بالفيديو: مقبرة للسيارات على ضفاف شارع "106"

| إبراهيم النهام

على‭ ‬الشارع‭ ‬رقم‭ (‬106‭) ‬المفضي‭ ‬من‭ ‬دوار‭ (‬بوري‭) ‬إلى‭ ‬قرية‭ (‬دمستان‭) ‬تربض‭ ‬على‭ ‬جهة‭ ‬اليسار‭ ‬منه‭ ‬مقبرة‭ ‬للسيارات‭ ‬منها‭ ‬ناقلة‭ ‬بضائع‭ ‬ثقيلة،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬السيارات‭ ‬والحافلات‭ ‬النصف‭ ‬النقل،‭ ‬والتي‭ ‬غطتها‭ ‬الأتربة‭ ‬والأغبرة‭ ‬بشكل‭ ‬كثيف‭.‬

وقال‭ ‬أحد‭ ‬أصحاب‭ ‬المحال‭ ‬القريبة‭ ‬لمندوب‭ ‬الصحيفة،‭ ‬بأن‭ ‬عمر‭ ‬مقبرة‭ ‬السيارات‭ ‬هذه‭ ‬يمتد‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬وبأن‭ ‬السيارات‭ ‬السكراب‭ ‬بها‭ ‬يتزايد‭ ‬يوماً‭ ‬بعد‭ ‬يوم،‭ ‬مبيناً‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬أصحابها،‭ ‬ولماذا‭ ‬يتركونها‭ ‬هنا‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭.‬

وعلاوة‭ ‬على‭ ‬الحال‭ ‬الرث‭ ‬للسيارات،‭ ‬رصدت‭ ‬عدسة‭ ‬“البلاد”‭ ‬وجود‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الكلاب‭ ‬الضالة‭ ‬بهذه‭ ‬السيارات،‭ ‬حيث‭ ‬وجدتها‭ ‬مأوى‭ ‬مناسبًا‭ ‬لها‭ ‬للنوم‭ ‬وللبقاء،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬يشكل‭ ‬تهديدًا‭ ‬بيئياً‭ ‬وصحياً‭ ‬على‭ ‬أهالي‭ ‬المنطقة‭ ‬والزوار،‭ ‬والمنطقة‭ ‬التجارية‭ ‬الغريبة‭.‬

واللافت‭ ‬بالأمر‭ ‬هو‭ ‬تجمع‭ ‬هذه‭ ‬السيارات‭ ‬إلى‭ ‬جوار‭ ‬بعضها‭ ‬البعض،‭ ‬وتكدسها‭ ‬على‭ ‬الشارع‭ ‬العام‭ ‬بشكل‭ ‬ينافي‭ ‬الذوق‭ ‬العام،‭ ‬والاحتياطات‭ ‬البيئية‭ ‬والصحية‭ ‬التي‭ ‬تتخذها‭ ‬الأجهزة‭ ‬المختصة‭ ‬بعناية‭ ‬بالغة،‭ ‬وعلى‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭.‬