جهود سموه لتشجيع البحث العلمي والابتكار موضع تقدير كبير

خبراء دوليون في لجنة تحكيم “جائزة خليفة بن سلمان للطبيب البحريني”

| المنامة - بنا

البروفيسور‭ ‬نيديوس‭: ‬تقدير‭ ‬المتفوقين‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الطبي‭ ‬هدف‭ ‬نبيل المنظـري‭: ‬منظور‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية البروفيسور‭ ‬كيلي‭: ‬فكرة‭ ‬رائعة‭ ‬وابتكار‭ ‬متميز‭ ‬لأمن‭ ‬الإنسان‭ ‬الصحي بلخي‭: ‬جــاءت‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬مناسب‭ ‬ومستحق‭ ‬للكادر‭ ‬الطبي‭ ‬البحريني‭ ‬ العوهلي‭: ‬الرؤيــة‭ ‬القيادية‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬تجسدت‭ ‬بمبادراته‭ ‬الكريمة‭ ‬ القاسم‭: ‬دعم‭ ‬سموه‭ ‬لا‭ ‬محدود‭ ‬للقطاعات‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬قطاع‭ ‬الصحة

 

أجمع‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬الخاصة‭ ‬بجائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬على‭ ‬القيمة‭ ‬النبيلة‭ ‬التي‭ ‬تمثلها‭ ‬الجائزة،‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬أثر‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالقطاع‭ ‬الصحي؛‭ ‬كونه‭ ‬ركنًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬من‭ ‬أركان‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية،‭ ‬ونقطة‭ ‬ارتكاز‭ ‬مهم‭ ‬يقوم‭ ‬عليها‭ ‬النشاط‭ ‬الإنساني،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد‭.‬

وأعربوا‭ ‬عن‭ ‬تشرفهم‭ ‬بعضوية‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬بجائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬أعضائها‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المعايير‭ ‬الخاصة‭ ‬باختيار‭ ‬المحكمين‭ ‬الدوليين‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬من‭ ‬الخبرة‭ ‬والكفاءة‭ ‬والمكانة‭ ‬العلمية‭ ‬الدولية‭ ‬المرموقة؛‭ ‬بوصفهم‭ ‬خبراء‭ ‬دوليين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الابحاث‭ ‬الطبية،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬الجائزة‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬مردود‭ ‬إيجابي‭ ‬للنهوض‭ ‬بالقطاع‭ ‬الصحي‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنطقة‭.‬

وقال‭ ‬الأستاذ‭ ‬المساعد‭ ‬في‭ ‬أمراض‭ ‬القلب‭ ‬والفيزيولوجيا‭ ‬الكهربية‭ ‬لدى‭ ‬مركز‭ ‬لايبزيغ‭ ‬للقلب‭ ‬البروفيسور‭ ‬الألماني‭ ‬“سوتيريوس‭ ‬نيديوس”‭ ‬إنه‭ ‬يشعر‭ ‬ببالغ‭ ‬السعادة‭ ‬بانضمامه‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬بالجائزة،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬تقدير‭ ‬المتفوقين‭ ‬في‭ ‬الحقل‭ ‬الطبي‭ ‬يعد‭ ‬هدفا‭ ‬نبيلا،‭ ‬وأن‭ ‬جهود‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتشجيع‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬والابتكار‭ ‬وخدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬والتنمية‭ ‬هي‭ ‬موضع‭ ‬تقدير‭ ‬كبير‭ ‬وتنطوي‭ ‬على‭ ‬رؤية‭ ‬بعيدة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الطبي‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أعرب‭ ‬المدير‭ ‬الإقليمي‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬لشرق‭ ‬المتوسط‭ ‬أحمد‭ ‬المنظري‭ ‬عن‭ ‬ثقته‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬سيكون‭ ‬لها‭ ‬منظور‭ ‬إيجابي‭ ‬عظيم‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بل‭ ‬ومنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بأكملها‭.‬

وقال‭ ‬البروفيسور‭ ‬كاثال‭ ‬كيلي،‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬ومسجل‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬بأيرلندا‭ ‬إن‭ ‬فكرة‭ ‬جائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬رائعة‭ ‬وتعد‭ ‬ابتكارا‭ ‬متميزا‭ ‬لأمن‭ ‬الانسان‭ ‬الصحي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أهمية‭ ‬تكريم‭ ‬الإنجازات‭ ‬الاستثنائية‭ ‬لأخصائيي‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأزمة‭ ‬الصحية‭ ‬العالمية‭ ‬الحالية‭ ‬جراء‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭.‬

