إنجاز دولي جديد لـ “الداخلية”

“تمام” و“سامع” يفوزان بالمركز الأول بجائزة ستيفي العالمية

| المنامة - وزارة الداخلية

سجلت‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬إنجازا‭ ‬دوليا‭ ‬جديدا،‭ ‬يعكس‭ ‬حجم‭ ‬التطوير‭ ‬والتحديث‭ ‬في‭ ‬برامجها‭ ‬ومشاريعها‭ ‬الأمنية،‭ ‬بعدما‭ ‬أحرز‭ ‬برنامجا‭ ‬تأهيل‭ ‬المحكومين‭ ‬وإدماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ (‬تمام‭) ‬وبرنامج‭ ‬ساعي‭ ‬أعمال‭ ‬المنفعة‭ ‬العامة‭ (‬سامع‭) ‬المعنيان‭ ‬بتنفيذ‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة،‭ ‬المركز‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬جائزة‭ ‬ستيفي‭ ‬العالمية‭ ‬بدورتها‭ ‬السابعة‭ ‬عشرة‭ ‬بفئة‭ ‬الفريق‭ ‬الإداري‭ ‬المتميز‭ ‬للعام‭ ‬2020‭ ‬حيث‭ ‬تقدم‭ ‬للجائزة‭ ‬4‭ ‬آلاف‭ ‬مرشح‭ ‬من‭ ‬74‭ ‬دولة،‭ ‬وتولى‭ ‬عملية‭ ‬التحكيم‭ ‬12‭ ‬لجنة،‭ ‬تضم‭ ‬270‭ ‬محكما‭ ‬دوليا‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الاحترافية‭.‬

وأوضح‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الجريمة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬البرنامجين‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬إدارة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدولي،‭ ‬جاء‭ ‬بفضل‭ ‬دعم‭ ‬وتوجيهات‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬مواصلة‭ ‬تحقيق‭ ‬النجاحات‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬المحلي‭ ‬والدولي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬قدرات‭ ‬منسوبي‭ ‬الوزارة‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬كفاءتهم‭ ‬وإنتاجيتهم‭ ‬في‭ ‬العمل‭.‬

وأوضح‭ ‬أنه‭ ‬تماشياً‭ ‬مع‭ ‬توجيهات‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بتطوير‭ ‬آليات‭ ‬جديدة‭ ‬للتوسع‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬عملت‭ ‬إدارة‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الجريمة‭ ‬برئاسة‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬على‭ ‬إعداد‭ ‬وتنفيذ‭ ‬برنامجي‭ ‬“تمام”‭ ‬و”سامع”‭ ‬ضمن‭ ‬برامج‭ ‬التدريب‭ ‬والتأهيل‭ ‬حيث‭ ‬يهدفان‭ ‬إلى‭ ‬تأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬المحكومين‭ ‬علمياً‭ ‬ومهنياً‭ ‬لإدماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تزويدهم‭ ‬بالعلوم‭ ‬النظرية‭ ‬والعملية‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المعرفة‭ ‬والمهارات‭ ‬لديهم‭ ‬ليكونوا‭ ‬عناصر‭ ‬فاعلة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

واستعرض‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الوقاية‭ ‬من‭ ‬الجريمة‭ ‬آليات‭ ‬التقدم‭ ‬لهذه‭ ‬الجائزة‭ ‬الدولية،‭ ‬موضحا‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الجائزة،‭ ‬سعى‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬البرنامجين‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬كافة‭ ‬متطلبات‭ ‬المشاركة‭ ‬وجمع‭ ‬المؤشرات‭ ‬اللازمة‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬أثر‭ ‬البرنامجين‭ ‬على‭ ‬المحكومين،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬البرنامجين‭ ‬حظيا‭ ‬بإشادة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬طاقم‭ ‬التحكيم‭ ‬والذي‭ ‬اعتبر‭ ‬أنهما‭ ‬يعكسان‭ ‬رؤية‭ ‬ملهمة‭ ‬في‭ ‬التنفيذ‭ ‬مما‭ ‬يسفر‭ ‬عن‭ ‬نتائج‭ ‬مجتمعية‭ ‬إيجابية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬حققاه‭ ‬من‭ ‬انجازات‭ ‬منذ‭ ‬تنفيذهما،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الطابع‭ ‬الابتكاري‭ ‬للبرنامجين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وضع‭ ‬حلول‭ ‬إنسانية‭ ‬بنهج‭ ‬علمي‭ ‬حديث‭ ‬وشامل،‭ ‬كما‭ ‬حقق‭ ‬البرنامجان‭ ‬أعلى‭ ‬معدلات‭ ‬العائد‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬نسب‭ ‬العودة‭ ‬للجريمة‭.‬