شارك فيها 103 ضمن فئتي الناشئة والكبار

"سار الخيري" يعلن أسماء 10 فائزين في مسابقة القصة القصيرة

| سار – صندوق سار الخيري

أعلن صندوق سار الخيري مساء أمس (الإثنين) عن أسماء 10 فائزين من بين 103 مشاركين في النسخة الأولى من مسابقة القصة القصيرة، التي نظمها الصندوق لفئتي الناشئة والكبار من مختلف مناطق مملكة البحرين، وتم تخصيصها للكتابة عن القضايا الإنسانية المتعلقة بالفقر والمرض واليتم والمسؤولية الاجتماعية.

وأقام الصندوق حفلًا باستخدام أنظمة الاتصال المرئي وخدمة البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيه أسماء الفائزين وعناوين قصصهم، ففي فئة الناشئة حصدت فاطمة حسين علي عبدالله المركز الأول عن قصتها التي وسمتها "ملاذ"، وعائشة حسين علي محسن المركز الثاني عن قصتها "مجرد وهم"، فيما نالت قصة "زهرة بين الأشواك" لكاتبتها فاطمة الزهراء حميد المركز الثالث، أما المركز الرابع فحصدته زهراء محمد علي المدوب، عن القصة التي حملت عنوان "بدون.."

أما فئة الكبار فنالت المركز الأول عصمت يوسف عبدعلي عن قصتها (الشرائط الزهرية)، والمركز الأول (مكرر) حصدته تقوى محمد جواد بقصتها التي عنونتها "ماذا يوجد تحت السجادة الكشميرية؟". وفازت بتول سلمان عبدعلي بالمركز الثاني بقصتها "قوي تمامًا"، فيما حصد عباس علي محمد خرفوش عن قصته "عبقرينو" المركز الثالث. وعن قصتها "قطيطة هي"، نالت طاهرة السيد مهدي خليل المركز الرابع، فيما كان المركز الخامس لقصة "ليلة الخلاص" للكاتبة زينب سعيد سلمان أحمد.

وقال رئيس مجلس أمناء صندوق سار الخيري سيد صلاح علوي، إن المسابقات والمنافسات تُعد فرصة سانحة لاكتشاف الطاقات والقدرات الكامنة لدى الأفراد من مختلف الأعمار، وإبرازها للمجتمع، وهو الأمر الذي جعل الصندوق حريصًا على الاستثمار في العنصر البشري وتنظيم مسابقة القصة القصيرة للأطفال والكبار من مختلف مناطق البحرين، مبينًا أن المسابقة تهدف إلى معالجة قضايا إنسانية مثل التكافل الاجتماعي، والفقر، واليتم، والمسؤولية الاجتماعية، والمرض وغيرها من القضايا التي تنسجم مع أهداف الصندوق وتوجهاته التي يسعى إلى تحقيقها.

وأعرب عن الشكر والتقدير للراعي الرسمي للمسابقة شركة "كوزي ديكور" وجميع الداعمين والمساهمين في إنجاح المسابقة، إلى جانب أعضاء لجنة التحكيم واللجنة المنظمة الذين بذلوا جهودًا مثمرة في المسابقة.

من جانبه، نوّه رئيس لجنة التحكيم سيد علي سيد حسين بالتنوع ومستوى الإبداع الذي ظهر عليه المشاركون في المسابقة، وما يمتلكونه من حسٍ أدبي وقصصي يبعث على الفخر والاعتزاز، مؤكدًا أهمية أن يستمر المشاركون في المحاولة والتحدي حتى يأخذوا موقعهم الطبيعي بين أقرانهم وبين من أنجزوا مشاريعهم الإبداعية، وحتى يتمكنوا من إثراء الساحة الثقافية البحرينية.

يشار إلى أن العدد الكلي للمشاركين في المسابقة بلغ 103 مشاركين، منهم 43 مشاركًا ومشاركة في فئة الناشئة، و60 مشاركًا ومشاركة في فئة الكبار.