من‭ ‬جهتها،‭ ‬أكدت‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬المساعد‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬لشؤون‭ ‬مقاومة‭ ‬مضادات‭ ‬الميكروبات‭ ‬حنان‭ ‬بلخي‭ ‬إن‭ ‬جائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬مناسب‭ ‬ومستحق‭ ‬ومطلوب‭ ‬للكادر‭ ‬الطبي‭ ‬البحريني‭ ‬الذي‭ ‬يتميز‭ ‬بأنه‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬وقالت‭: ‬“إنني‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬بأن‭ ‬الجائزة‭ ‬ستكون‭ ‬ذات‭ ‬مردود‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وحدها،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المنطقة‭ ‬بأسرها”‭.‬

من‭ ‬ناحيته‭ ‬أشاد‭ ‬رئيس‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬خالد‭ ‬العوهلي،‭ ‬بالرؤية‭ ‬القيادية‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬والتي‭ ‬تجسدت‭ ‬في‭ ‬مبادرات‭ ‬سموه‭ ‬الكريمة،‭ ‬ومنها‭ ‬إعلان‭ ‬أول‭ ‬أربعاء‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬يوما‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني‭ ‬وتخصيص‭ ‬جائزة‭ ‬سموه‭ ‬الرائدة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني،‭ ‬معربا‭ ‬عن‭ ‬تشرفه‭ ‬بالانضمان‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬الجائزة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬والمختصين‭.‬

وعبرت‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬جمعية‭ ‬الأطباء‭ ‬البحرينية‭ ‬غادة‭ ‬القاسم‭ ‬عن‭ ‬فخرها‭ ‬وتشرفها‭ ‬بالانضمام‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬الخاصة‭ ‬بجائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”،‭ ‬معربة‭ ‬عن‭ ‬تطلعها‭ ‬إلى‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬إثراء‭ ‬ودعم‭ ‬عمل‭ ‬اللجنة‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬المنشودة‭.‬

وجددت‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يقدمه‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬عطاء‭ ‬ودعم‭ ‬لا‭ ‬محدود‭ ‬لجميع‭ ‬القطاعات‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي،‭ ‬مشيدة‭ ‬بما‭ ‬يمتلكه‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬سديدة‭ ‬انتقلت‭ ‬بالبحرين‭ ‬إلى‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭.‬

واستعدادا‭ ‬لاختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬بجائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”،‭ ‬والتي‭ ‬جاءت‭ ‬تقديرًا‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬للأطباء‭ ‬البحرينيين‭ ‬وتشجيعًا‭ ‬لهم‭ ‬على‭ ‬التنافس‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي،‭ ‬فقد‭ ‬صدر‭ ‬مؤخرا‭ ‬عن‭ ‬ديوان‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬قرار‭ ‬بتشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬بالجائزة،‭ ‬والتي‭ ‬ستقوم‭ ‬بمباشرة‭ ‬مهامها‭ ‬عقب‭ ‬انتهاء‭ ‬موعد‭ ‬استلام‭ ‬قوائم‭ ‬ترشيحات‭ ‬الأطباء‭ ‬التي‭ ‬ستتقدم‭ ‬بها‭ ‬المؤسسات‭ ‬الطبية‭.‬

وتتولى‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬بجائزة‭ ‬“خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬للطبيب‭ ‬البحريني”‭ ‬والتي‭ ‬تترأسها‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح،‭ ‬مهام‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬إجراءات‭ ‬منح‭ ‬الجائزة،‭ ‬وتضم‭ ‬في‭ ‬عضويتها‭ ‬خبراء‭ ‬من‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬وجامعات‭ ‬أوروبية‭ ‬وأمريكية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬بديوان‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ورئيسة‭ ‬جمعية‭ ‬الأطباء‭ ‬البحرينية،‭ ‬ورئيس‭ ‬جامعة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬ورئيس‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬الأيرلندية‭ ‬للجراحين‭ ‬–‭ ‬البحرين‭.‬

وفيما‭ ‬يلي‭ ‬معلومات‭ ‬عن‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬اختيار‭ ‬الفائزين‭ ‬بالجائزة‭:‬

