الشوري السابق الرميحي يروي القصة كاملة عبر “البلاد”

الفيديو مفبرك.. وكنت أداعب حفيدي بغرفتي.. وهذه نتيجة التحقيق

| محرر الشؤون المحلية

أفاد‭ ‬العضو‭ ‬السابق‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬خميس‭ ‬الرميحي‭ ‬بأن‭ ‬الفيديو‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تداوله‭ ‬ببعض‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬غير‭ ‬صحيح‭ ‬إطلاقا،‭ ‬وتم‭ ‬اصطناعه‭ ‬وفبركته‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جهات‭ ‬خارجية‭ ‬معروفة؛‭ ‬لاستهدافه‭ ‬شخصيا،‭ ‬والمساس‭ ‬بسمعته‭ ‬ومكانة‭ ‬قبيلته‭.‬

وقال‭ ‬الرميحي‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬تنشره‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬إن‭ ‬المشهد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الفيديو‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬تصويره‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬نومي‭ ‬الخاصة‭ ‬بمنزلي،‭ ‬وأنا‭ ‬أداعب‭ ‬حفيدي،‭ ‬وتم‭ ‬سرقة‭ ‬هذا‭ ‬الفيديو‭ ‬بعد‭ ‬اختراق‭ ‬وقرصنة‭ ‬هاتفي‭ ‬النقال،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجهة‭ ‬الخارجية‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬دمج‭ ‬هذا‭ ‬المشهد‭ ‬مع‭ ‬فيديو‭ ‬آخر‭ ‬يتضمن‭ ‬مشهدا‭ ‬غير‭ ‬لائق؛‭ ‬بهدف‭ ‬المساس‭ ‬بي‭ ‬شخصيا‭ ‬وابتزازي‭ ‬ماليا‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬نشره‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وروجته‭ ‬أبواق‭ ‬إعلامية‭ ‬معروفة‭ ‬ومأجورة‭ ‬تلجلجت‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬مكان‭ ‬التصوير‭ ‬ومسرب‭ ‬الفيديو،‭ ‬فالحق‭ ‬أبلج‭ ‬والباطل‭ ‬لجلج،‭ ‬ظنا‭ ‬منها‭ ‬بأنها‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬صيد‭ ‬ثمين‭ ‬فخاب‭ ‬الصياد‭ ‬وبئس‭ ‬ما‭ ‬اصطاد‭ ‬فقد‭ ‬تصدى‭ ‬لهم‭ ‬الشرفاء‭ ‬والخيرون‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬العزيز‭ ‬وهم‭ ‬كثيرون‭.‬

وأضاف‭ ‬الرميحي‭ ‬بالقول‭: ‬أعتذر‭ ‬أشد‭ ‬الاعتذار‭ ‬لتأخري‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬ذلك،‭ ‬وذلك‭ ‬رغبة‭ ‬مني‭ ‬بعدم‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬إجراءات‭ ‬التحقيق‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬اتخاذها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬والتي‭ ‬أكن‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬والاحترام‭ ‬والشكر‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬الجبارة‭ ‬التي‭ ‬بذلتها‭ ‬في‭ ‬الوصول‭ ‬للحقيقة‭.‬

وتابع‭: ‬لقد‭ ‬ثبت‭ ‬بعد‭ ‬التحقيق‭ ‬وبما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالات‭ ‬للشك‭ ‬أن‭ ‬الفيديو‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬اصطناعه‭ ‬وفبركته‭ ‬ونشره‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬الجهات‭ ‬خارج‭ ‬البحرين‭.‬

وواصل‭: ‬يتم‭ ‬العمل‭ ‬حاليا‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬ضد‭ ‬هذه‭ ‬الجهة‭ ‬والأشخاص‭ ‬التي‭ ‬يتولون‭ ‬إدارتها،‭ ‬والتي‭ ‬باتت‭ ‬معروفة‭ ‬لدى‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬والذي‭ ‬من‭ ‬المؤكد‭ ‬أنها‭ ‬ستنشر‭ ‬نتائج‭ ‬التحقيق‭ ‬حال‭ ‬استكماله‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬طلبه‭ ‬التنحي‭ ‬من‭ ‬عضوية‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬قد‭ ‬تم‭ ‬تفاديا‭ ‬للتأثير‭ ‬على‭ ‬سير‭ ‬إجراءات‭ ‬التحقيق‭ ‬ولإثبات‭ ‬براءته‭ ‬بما‭ ‬نسب‭ ‬إليه‭ ‬وحفاظا‭ ‬على‭ ‬صحته‭ ‬وسمعة‭ ‬قبيلته‭ ‬المشهود‭ ‬لها‭ ‬بالسمعة‭ ‬الحسنة‭ ‬والسيرة‭ ‬الطيبة،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬سيرة‭ ‬وسمات‭ ‬وتقاليد‭ ‬كل‭ ‬قبائل‭ ‬وعائلات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬العزيزة‭.‬

وختم‭ ‬الرميحي‭ ‬بيانه‭ ‬بالآية‭ ‬القرآنية‭ ‬الكريمة‭ (‬127‭) ‬من‭ ‬سورة‭ ‬النحل‭: ‬“وَاصْبِرْ‭ ‬وَمَا‭ ‬صَبْرُكَ‭ ‬إِلَّا‭ ‬بِاللَّهِ‭ ‬وَلَا‭ ‬تَحْزَنْ‭ ‬عَلَيْهِمْ‭ ‬وَلَا‭ ‬تَكُ‭ ‬فِي‭ ‬ضَيْقٍ‭ ‬مِّمَّا‭ ‬يَمْكُرُونَ”‭.‬

وكان‭ ‬الرميحي‭ ‬قد‭ ‬تقدم‭ ‬بطلب‭ ‬الإعفاء‭ ‬من‭ ‬عضوية‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬27‭ ‬أغسطس‭ ‬2020‭. ‬وصدر‭ ‬أمر‭ ‬ملكي‭ ‬في‭ ‬6‭ ‬سبتمبر‭ ‬2020‭ ‬بتعيين‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬صباح‭ ‬الدوسري‭ ‬عضوا‭ ‬بالمجلس‭ ‬خلفا‭ ‬للرميحي‭.‬