“غدًا لم يأتِ أبدًا” فيلم عن حياة الأطباء بزمن “كورونا”

أطلقت‭ ‬“زين‭ ‬فيلم‭ ‬برودكشن”‭ ‬الإماراتية‭ ‬الفيلم‭ ‬التوعوي‭ ‬القصير”غدًا‭ ‬لم‭ ‬يأتِ‭ ‬أبدًا”‭ ‬عن‭ ‬حياة‭ ‬الأطباء‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬كوفيد‭ ‬–‭ ‬19،‭ ‬وتدور‭ ‬قصة‭ ‬الفيلم‭ ‬الجديد‭ ‬حول‭ ‬طبيبة‭ ‬تجد‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬خليط‭ ‬من‭ ‬المشاعر‭ ‬والأحاسيس‭ ‬المتناقضة‭ ‬عندما‭ ‬تغير‭ ‬جائحة‭ ‬الفيروس‭ ‬التاجي‭ ‬حياتها،‭ ‬ويهدف‭ ‬الفيلم‭ ‬عموما‭ ‬إلى‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬التجارب‭ ‬والعواطف‭ ‬والمصاعب‭ ‬التي‭ ‬يواجهها‭ ‬الأطباء‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الأوقات‭ ‬العصيبة،‭ ‬وتلعب‭ ‬زينوفر‭ ‬فاطمة‭ ‬الممثلة‭ ‬الهندية‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬في‭ ‬دبي‭ ‬دور‭ ‬البطولة‭ ‬الرئيسة‭ ‬في‭ ‬الفيلم،‭ ‬وبذلك‭ ‬تواصل‭ ‬“زين‭ ‬فيلم‭ ‬برودكشن”‭ ‬مساعيها‭ ‬في‭ ‬إنتاج‭ ‬أفلام‭ ‬“إعلان‭ ‬الخدمة‭ ‬العامة”‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬انتاج‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الجديد،‭ ‬لتضيف‭ ‬زينوفر‭ ‬فاطمة‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للشركة‭ ‬والمنتجة‭ ‬السينمائية‭ ‬فيلما‭ ‬جديدا‭ ‬إلى‭ ‬قائمتها‭ ‬المتميزة‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬الهادفة‭ ‬والمفيدة‭ ‬للمجتمع‭.‬

ويأتي‭ ‬الفيلم‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬من‭ ‬إصدار‭ ‬زينوفر‭ ‬للفيلم‭ ‬القصير‭ ‬“أمل”‭ ‬الذي‭ ‬ركز‭ ‬على‭ ‬الاكتئاب‭ ‬خلال‭ ‬انتشار‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا،‭ ‬خصوصا‭ ‬عند‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬فقدوا‭ ‬وظائفهم‭ ‬أو‭ ‬لم‭ ‬يكونوا‭ ‬مع‭ ‬أسرهم،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬تغير‭ ‬زينوفر‭ ‬هذه‭ ‬الأفكار‭ ‬السلبية‭ ‬وتساعد‭ ‬على‭ ‬تحويلها‭ ‬إلى‭ ‬أفكار‭ ‬إيجابية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعطاء‭ ‬جرعات‭ ‬من‭ ‬الأمل،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬استقبال‭ ‬الفيديو‭ ‬بشكل‭ ‬جيد‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمهور‭ ‬بحسب‭ ‬موقع‭ ‬البيان‭.‬

وفي‭ ‬الفيلم‭ ‬الجديد،‭ ‬تأمل‭ ‬زينوفر‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬فيديو‭ ‬إعلان‭ ‬خدمة‭ ‬عامة‭ ‬جديد‭ ‬مع‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬على‭ ‬أبطال‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الذين‭ ‬أنقذوا‭ ‬ملايين‭ ‬الأرواح،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬كوفيد‭ ‬19،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬الأوبئة‭ ‬الأخرى‭.‬

وقالت‭ ‬زينوفر‭ ‬فاطمة‭ :‬”لقد‭ ‬رأيت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأفلام‭ ‬والفيديوهات‭ ‬الدعائية‭ ‬في‭ ‬الأشهر‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية،‭ ‬لكن‭ ‬أي‭ ‬منها‭ ‬لم‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬الأطباء‭ ‬الذين‭ ‬وضعوا‭ ‬حياتهم‭ ‬وحياة‭ ‬عائلاتهم‭ ‬على‭ ‬المحك؛‭ ‬حتى‭ ‬يتمكنوا‭ ‬من‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬سلامتنا‭ ‬وصحتنا،‭ ‬هذا‭ ‬الفيديو‭ ‬أقدمه‭ ‬لجميع‭ ‬الأطباء‭ ‬الذين‭ ‬أظهروا‭ ‬لنا‭ ‬ما‭ ‬يعنيه‭ ‬حقًا‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬أبطالا،‭ ‬كما‭ ‬ينصح‭ ‬الفيلم‭ ‬الجمهور‭ ‬بالبقاء‭ ‬آمنًا‭ ‬لأن‭ ‬الخطر‭ ‬لم‭ ‬ينته‭ ‬بعد،‭ ‬فنحن‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬التوازن‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬الطبيعية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬السلامة‭ ‬أيضًا،‭ ‬مما‭ ‬يسهل‭ ‬أيضًا‭ ‬عمل‭ ‬الأطباء،‭ ‬الذين‭ ‬يفعلون‭ ‬الكثير‭ ‬لنا،‭ ‬وعلينا‭ ‬أن‭ ‬نرد‭ ‬لهم‭ ‬الجميل”‭.‬