الأرصفة والشوارع الجانبية ترفع شعار “مالك محط ريل”

مواقف عمارات سلماباد “مخنوقة”

| إبراهيم النهام

تلقى‭ ‬مندوب‭ ‬الصحيفة‭ ‬أخيرًا‭ ‬اتصالات‭ ‬عديدة‭ ‬لجمع‭ ‬من‭ ‬أهالي‭ ‬العمارات‭ ‬الإسكانية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬“سلماباد”‭ ‬يشكون‭ ‬فيها‭ ‬شح‭ ‬المواقف‭ ‬هنالك،‭ ‬وتزاحم‭ ‬السيارات‭ ‬الشديد،‭ ‬مع‭ ‬تنامي‭ ‬الرقعة‭ ‬السكانية‭ ‬وازدياد‭ ‬حجم‭ ‬العوائل‭ ‬القاطنة‭ ‬هناك‭.‬

وأوضحوا‭ ‬في‭ ‬حديثهم‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬“إنش”‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬أو‭ ‬الأرصفة‭ ‬أو‭ ‬جوانب‭ ‬الشوارع‭ ‬المفضية‭ ‬إلى‭ ‬العمارات،‭ ‬إلا‭ ‬وتكدست‭ ‬بها‭ ‬السيارات‭ ‬بشكل‭ ‬خانق‭ ‬ومزعج‭ ‬ومؤرق‭ ‬لهم‭.‬

وأوضحوا‭ ‬أن‭ ‬تعطيلا‭ ‬شبه‭ ‬يومي‭ ‬لمصالحهم؛‭ ‬بسبب‭ ‬إغلاق‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬السيارات‭ ‬لمنافذ‭ ‬الخروج‭ ‬ولمنافذ‭ ‬الشوارع‭ ‬الجانبية،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬السيارات‭ ‬المركونة‭ ‬على‭ ‬الأرصفة‭ ‬تحول‭ ‬دون‭ ‬التحرك‭ ‬أو‭ ‬الخروج‭ ‬إن‭ ‬استدعت‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭.‬

وبينوا‭ ‬أن‭ ‬احتكارا‭ ‬للمساحات‭ ‬الفضاء‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬المحيطة،‭ ‬إذ‭ ‬يتم‭ ‬ركن‭ ‬السيارة‭ ‬وإخراجها‭ ‬لتركن‭ ‬مكانها‭ ‬سيارة‭ ‬أخرى‭ ‬لنفس‭ ‬المالك،‭ ‬أو‭ ‬لزوجته،‭ ‬أو‭ ‬أحد‭ ‬أقربائه،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬يقيد‭ ‬على‭ ‬البقية‭ ‬إمكانية‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬المساحات‭ ‬هذه‭.‬

وقام‭ ‬مندوب‭ ‬الصحيفة‭ ‬أخيرًا‭ ‬بزيارة‭ ‬ميدانية‭ ‬للموقع‭ ‬المذكور‭ ‬وبوقت‭ ‬مبكر‭ ‬من‭ ‬الصباح‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يحدث،‭ ‬إذ‭ ‬توضح‭ ‬الصور‭ ‬المنشورة‭ ‬صحة‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الأهالي‭ ‬بدقة‭ ‬متناهية‭.‬

ويمثل‭ ‬شح‭ ‬المواقف‭ ‬إشكالية‭ ‬تعاني‭ ‬منها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬مثل‭ ‬المحرق‭ ‬والمنامة‭ ‬والرفاع‭ ‬وغيرها،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬ينادي‭ ‬به‭ ‬الكثيرون‭ ‬بتأسيس‭ ‬شركة‭ ‬حكومية‭ ‬أو‭ ‬شبه‭ ‬حكومية‭ ‬لمواقف‭ ‬السيارات‭.‬