التباعد الاجتماعي يشمل حتى أفراد المنزل

الصفار: منع الزيارات وعدم الاحتفال بأي مناسبات شخصية

| المنامة - وزارة الصحة

قالت‭ ‬استشارية‭ ‬طب‭ ‬عائلة‭ ‬ورئيس‭ ‬المنطقة‭ ‬الصحية‭ ‬الرابعة‭ ‬ريم‭ ‬الصفار‭ ‬إنه‭ ‬مع‭ ‬انتشار‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬“كوفيد‭-‬19”‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬تستمر‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬جهودها‭ ‬المبذولة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفيروس‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬انتشاره،‭ ‬لافتةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬أسهل‭ ‬وأكفأ‭ ‬الطرق‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬بها‭ ‬تجنب‭ ‬انتقال‭ ‬الفيروس‭ ‬هي‭ ‬تطبيق‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والذي‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬تطبيقه‭ ‬بالشكل‭ ‬الصحيح‭ ‬سوف‭ ‬يمنع‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬ويسرع‭ ‬في‭ ‬انحساره‭.‬

وأوضحت‭ ‬الصفار‭ ‬أنه‭ ‬يُقصد‭ ‬بالتباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مسافة‭ ‬أو‭ ‬مساحة‭ ‬آمنة‭ ‬بين‭ ‬الأشخاص؛‭ ‬للمساعدة‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬انتشار‭ ‬الفيروس‭ ‬وتقليل‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬به،‭ ‬مؤكدةً‭ ‬أن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬يُعد‭ ‬أمرًا‭ ‬مهمًا،‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الشخص‭ ‬مصابًا،‭ ‬إذ‭ ‬يعتبر‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬إجراءً‭ ‬احترازيًا‭ ‬يقصد‭ ‬به‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الأشخاص‭ ‬المحيطين‭ ‬قدر‭ ‬المستطاع،‭ ‬بحيث‭ ‬تتلاشى‭ ‬فرص‭ ‬انتقال‭ ‬العدوى‭ ‬وانتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬بصورة‭ ‬أكبر‭. ‬

وتابعت‭: ‬‘’لابد‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬نقوم‭ ‬بتطبيق‭ ‬التباعد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬نفسه،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬منع‭ ‬الزيارات‭ ‬والتجمعات‭ ‬الأسرية،‭ ‬بحيث‭ ‬يقتصر‭ ‬وجود‭ ‬الأفراد‭ ‬في‭ ‬المنزل‭ ‬على‭ ‬الأسرة‭ (‬أو‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭) ‬فقط،‭ ‬وعدم‭ ‬الاحتفال‭ ‬بأي‭ ‬مناسبات‭ ‬شخصية‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تجمعات‭ ‬في‭ ‬المنزل‭. ‬كما‭ ‬على‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬داخل‭ ‬المنزل‭ ‬اتباع‭ ‬السبل‭ ‬الوقائية‭ ‬من‭ ‬غسل‭ ‬اليدين‭ ‬وعدم‭ ‬مشاركة‭ ‬الأدوات‭ ‬الشخصية،‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬أو‭ ‬أصحاب‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬أو‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬المنزل’’‭. ‬وقدمت‭ ‬الصفار‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬التعليمات‭ ‬الأساسية‭ ‬لمكافحة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬منها‭ ‬اتباع‭ ‬النظافة‭ ‬العامة‭ ‬وغسل‭ ‬اليدين‭ ‬بالماء‭ ‬والصابون‭ ‬باستمرار،‭ ‬وتغطية‭ ‬الفم‭ ‬والأنف‭ ‬عند‭ ‬السعال‭ ‬والعطاس‭.‬