1‭ ‬ـ‭ ‬أحمد‭ ‬المنظري،‭ ‬عُماني‭ ‬الجنسية،‭ ‬المدير‭ ‬الإقليمي‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬لشرق‭ ‬المتوسط‭ ‬منذ‭ ‬يونيو‭ ‬2018،‭ ‬وهو‭ ‬صاحب‭ ‬مساهمة‭ ‬كبيرة‭ ‬وإيجابية‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬النظام‭ ‬الصحي‭ ‬في‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬وشغل‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬إدارة‭ ‬الجودة‭ ‬والتطوير‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬جامعة‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس‭ ‬من‭ ‬2005‭ ‬إلى‭ ‬2006،‭ ‬ثم‭ ‬عين‭ ‬نائبا‭ ‬للمدير‭ ‬العام‭ ‬للشؤون‭ ‬السريرية‭ ‬حتى‭ ‬العام‭ ‬2010‭. ‬في‭ ‬العام‭ ‬2013،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تعيينه‭ ‬مديرًا‭ ‬عامًا‭ ‬مستشفى‭ ‬جامعة‭ ‬السلطان‭ ‬قابوس،‭ ‬وأصبح‭ ‬فيما‭ ‬بعد‭ ‬مديرًا‭ ‬عامًا‭ ‬لمركز‭ ‬ضمان‭ ‬الجودة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬كما‭ ‬عمل‭ ‬أيضًا‭ ‬كاستشاري‭ ‬أول‭ ‬في‭ ‬طب‭ ‬الأسرة‭ ‬والصحة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬عمان‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2009‭.‬

2ـ‭  ‬حنان‭ ‬بلخي،‭ ‬سعودية‭ ‬الجنسية،‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬المساعد‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬لشؤون‭ ‬مقاومة‭ ‬مضادات‭ ‬الميكروبات،‭ ‬وهي‭ ‬أول‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬مساعد‭ ‬تم‭ ‬تعيينه‭ ‬لقسم‭ ‬مقاومة‭ ‬مضادات‭ ‬الميكروبات‭ ‬في‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬وشغلت‭ ‬منصب‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬للوقاية‭ ‬من‭ ‬العدوى‭ ‬ومكافحتها‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الحرس‭ ‬الوطني‭ ‬ومدير‭ ‬مركز‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬التابع‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬وتولت‭ ‬قيادة‭ ‬المركز‭ ‬المتعاون‭ ‬مع‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬بشأن‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬والوقاية‭ ‬من‭ ‬العدوى‭ ‬ومكافحتها‭ ‬ومقاومة‭ ‬مضادات‭ ‬الميكروبات‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬بين‭ ‬009‭-‬2019‭.‬

3‭ ‬ـ‭ ‬البروفيسور‭ ‬كاثال‭ ‬كيلي،‭ ‬أيرلندي‭ ‬الجنسية،‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬ومسجل‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬بأيرلندا،‭ ‬وهو‭ ‬خريج‭ ‬وزميل‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين،‭ ‬وكان‭ ‬في‭ ‬السابق‭ ‬عميدًا‭ ‬لكلية‭ ‬الطب‭ ‬والعلوم‭ ‬الصحية‭ ‬من‭ ‬2006‭-‬2009‭. ‬وعمل‭ ‬استشاريًا‭ ‬عامًا‭ ‬وجراحًا‭ ‬للأوعية‭ ‬الدموية،‭ ‬كما‭ ‬شغل‭ ‬منصب‭ ‬نائب‭ ‬عميد‭ ‬الكلية‭ ‬لشؤون‭ ‬تطوير‭ ‬المناهج‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين،‭ ‬وحصل‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬باتي‭ ‬المرموقة‭ ‬لجمعية‭ ‬الجراحين‭ ‬في‭ ‬بريطانيا‭ ‬وأيرلندا‭.‬

4‭ ‬ـ‭ ‬البروفيسور‭ ‬دام‭ ‬بارفين‭ ‬كومار،‭ ‬بريطانية‭ ‬الجنسية،‭ ‬أستاذ‭ ‬الطب‭ ‬والتعليم‭ ‬بكلية‭ ‬بارتس‭ ‬ولندن‭ ‬للطب‭ ‬وطب‭ ‬الأسنان‭ ‬بجامعة‭ ‬كوين‭ ‬ماري‭ ‬في‭ ‬لندن،‭ ‬وهي‭ ‬طبيب‭ ‬وأخصائي‭ ‬أمراض‭ ‬الجهاز‭ ‬الهضمي،‭ ‬وقد‭ ‬طورت‭ ‬أول‭ ‬ماجستير‭ ‬في‭ ‬أمراض‭ ‬الجهاز‭ ‬الهضمي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬وتولت‭ ‬منصب‭ ‬رئيسة‭ ‬الجمعية‭ ‬الطبية‭ ‬البريطانية،‭ ‬ورئيسة‭ ‬الجمعية‭ ‬الملكية‭ ‬للطب،‭ ‬ورئيسة‭ ‬اتحاد‭ ‬الطبيات‭ ‬النسائي،‭ ‬وحصلت‭ ‬على‭ ‬درجات‭ ‬فخرية‭ ‬من‭ ‬عدة‭ ‬جامعات،‭ ‬ونالت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز،‭ ‬ومنحتها‭ ‬الملكة‭ ‬اليزابيث‭ ‬الثانية‭ ‬ملكة‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬أرفع‭ ‬وسامين‭ ‬من‭ ‬أوسمة‭ ‬الأمبراطورية‭ ‬البريطانية‭.‬

