوزارة،‭ ‬القائم‭ ‬بأعمال‭ ‬سفارة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مارغريت‭ ‬ناردي،‭ ‬بحضور‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬الدولية‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

وأشاد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬بعلاقات‭ ‬الصداقة‭ ‬والتعاون‭ ‬التاريخية‭ ‬والشراكة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬الصديقة،‭ ‬منوهًا‭ ‬بالجهود‭ ‬الحثيثة‭ ‬والملموسة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إرساء‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬عبر‭ ‬استضافتها‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬بالعاصمة‭ ‬واشنطن‭ ‬مراسم‭ ‬توقيع‭ ‬إعلان‭ ‬تأييد‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ومعاهدة‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ودولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬ومبادئ‭ ‬إبراهيم‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬عليها‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ودولة‭ ‬إسرائيل‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية،‭ ‬متمنيًا‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬وشعبها‭ ‬الصديق‭ ‬دوام‭ ‬الرقي‭ ‬والازدهار‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬هنأت‭ ‬مارغريت‭ ‬ناردي‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بمناسبة‭ ‬توقيع‭ ‬إعلان‭ ‬تأييد‭ ‬السلام‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل،‭ ‬معتبرة‭ ‬أن‭ ‬الخطوة‭ ‬تشكل‭ ‬انطلاقة‭ ‬كبيرة‭ ‬نحو‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬وسلام‭ ‬شامل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬مشددة‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬والتنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬والارتقاء‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬أوسع‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬والخير‭ ‬على‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الصديقين،‭ ‬متمنية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬والازدهار‭.‬

وخلال‭ ‬اللقاء‭ ‬جرى‭ ‬استعراض‭ ‬مسار‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬القائمة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الصديقين‭ ‬وسبل‭ ‬تعزيزها‭ ‬وتطويرها‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬كافة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الموضوعات‭ ‬والقضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‭.‬