جدران بلدة هندية تتحول إلى دفاتر تدريس

حوّل‭ ‬معلّمون‭ ‬هنود‭ ‬جدران‭ ‬بلدتهم‭ ‬الزراعية‭ ‬إلى‭ ‬دفاتر‭ ‬يرسمون‭ ‬عليها‭ ‬الدروس‭ ‬لتلاميذهم‭ ‬المحرومين‭ ‬من‭ ‬التعلّم‭ ‬بفعل‭ ‬إقفال‭ ‬مدرستهم‭ ‬جرّاء‭ ‬جائحة‭ ‬“كوفيد‭-‬19”‭. ‬وفي‭ ‬مارس،‭ ‬تسبب‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬في‭ ‬إغلاق‭ ‬أبواب‭ ‬مدرسة‭ ‬“أشا‭ ‬ماراني‭ ‬فيديالايا”‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬نيلامناجار‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬نحو‭ ‬30‭ ‬ألفا،‭ ‬قرب‭ ‬مدينة‭ ‬سولابور‭ ‬بولاية‭ ‬ماهاراشترا‭ (‬غرب‭). ‬ووقع‭ ‬المدرّسون‭ ‬سريعاً‭ ‬في‭ ‬حيرة‭ ‬من‭ ‬أمرهم‭ ‬لإيجاد‭ ‬طريقة‭ ‬مناسبة‭ ‬للاستمرار‭ ‬في‭ ‬التدريس‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تعذر‭ ‬القيام‭ ‬بهذه‭ ‬المهمة‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ ‬في‭ ‬قرية‭ ‬سكانها‭ ‬بغالبيتهم‭ ‬من‭ ‬عائلات‭ ‬فقيرة‭ ‬بالكاد‭ ‬تستطيع‭ ‬توفير‭ ‬قوتها‭ ‬اليومي‭. ‬وبعدما‭ ‬لاحظ‭ ‬وزملاؤه‭ ‬أن‭ ‬أكثرية‭ ‬التلاميذ‭ ‬يمضون‭ ‬جل‭ ‬أيامهم‭ ‬في‭ ‬اللعب‭ ‬خارج‭ ‬المنزل،‭ ‬قرروا‭ ‬طلب‭ ‬إذن‭ ‬السكان‭ ‬لتحويل‭ ‬الجدران‭ ‬إلى‭ ‬دفاتر‭ ‬تدريس‭.‬