نستهدف حزب الله والحلفاء والمنخرطين في الفساد

شينكر: دول الخليج ذات سيادة وهي حرة في قراراتها

| بدور المالكي

كشف‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأميركي‭ ‬لشؤون‭ ‬الشرق‭ ‬الأدنى‭ ‬ديفيد‭ ‬شينكر‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬وهي‭ ‬حرة‭ ‬في‭ ‬قراراتها،‭ ‬موضحا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬تجاه‭ ‬موضوع‭ ‬التطبيع‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬وهو‭ ‬قرار‭ ‬سيادي‭ ‬لكل‭ ‬دولة‭.‬

وبين‭ ‬أن‭ ‬الإمارات‭ ‬رأت‭ ‬في‭ ‬السلام‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬خدمة‭ ‬لمصالحها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المزايا‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬ستضاف‭ ‬إلى‭ ‬مزايا‭ ‬للاتفاق‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الإماراتي،‭ ‬ولعل‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬خلق‭ ‬تنسيق‭ ‬وتفاهم‭ ‬لمواجهة‭ ‬الخطر‭ ‬الإيراني‭.‬

وأكد‭ ‬شينكر،‭ ‬في‭ ‬إيجاز‭ ‬صحافي‭ ‬مع‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬لمكتب‭ ‬شؤون‭ ‬الشرق‭ ‬الأدنى‭ ‬نظمته‭ ‬السفارة‭ ‬الأميركية‭ ‬في‭ ‬المنامة،‭ ‬أن‭ ‬ملف‭ ‬لبنان‭ ‬يواجه‭ ‬تحديات‭ ‬كبيرة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬وفي‭ ‬زيارته‭ ‬للبنان‭ ‬التقى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬وناقش‭ ‬معهم‭ ‬الدعم‭ ‬والمساعدات‭ ‬التي‭ ‬ستقدمها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬انفجار‭ ‬ميناء‭ ‬بيروت‭ ‬يوم‭ ‬4‭ ‬أغسطس‭ ‬الماضي،‭ ‬مشددا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬الأميركية‭ ‬تحث‭ ‬القادة‭ ‬اللبنانيين‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬إصلاحات‭ ‬تستجيب‭ ‬لرغبة‭ ‬اللبنانيين‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬الشفافية‭ ‬التامة‭ ‬وبعيدا‭ ‬عن‭ ‬الفساد‭.‬وتحدث‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬لدينا‭ ‬وجهة‭ ‬نظر‭ ‬مختلفة‭ ‬مع‭ ‬فرنسا‭ ‬عن‭ ‬إرهاب‭ ‬“حزب‭ ‬الله”،‭ ‬وعرقلته‭ ‬للإصلاح‭ ‬الذي‭ ‬تعمل‭ ‬عليه‭ ‬الحكومة،‭ ‬مردفا‭ ‬عن‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬سيتم‭ ‬فرضها‭ ‬على‭ ‬حلفاء‭ ‬لحزب‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يتحدث‭ ‬مسبقا‭ ‬عن‭ ‬العقوبات‭ ‬والشخصيات‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬نستهدفها،‭ ‬نحن‭ ‬نستهدف‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬والحلفاء‭ ‬والمنخرطين‭ ‬في‭ ‬الفساد‭.‬

وفي‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬فرضت‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العقوبات‭ ‬حرمت‭ ‬إيران‭ ‬من‭ ‬70‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬كانت‭ ‬ستقدمها‭ ‬إلى‭ ‬مساعديها‭ ‬وحلفائها‭ ‬وميليشياتها‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬لن‭ ‬يستطيع‭ ‬بسببها‭ ‬الوفاء‭ ‬بالتزاماته‭ ‬تجاه‭ ‬حلفائه،‭ ‬فالعقوبات‭ ‬لها‭ ‬أثر‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬وحلفائها‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