في الدورة الجديدة...“البحرين لوول” تعرض أشهر مسلسلات الكارتون

| محرر مسافات

سيكون‭ ‬أبناء‭ ‬جيل‭ ‬الثمانينات‭ ‬وكاسترجاع‭ ‬للذكريات‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬عاشوها‭ ‬مع‭ ‬برامج‭ ‬الرسوم‭ ‬المتحركة‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسلسلات‭ ‬الشهيرة‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬“البحرين‭ ‬لوول”‭  ‬في‭ ‬دورتها‭ ‬الجديدة،‭ ‬وأول‭ ‬المسلسلات‭ ‬“الرجل‭ ‬الحديدي”‭ ‬أو‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬“‭ ‬لميس‭ ‬وكمال”،‭ ‬والذي‭ ‬سيعرض‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬المقبل،‭ ‬ويعد‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬المسلسلات‭ ‬التي‭ ‬عرضت‭ ‬آنذاك‭ ‬وتم‭ ‬دبلجته‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬لغات‭ ‬“العربية،‭ ‬الإيطالية،‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬الصينية،‭ ‬التايلندية،‭ ‬والإنجليزية”،‭ ‬وحقق‭ ‬نجاحا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وإيطاليا‭ ‬وكوريا،‭ ‬وتدور‭ ‬قصته‭ ‬حول‭  ‬ظهور‭ ‬ديناصورات‭ ‬بعيون‭ ‬حمراء‭ ‬تحاول‭ ‬مهاجمه‭ ‬وغزو‭ ‬كوكب‭ ‬الأرض،‭ ‬وهي‭ ‬قادمة‭ ‬من‭ ‬باطن‭ ‬الأرض،‭ ‬ويتصدى‭ ‬لها‭ ‬“الرجل‭ ‬الحديدي”‭ ‬في‭ ‬قصة‭ ‬مشوقة‭ ‬للغاية‭. ‬

والمسلسل‭ ‬الثاني‭ ‬“بسمة‭ ‬وعبده”‭ ‬والذي‭ ‬سيعرض‭ ‬ابتدأ‭ ‬من‭ ‬22‭ ‬سبتمبر‭ ‬من‭ ‬السبت‭ ‬إلى‭ ‬الأربعاء،‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬الرابعة‭ ‬والنصف‭ ‬عصرا،‭ ‬وهو‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬شهرة‭ ‬عن‭ ‬“الرجل‭ ‬الحديدي”،‭ ‬وتم‭ ‬إنتاجه‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1980‭ ‬وتدور‭ ‬قصته‭ ‬حول‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأقزام‭ ‬يعيشون‭ ‬في‭ ‬قرية‭ ‬وسط‭ ‬الغابة‭ ‬يملأها‭ ‬الحب‭ ‬والتعاون‭ ‬والعمل،‭ ‬وكانت‭ ‬تعيش‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القرية‭ ‬طفلة‭ ‬صغيرة‭ ‬جميلة‭ ‬تدعى‭ ‬بسمة‭ ‬تعيش‭ ‬عند‭ ‬عمها‭ ‬فدعان‭ ‬طبيب‭ ‬القرية‭. ‬وكان‭ ‬لها‭ ‬أصدقاء‭ ‬كثيرون‭ ‬وكان‭ ‬أقربهم‭ ‬إليها‭ ‬صديقها‭ ‬عبدو‭ ‬وهو‭ ‬فتى‭ ‬محب‭ ‬للخير‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يساعد‭ ‬بسمة‭ ‬على‭ ‬فعل‭ ‬الخير‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬قناة‭ ‬“البحرين‭ ‬لوول”‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬عرضت‭ ‬قبل‭ ‬فترة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أشهر‭ ‬برامج‭ ‬ومسلسلات‭ ‬الأطفال،‭ ‬منها‭ ‬“عدنان‭ ‬ولينا”‭ ‬ومسرحية‭ ‬“ليلي‭ ‬والذئب”‭ ‬إنتاج‭ ‬المسرح‭ ‬الأهلي‭ ‬العام‭ ‬1980،‭ ‬وبرنامج‭ ‬“دنيا‭ ‬الأطفال”‭ ‬و”افتح‭ ‬يا‭ ‬سمسم”،‭ ‬وهو‭ ‬برنامج‭ ‬تعليمي‭ ‬تربوي‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬مؤسسة‭ ‬البرامج‭ ‬المشتركة‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬أنتج‭ ‬الجزء‭ ‬الأول‭ ‬سنة‭ ‬1979‭ ‬والثاني‭ ‬سنة‭ ‬1982،‭ ‬ومسابقات‭ ‬“علاء‭ ‬الدين”‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬البرامج،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬عرض‭ ‬الأعمال‭ ‬الدرامية‭ ‬البحرينية‭ ‬والخليجية‭.‬

واللافت‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬القناة‭ ‬حظيت‭ ‬بمتابعة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬وتصدرت‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وجذبت‭ ‬عددا‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬ومن‭ ‬مختلف‭ ‬الأعمار،‭ ‬وأصبحت‭ ‬تنافس‭ ‬وبقوة‭ ‬مثيلاتها‭ ‬من‭ ‬القنوات‭ ‬رغم‭ ‬حداثة‭ ‬انطلاقتها،‭ ‬ويعد‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬القناة‭ ‬بالمزيد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تعيد‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬ذكريات‭ ‬زمان‭.‬