السيد: مساندة الأشقاء في لبنان تؤكد تميز العلاقات

| ضاحية السيف - المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية

استقبل‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬لأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬مصطفى‭ ‬السيد‭ ‬ورئيس‭ ‬الجمارك‭ ‬القائم‭ ‬بأعمال‭ ‬رئيس‭ ‬منظمة‭ ‬الجمارك‭ ‬العالمية‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬منظمة‭ ‬الجمارك‭ ‬الممثل‭ ‬الإقليمي‭ ‬لمنطقة‭ ‬شمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬والشرق‭ ‬الأدنى‭ ‬والأوسط‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬سفير‭ ‬الجمهورية‭ ‬اللبنانية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ميلاد‭ ‬نمور‭. ‬

ونقل‭ ‬السيد‭ ‬تحيات‭ ‬وتقدير‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للشعب‭ ‬اللبناني‭ ‬الشقيق‭ ‬وتمنيات‭ ‬سموه‭ ‬لجمهورية‭ ‬لبنان‭ ‬الشقيقة‭ ‬بدوام‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والمحبة‭ ‬والسلام‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بالوقوف‭ ‬مع‭ ‬الأشقاء‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬تأتي‭ ‬تأكيدا‭ ‬للعلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬التاريخية‭ ‬المتميزة،‭ ‬ومساندة‭ ‬للأشقاء‭ ‬اللبنانيين‭ ‬لمساعدتهم‭ ‬في‭ ‬محنتهم‭ ‬والتخفيف‭ ‬من‭ ‬الكارثة‭ ‬الإنسانية‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬يمرون‭ ‬بها‭ ‬جراء‭ ‬الانفجار‭ ‬الكبير‭ ‬بيروت،‭ ‬مثمنا‭ ‬التعاون‭ ‬الكريم‭ ‬الذي‭ ‬حظيت‭ ‬به‭ ‬المؤسسة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬التوجيهات‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ومؤازرة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭. ‬

وأعرب‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عن‭ ‬تقدير‭ ‬منظمة‭ ‬الجمارك‭ ‬العالمية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬على‭ ‬توجيهاته‭ ‬الحكيمة‭ ‬بتقديم‭ ‬العون‭ ‬والمساعدة‭ ‬للأشقاء‭ ‬اللبنانيين‭ ‬وحرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬الوقوف‭ ‬مع‭ ‬جمهورية‭ ‬لبنان‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الأليمة‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بها‭. ‬

كما‭ ‬قدم‭ ‬إستراتيجية‭ ‬منظمة‭ ‬الجمارك‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الأشقاء‭ ‬في‭ ‬لبنان؛‭ ‬لإعادة‭ ‬تمكين‭ ‬الجمارك‭ ‬اللبنانية‭ ‬من‭ ‬مزاولة‭ ‬عملها‭ ‬بشكله‭ ‬الطبيعي،‭ ‬والذي‭ ‬يضمن‭ ‬دعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬لبنان‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أشاد‭ ‬ميلاد‭ ‬نمور‭ ‬بتوجيهات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬بتقديم‭ ‬العون‭ ‬للبنان‭ ‬لمساعدته‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬تداعيات‭ ‬هذه‭ ‬الكارثة‭ ‬المؤلمة،‭ ‬مثمنا‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عبر‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬إنساني‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الشعب‭ ‬اللبناني‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬بحث‭ ‬أهم‭ ‬احتياجات‭ ‬الأشقاء‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الحالية؛‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬إعمار‭ ‬وتيسير‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الجمارك‭ ‬اللبنانية‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬الفني‭ ‬لهم‭ ‬والاحتياجات‭ ‬الطارئة‭.‬