ازدياد المتنافسين على جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي واهتمام لافت بقضايا الصحة

بدء تقييم المشروعات المشاركة بـ “أفضل مشروع تطوعي”

| المنامة - جمعية الكلمة الطيبة

بدأت‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬جائزة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لأفضل‭ ‬مشروع‭ ‬تطوعي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬تقييم‭ ‬المشروعات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬الجمعيات‭ ‬والفرق‭ ‬التطوعية‭ ‬والأفراد،‭ ‬والتي‭ ‬تنظمها‭ ‬جمعية‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬للعام‭ ‬السادس‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬كأحد‭ ‬أفرع‭ ‬جائزة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬على‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭. ‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬للتطوع‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬حسن‭ ‬بوهزاع‭ ‬أن‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬المشروعات‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الجائزة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬والتي‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬50‭ ‬مشروعا،‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬تميز‭ ‬ونجاح،‭ ‬ومن‭ ‬سمعة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬النسخة‭ ‬السادسة‭ ‬من‭ ‬الجائزة‭ ‬تشهد‭ ‬تطورا‭ ‬كبيرا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المشروعات‭ ‬التطوعية؛‭ ‬لأن‭ ‬الجائزة‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقتها‭ ‬الأولى‭ ‬وضعت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬رفعت‭ ‬مستوى‭ ‬الأعمال‭ ‬التطوعية،‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬فكرة‭ ‬المشروع‭ ‬واستدامته،‭ ‬والمشكلة‭ ‬التي‭ ‬يعالجها‭ ‬والفئات‭ ‬المستهدفة،‭ ‬والآثار‭ ‬الإيجابية‭ ‬الملموسة،‭ ‬ثم‭ ‬الريادة‭ ‬والابتكار‭ ‬في‭ ‬المشروعات،‭ ‬والآليات‭ ‬والوسائل‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬المجتمع،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬معيار‭ ‬علاقة‭ ‬المشروع‭ ‬في‭ ‬التخفيف‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬وتبعات‭ ‬جائحة‭ ‬كوونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬والذي‭ ‬تم‭ ‬استحداثه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬النسخة،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التطور‭ ‬الملحوظ‭ ‬للمشاركين،‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬أهداف‭ ‬الجائزة‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬المنافسة‭ ‬بين‭ ‬المشروعات‭ ‬المشاركة‭ ‬ستكون‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬الموافق‭ ‬19‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري،‭ ‬حيث‭ ‬سيقوم‭ ‬المشاركون‭ ‬بعرض‭ ‬مشاريعهم‭ ‬التطوعية‭ ‬أمام‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬برئاسة‭ ‬فالح‭ ‬الرويلي‭ ‬وعضوية‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬محمد‭ ‬أحمدي‭ ‬وإيمان‭ ‬مرهون،‭ ‬عبر‭ ‬المنصة‭ ‬الإفتراضية‭ ‬Zoom،‭ ‬وستتم‭ ‬عملية‭ ‬التقييم‭ ‬الموضوعي‭ ‬أونلاين‭.‬

واختتم‭ ‬بوهزاع‭ ‬تصريحه‭ ‬معربا‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬أمنياته‭ ‬للمتطوعين‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬جائزة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لأفضل‭ ‬مشروع‭ ‬تطوعي‭ ‬بحريني،‭ ‬متمنيا‭ ‬لهم‭ ‬انطلاقة‭ ‬متميزة‭ ‬وقوية‭ ‬عبر‭ ‬الجائزة،‭ ‬كما‭ ‬تقدم‭ ‬بالشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬لسمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬دعمه‭ ‬المتواصل‭ ‬للجائزة‭ ‬من‭ ‬منطلق‭ ‬حرص‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬زيادة‭ ‬الدعم‭ ‬للمشاريع‭ ‬التطوعية‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وتساهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الحكومية‭ ‬وتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬فالح‭ ‬الرويلي‭ ‬إن‭ ‬المشروعات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬الجمعيات‭ ‬والفرق‭ ‬التطوعية‭ ‬والأفراد‭ ‬تميزت‭ ‬بالتنوع،‭ ‬وبعضها‭ ‬تستحق‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإقليمي‭ ‬وليس‭ ‬البحريني‭ ‬فحسب،‭ ‬منوها‭ ‬باتساع‭ ‬رقعة‭ ‬المتطوعين‭ ‬المتقدمين‭ ‬من‭ ‬فئات‭ ‬عمرية‭ ‬مختلفة،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬وجود‭ ‬مشروعات‭ ‬اهتمت‭ ‬بقضايا‭ ‬الصحة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬وعي‭ ‬وتكاتف‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬التطوع‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬قاصرا‭ ‬على‭ ‬فئة‭ ‬بعينها‭ ‬سواء‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬أو‭ ‬الشباب،‭ ‬ولكن‭ ‬نجد‭ ‬مشروعات‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الفئتين‭ ‬معا؛‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬يعكس‭ ‬أن‭ ‬المجتمع‭ ‬غير‭ ‬مجزئ،‭ ‬والتطوع‭ ‬لا‭ ‬يخاطب‭ ‬شريحة‭ ‬معينة،‭ ‬وأصبح‭ ‬الشباب‭ ‬يستفيدون‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الخبرات،‭ ‬وينعكس‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬المشروعات‭ ‬التطوعية‭.‬

يُذكر‭ ‬أن‭ ‬اللجنة‭ ‬المنظمة‭ ‬رصدت‭ ‬جوائز‭ ‬نقدية‭ ‬للفائزين‭ ‬بالجائزة‭ ‬والتي‭ ‬تقدر‭ ‬بـ‭ ‬20‭,‬000‭ ‬ألف‭ ‬دولار‭ ‬موزعة‭ ‬على‭ ‬فئات‭ ‬الأفراد‭ ‬والجمعيات‭ ‬والفرق‭ ‬التطوعية‭ ‬والمقيمين‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الجنسيات‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬أعمال‭ ‬تطوعية‭ ‬تخدم‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬وستسلم‭ ‬هذه‭ ‬الجوائز‭ ‬في‭ ‬احتفال‭ ‬الجمعية‭ ‬بجائزة‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتكريم‭ ‬رواد‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ (‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأمامية‭) ‬في‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭ ‬الجاري‭.‬