استضافته البحرين وناقش تأثير “كورونا” على رواد الأعمال

492 رجل أعمال وخبيرا يشاركون بمؤتمر “اقتصاديات الخليج”

| المنامة - المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي

نجحت‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬استضافة‭ ‬وتنظيم‭ ‬مؤتمر‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬“تحول‭ ‬اقتصاديات‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬لريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬كنتيجة‭ ‬لجائحة‭ ‬كورونا”‭ ‬مساء‭ ‬الأربعاء‭ ‬29‭ ‬يوليو‭ ‬‏‏2020‭ ‬“عن‭ ‬بعد”‭ ‬عبر‭ ‬تطبيق‭ ‬زووم،‭ ‬وذلك‭ ‬بمشاركة‭ ‬492‭ ‬رائد‭ ‬عمل‭ ‬ورجل‭ ‬أعمال‭ ‬وخبيرا‭ ‬وأكاديميا‭ ‬من‭ ‬78‭ ‬دولة؛‭ ‬وذلك‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬المنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬للاستثمار‭ ‬الملائكي‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المؤسسة‭ ‬البحرينية‭ ‬‏لريادة‭ ‬الأعمال‭.‬

وأكدت‭ ‬سيدة‭ ‬الأعمال‭  ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬المؤسسة‭ ‬البحرينية‭ ‬‏لريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬فريال‭ ‬ناس‭ ‬أن‭ ‬المؤتمر‭ ‬بادرة‭ ‬مهمة‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬أوضاع‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ومنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬‏الأوسط،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬كان‭ ‬حرص‭ ‬المؤتمر‭ - ‬الذي‭ ‬يقام‭ ‬بتنظيم‭ ‬ورعاية‭ ‬‏المنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬للاستثمار‭ ‬الملائكي‭ ‬وهي‭ ‬مؤسسة‭ ‬دولية‭ ‬مرموقة‭ ‬تعنى‭ ‬بقطاع‭ ‬“ملائكة‭ ‬‏الأعمال”‭ ‬و”ريادة‭ ‬الأعمال”‭ - ‬على‭ ‬جمع‭ ‬هذه‭ ‬النخبة‭ ‬من‭ ‬المتحدثين‭ ‬الكبار‭ ‬لتشمل‭ ‬الجانب‭ ‬‏الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬والأممي‭ ‬والدولي‭ ‬ليكون‭ ‬الحوار‭ ‬شاملا‭ ‬جامعا‭ ‬عن‭ ‬تبعات‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬‏العالمية‭ ‬على‭ ‬صغار‭ ‬رواد‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والمنطقة‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬‏

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬المنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬بايبرس‭ ‬التنتوس‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬مساندة‭ ‬رواد‭ ‬الأعمال‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬الحرجة‭ ‬لدفعهم‭ ‬إلى‭ ‬الاستمرارية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬عماد‭ ‬أي‭ ‬اقتصاد‭ ‬ناجح‭.‬

وتم‭ ‬التوقيع‭ ‬بين‭ ‬المؤسسة‭ ‬البحرينية‭ ‬‏لريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬مع‭ ‬المنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬للاستثمار‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬الماضي‭ ‬بهدف‭ ‬فتح‭ ‬أول‭ ‬مكتب‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬للمنتدى‭ ‬العالمي‭ ‬للاستثمار‭ ‬الملائكي‭ ‬وهو‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

وقال‭ ‬وزير‭ ‬التجارة‭ ‬والصناعة‭ ‬والسياحة‭ ‬زايد‭  ‬الزياني‭ ‬“‭ ‬لقد‭ ‬استجابت‭ ‬البحرين‭ ‬لتأثير‭ ‬الوباء‭ ‬العالمي‭ ‬الحالي‭ ‬بطريقة‭ ‬سريعة‭ ‬وفعالة‭ ‬للغاية،‭ ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬قبل‭ ‬3‭ ‬أسابيع‭ ‬من‭ ‬تحديد‭ ‬أول‭ ‬رؤية‭ ‬إيجابية‭ ‬للحالة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وخصصت‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬2020‭ ‬بحزمة‭ ‬حوافز‭ ‬مالية‭ ‬واقتصادية‭ ‬بقيمة‭ ‬4‭.‬3‭ ‬مليار‭ ‬دينار،‭ ‬تعادل‭ ‬32‭ % ‬من‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬للبحرين‭ ‬بهدف‭ ‬دعم‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي”‭.‬

وأكد‭ ‬الوزير‭ ‬أن‭ ‬التركيز‭ ‬تزايد‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬الشركات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬نتيجة‭ ‬اعتراف‭ ‬الحكومة‭ ‬بأهمية‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭. ‬إن‭ ‬دعم‭ ‬استدامة‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬مهم‭ ‬للغاية‭ ‬لأنه‭ ‬يلعب‭ ‬دورًا‭ ‬رئيسيًا‭ ‬للغاية‭ ‬في‭ ‬اقتصادنا‭ ‬الحديث‭. ‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أعرب‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬سمير‭ ‬ناس‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بالإجراءات‭ ‬المدروسة‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭ ‬لمواجهة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬وضمان‭ ‬سلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬من‭ ‬جانب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬حزم‭ ‬الدعم‭ ‬والإعفاءات‭ ‬من‭ ‬الرسوم‭ ‬والتي‭ ‬طالت‭ ‬المواطنين‭ ‬وأصحاب‭ ‬الأعمال‭.‬

وقال‭ ‬رئيس‭ ‬مكتب‭ ‬اليونيدو‭ ‬للتنمية‭ ‬الصناعية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬هاشم‭ ‬حسين‭ ‬“تأتي‭ ‬أهمية‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬بحث‭ ‬سبل‭ ‬تسهيل‭ ‬الولوج‭ ‬المالي‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬بالأخص‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬والتي‭ ‬توجب‭ ‬التعاضد‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والحكومات‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬الآليات‭ ‬النافذة‭ ‬لتحسين‭ ‬البيئة‭ ‬الملائمة‭ ‬للمؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة”‭.‬