5‭ ‬ـ‭ ‬البروفيسور‭ ‬كينيث‭ ‬كريستوفر،‭ ‬أمريكي‭ ‬الجنسية،‭ ‬حاصل‭ ‬درجتي‭ ‬الماجستير‭ ‬والدكتوراه‭ ‬في‭ ‬الطب،‭ ‬ومساعد‭ ‬مدير‭ ‬البرنامج‭ ‬التمهيدي‭ ‬للأطباء‭ ‬المقيمين،‭ ‬المدير‭ ‬المساعد‭ ‬برنامج‭ ‬الإقامة‭ ‬بمستشفى‭ ‬بريغهام‭ ‬وأمراض‭ ‬النساء،‭ ‬وأستاذ‭ ‬مساعد‭ ‬بكلية‭ ‬الطب‭ ‬بجامعة‭ ‬هارفارد،‭ ‬وهو‭ ‬مؤلف‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬المقالات‭ ‬البحثية،‭ ‬ومتحدث‭ ‬دولي‭ ‬دائم‭ ‬في‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الكبرى،‭ ‬وحاصل‭ ‬على‭ ‬الجائزة‭ ‬العلمية‭ ‬السنوية‭ ‬مرتين‭ ‬من‭ ‬جمعية‭ ‬طب‭ ‬الرعاية‭ ‬الحرجة،‭ ‬وجائزة‭ ‬الباحث‭ ‬الواعد‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬الأمريكية‭ ‬للتغذية‭ ‬الوريدية‭ ‬والمعوية‭ ‬وتمويل‭ ‬المنح‭ ‬من‭ ‬المعهد‭ ‬الوطني‭ ‬للصحة‭.‬

وقد‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز‭ ‬لتدريسه‭ ‬وتدريبه‭ ‬لطلاب‭ ‬الطب‭ ‬والأطباء‭ ‬من‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬بجامعة‭ ‬هارفارد‭ ‬ومستشفى‭ ‬بريغهام‭ ‬وأمراض‭ ‬النساء،‭ ‬وقام‭ ‬بتصميم‭ ‬وتنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬تطوير‭ ‬تدريس‭ ‬الأطباء‭ ‬المقيمين،‭ ‬وهو‭ ‬منهج‭ ‬يوفر‭ ‬للمقيمين‭ ‬مهارات‭ ‬تعليمية‭ ‬جديدة‭ ‬تستند‭ ‬إلى‭ ‬نظرية‭ ‬تعليم‭ ‬الكبار،‭ ‬ويعمل‭ ‬حاليًا‭ ‬مديرا‭ ‬لكلية‭ ‬التعليم‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬قسم‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬بجامعة‭ ‬هارفارد‭ ‬الطبية،‭ ‬حيث‭ ‬أقوم‭ ‬بإدارة‭ ‬دورات‭ ‬في‭ ‬بوسطن‭ ‬وإنجلترا‭ ‬والصين‭ ‬واليابان‭ ‬ومصر،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬لديه‭ ‬حاليا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬التعاونية‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الملاحظة‭ ‬والتدخل‭ ‬مع‭ ‬متعاونين‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬واليابان‭ ‬والنمسا‭ ‬وهولندا‭ ‬والسويد‭ ‬وإنجلترا‭.‬

6‭ ‬ـ‭ ‬البروفيسور‭ ‬سوتيريوس‭ ‬نيديوس،‭ ‬يحمل‭ ‬الجنسيتين‭ ‬الألمانية‭ ‬واليونانية،‭ ‬أستاذ‭ ‬مساعد‭ ‬في‭ ‬أمراض‭ ‬القلب‭ ‬والفيزيولوجيا‭ ‬الكهربية‭ ‬لدى‭ ‬مركز‭ ‬لايبزيغ‭ ‬للقلب‭ ‬بألمانيا،‭ ‬وتدرب‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬الأوروبية‭ ‬الكبرى‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬القلب،‭ ‬وركز‭ ‬عمله‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬طرق‭ ‬التصوير‭ ‬في‭ ‬الفيزيولوجيا‭ ‬الكهربية‭ ‬وتوضيح‭ ‬ارتباط‭ ‬علم‭ ‬التشريح‭ ‬والنتائج‭ ‬السريرية‭ ‬في‭ ‬المرضى‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬انتظام‭ ‬ضربات‭ ‬القلب‭. ‬البروفيسور‭ ‬عضو‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬جمعيات‭ ‬رائدة‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬أمراض‭ ‬القلب‭.‬

7‭ ‬ـ‭ ‬البروفيسور‭ ‬ديفيد‭ ‬جوردون،‭ ‬بريطاني‭ ‬الجنسية،‭ ‬حاصل‭ ‬على‭ ‬درجتي‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬والآداب،‭ ‬ورئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعليم‭ ‬الطبي،‭ ‬وأستاذ‭ ‬زائر‭ ‬بالاتحاد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعليم‭ ‬الطبي‭ ‬وعميد‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬جامعة‭ ‬مانشستر‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬رؤساء‭ ‬كليات‭ ‬الطب‭ ‬ومدير‭ ‬مساعد،‭ ‬ثم‭ ‬مدير‭ ‬برنامج‭ ‬ويلكام‭ ‬ترست،‭ ‬ورئيس‭ ‬سابق‭ ‬لرابطة‭ ‬كليات‭ ‬الطب‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬ونائب‭ ‬رئيس‭ ‬منظمة‭ ‬تدريب‭ ‬الدكتوراه‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬الحيوي‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬وأستاذ‭ ‬فخري‭ ‬في‭ ‬الطب‭ ‬والعميد‭ ‬السابق‭ ‬لكلية‭ ‬الطب‭ ‬بجامعة‭ ‬مانشستر‭ ‬ومستشار‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الطبي‭ ‬بعد‭ ‬التخرج،‭ ‬مشروع‭ ‬إصلاح‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي،‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬أذربيجان‭. ‬وتخرج‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬كامبريدج‭ ‬وشغل‭ ‬منصب‭ ‬عميد‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬في‭ ‬مانشستر‭ ‬لمدة‭ ‬سبع‭ ‬سنوات،‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬رؤساء‭ ‬كليات‭ ‬الطب‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬وانضم‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2007‭ ‬إلى‭ ‬مكتب‭ ‬الاتحاد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعليم‭ ‬الطبي‭.‬

ويذكر‭ ‬أن‭ ‬الجائزة‭ ‬تتكون‭ ‬من‭ ‬درع‭ ‬وشهادة‭ ‬ومكافأة‭ ‬مالية‭ ‬لكل‭ ‬فئة‭ ‬من‭ ‬فئاتها،‭ ‬وتمنح‭ ‬للفائزين‭ ‬من‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬ممن‭ ‬يقدمون‭ ‬مساهمة‭ ‬جليلة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الطبي‭ ‬والمتميزين‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وستُمنح‭ ‬الجائزة،‭ ‬التي‭ ‬تبلغ‭ ‬قيمتها‭ ‬200‭ ‬ألف‭ ‬دولار‭ ‬على‭ ‬فئتين،‭ ‬الأولى‭ ‬“جائزة‭ ‬الابتكار‭ ‬والإبداع‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬العلاجي‭ ‬والسريري‭ ‬والطبي،‭ ‬وسيتم‭ ‬منحها‭ ‬لثلاثة‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬أعدّوا‭ ‬أبحاثًا‭ ‬علمية‭ ‬علاجية‭ ‬وسريرية‭ ‬وطبية‭ ‬وحققوا‭ ‬إنجازات‭ ‬متميزة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬اختصاصهم‭ ‬الطبي‭ ‬اتسمت‭ ‬بالإبداع‭ ‬والابتكار‭. ‬أما‭ ‬الفئة‭ ‬الثانية،‭ ‬فهي‭ ‬“جائزة‭ ‬الوفاء‭ ‬والعطاء‭ ‬الممتد”،‭ ‬وتمنح‭ ‬لأحد‭ ‬الأطباء‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬ثلاثين‭ ‬عامًا‭ ‬تقديرًا‭ ‬لجهودهم‭ ‬ووفاءً‭ ‬لعطائهم‭.‬