عبدالرحمن بن محمد عضوًا في “حكماء المسلمين”

| الجفير - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

أصدر‭ ‬شيخ‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬حكماء‭ ‬المسلمين‭ ‬فضيلة‭ ‬الإمام‭ ‬الأكبر‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب‭ ‬أمس‭ ‬قرارًا‭ ‬بضم‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إلى‭ ‬عضوية‭ ‬مجلس‭ ‬حكماء‭ ‬المسلمين؛‭ ‬تقديرًا‭ ‬لجهوده‭ ‬وخبراته‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الإسلامي،‭ ‬وتأكيدًا‭ ‬لدور‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وموقعه‭ ‬الريادي‭ ‬وما‭ ‬يمثله‭ ‬من‭ ‬نموذج‭ ‬طيب‭ ‬للوحدة‭ ‬بين‭ ‬المسلمين‭. ‬يذكر‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬حكماء‭ ‬المسلمين‭ ‬هو‭ ‬هيئة‭ ‬دولية‭ ‬مستقلة‭ ‬تأسست‭ ‬في‭ ‬21‭ ‬رمضان‭ ‬1435هـ،‭ ‬الموافق‭ ‬19‭ ‬يوليو‭ ‬2014،‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬السلم‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬المسلمة،‭ ‬وتجمع‭ ‬ثلة‭ ‬من‭ ‬علماء‭ ‬الأمة‭ ‬الإسلامية‭ ‬وخبرائها‭ ‬ووجهائها‭ ‬ممن‭ ‬يتسمون‭ ‬بالحكمة‭ ‬والعدالة‭ ‬والاستقلال‭ ‬والوسطية؛‭ ‬بهدف‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬السلم‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬المسلمة،‭ ‬وكسر‭ ‬حدة‭ ‬الاضطرابات‭ ‬والحروب‭ ‬التي‭ ‬سادت‭ ‬مجتمعات‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬الأمة‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وتجنيبها‭ ‬عوامل‭ ‬الصراع‭ ‬والانقسام‭ ‬والتشرذم‭. ‬ويعتبر‭ ‬المجلس،‭ ‬الذي‭ ‬يتخذ‭ ‬من‭ ‬العاصمة‭ ‬الإماراتية‭ ‬أبوظبي‭ ‬مقرًا‭ ‬له،‭ ‬أول‭ ‬كيان‭ ‬مؤسسي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬توحيد‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬لم‭ ‬شمل‭ ‬الأمة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬وإطفاء‭ ‬الحرائق‭ ‬التي‭ ‬تجتاح‭ ‬جسدها‭ ‬وتهدد‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬ومبادئ‭ ‬الإسلام‭ ‬السمحة‭ ‬وتشيع‭ ‬شرور‭ ‬الطائفية‭ ‬والعنف‭ ‬التي‭ ‬تعصف‭ ‬بالعالم‭ ‬الإسلامي‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭.‬