“مدن مستقبليّة: العمارة والمخيّلة” لدوبراشتيك

أصدر‭ ‬مشروع‭ ‬“كلمة”‭ ‬للترجمة‭ ‬في‭ ‬دائرة‭ ‬الثقافة‭ ‬والسياحة‭ - ‬أبوظبي‭ ‬ترجمة‭ ‬كتاب‭ ‬“مدن‭ ‬مستقبلية‭: ‬العمارة‭ ‬والمخيلة”،‭ ‬لمؤلفه‭ ‬البريطاني‭ ‬پول‭ ‬دوبراشتيك،‭ ‬وقد‭ ‬نقله‭ ‬إلى‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬تحسين‭ ‬الخطيب،‭ ‬وراجعها‭ ‬أحمد‭ ‬خريس‭.‬

ونشر‭ ‬الكتاب‭ ‬في‭ ‬أصله‭ ‬الإنجليزي،‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬“ريآكشن”‭ ‬البريطانية‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬فبراير‭ ‬سنة‭ ‬2019‭. ‬ويسعى‭ ‬إلى‭ ‬استقصاء‭ ‬الكيفية‭ ‬التي‭ ‬يتداخل‭ ‬فيها‭ ‬الواقعي‭ ‬والمتخيَل،‭ ‬لاسيما‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الرقْمي،‭ ‬ويشتبكان‭ ‬معاً‭: ‬كيف‭ ‬يمكنهما‭ ‬أن‭ ‬يشقا‭ ‬الطريق‭ ‬أمام‭ ‬ظهور‭ ‬إمكانات‭ ‬عدة،‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الكيفية‭ ‬التي‭ ‬نفكر‭ ‬فيها‭ ‬بالمستقبل؟‭ ‬وبما‭ ‬أن‭ ‬أغلب‭ ‬التفكير‭ ‬الحالي،‭ ‬المنصب‭ ‬على‭ ‬المدن‭ ‬المستقبلية،‭ ‬هو‭ ‬تفكير‭ ‬عملي،‭ ‬في‭ ‬طبيعته،‭ ‬يستند‭ ‬على‭ ‬التنبؤات‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬العلم؛‭ ‬فلا‭ ‬بد،‭ ‬لكي‭ ‬تفهَم‭ ‬هذه‭ ‬الكيفية،‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد،‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬الرؤى‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالمدن‭ ‬المستقبلية‭ ‬منذ‭ ‬القديم‭ ‬وحتى‭ ‬وقتنا‭ ‬الراهن‭.‬