مواطنون لـ “البلاد”: أصبحت بؤرة للحيوانات الضالة والقوارض

سلماباد تغرق من جديد بالسيارات السكراب

| إبراهيم النهام

شكا‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أهالي‭ ‬سلماباد‭ ‬لـ‭ ‬“‭^‬”‭ ‬تنامي‭ ‬ظاهرة‭ ‬“السيارات‭ ‬السكراب”‭ ‬وخروجها‭ ‬عن‭ ‬قلب‭ ‬المدينة‭ ‬الصناعية‭ ‬كما‭ ‬كان‭ ‬مألوفًا‭ ‬بالسابق،‭ ‬ووصولها‭ ‬إلى‭ ‬ضفاف‭ ‬الشوارع‭ ‬الرئيسة،‭ ‬وبالقرب‭ ‬من‭ ‬المزارع‭ ‬القريبة،‭ ‬ومنازل‭ ‬المواطنين‭ ‬هناك‭.‬

وأوضحوا‭ ‬أن‭ ‬عددًا‭ ‬واسعًا‭ ‬منها‭ ‬أصبح‭ ‬مرتعًا‭ ‬للحيوانات‭ ‬الضالة،‭ ‬والكلاب،‭ ‬والقوارض‭ ‬والزواحف،‭ ‬بشكل‭ ‬ينبئ‭ ‬بظاهرة‭ ‬غير‭ ‬صحية‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬أثر‭ ‬سلبي‭ ‬وسيء‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬هنالك،‭ ‬وعلى‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬عموما‭.‬

وبينوا‭ ‬أن‭ ‬تزايد‭ ‬هذه‭ ‬السيارات‭ ‬الخردة‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مفهوم،‭ ‬وغير‭ ‬معروف‭ (‬المالك‭) ‬بصورة‭ ‬مستمرة،‭ ‬يثير‭ ‬علامات‭ ‬الاستفهام،‭ ‬وبأهمية‭ ‬تغليظ‭ ‬القوانين‭ ‬والعقوبات‭ ‬المالية‭ ‬الرادعة،‭ ‬إذ‭ ‬يكون‭ ‬كل‭ ‬مالك‭ ‬سيارة‭ ‬مسؤول‭ ‬عن‭ ‬سيارته‭.‬

وأبدى‭ ‬عدد‭ ‬منهم‭ ‬لمندوب‭ ‬الصحيفة‭ ‬تخوفه‭ ‬على‭ ‬الأطفال،‭ ‬وعلى‭ ‬إمكانية‭ ‬استدراجهم‭ ‬لها،‭ ‬خصوصًا‭ ‬وأن‭ ‬منها‭ ‬الآن‭ ‬عدد‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الحافلات‭ ‬النصف‭ ‬نقل،‭ ‬والباصات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬والكبيرة‭ ‬الحجم،‭ ‬موضحين‭ ‬أن‭ ‬تناثرها‭ ‬في‭ ‬المدينة‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭ ‬الفوضوي‭ ‬أمر‭ ‬مرفوض‭ ‬وغير‭ ‬مقبول‭.‬

وتستمر‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬الغريبة‭ ‬في‭ ‬سلماباد‭ ‬تحديدًا‭ ‬بالطفو‭ ‬للسطح‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر،‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مفهوم،‭ ‬كما‭ ‬يشار‭ ‬إليها‭ ‬صحافيا‭ ‬وإعلاميا‭ ‬باستمرار،‭ ‬إذ‭ ‬تقوم‭ ‬الأجهزة‭ ‬البلدية‭ ‬بدورها‭ ‬المطلوب،‭ ‬لكن‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬ترجع‭ ‬الأمور‭ ‬إلى‭ ‬المربع‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬جديد‭.‬