بزيادة 183 % عن 2019 وإشغــــال الطـــرق الأكثــر ارتكابًـا

“البلديات”: 1536 مخالفة بـ “الرصد المتحرك”

| المنامة - وزارة الأشغال وشؤون البلديات

قال‭ ‬وكيل‭ ‬“البلديات”‭ ‬بوزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬إن‭ ‬عدد‭ ‬المخالفات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬رصدها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬نظام‭ ‬الرصد‭ ‬المتحرك‭ ‬خلال‭ ‬النصف‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬بلغت‭ ‬1536‭ ‬مخالفة،‭ ‬وذلك‭ ‬بزيادة‭ ‬بلغت‭ ‬183‭ % ‬عن‭ ‬نفس‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬2019‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬“نظام‭ ‬الرصد‭ ‬المتحرك‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬تدشينه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬للمشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬في‭ ‬19‭ ‬يناير‭ ‬2020،‭ ‬هو‭ ‬نظام‭ ‬لرصد‭ ‬المخالفات‭ ‬متنقل‭ (‬Mobile VCS‭) ‬تم‭ ‬تصميمه‭ ‬وبرمجته‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬إدارة‭ ‬نظم‭ ‬المعلومات‭ ‬بديوان‭ ‬الوزارة‭ ‬لرصد‭ ‬ومتابعة‭ ‬جميع‭ ‬المخالفات،‭ ‬ويهدف‭ ‬لتوفير‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬متكاملة‭ ‬عن‭ ‬المخالفات‭ ‬عبر‭ ‬بوابة‭ ‬واحدة”‭.‬

وأضاف‭ ‬“منذ‭ ‬تدشين‭ ‬النظام‭ ‬قامت‭ ‬الوزارة‭ ‬بعمل‭ ‬ورشات‭ ‬عمل‭ ‬لجميع‭ ‬الموظفين‭ ‬وتدريبهم‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬النظام‭ ‬كما‭ ‬أوجدت‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬مختص‭ ‬لمتابعة‭ ‬عمل‭ ‬النظام‭ ‬بصورة‭ ‬دورية،‭ ‬لتقييم‭ ‬النظام‭ ‬وحل‭ ‬أي‭ ‬مشاكل‭ ‬تقنيه‭ ‬تواجه‭ ‬المستخدمين”‭.‬

وقال‭ ‬“تم‭ ‬الإيعاز‭ ‬لجميع‭ ‬البلديات‭ ‬والأمانة‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬استخدامه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قسم‭ ‬الرقابة‭ ‬والتفتيش‭ ‬وقسم‭ ‬خدمات‭ ‬النظافة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬رصد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1536‭ ‬مخالفة‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬بداية‭ ‬تدشين‭ ‬النظام‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬البلديات”،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬البلديات‭ ‬باتت‭ ‬تستخدم‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬المتحرك‭ ‬في‭ ‬رصد‭ ‬المخالفات‭.‬

وأكد‭ ‬الوكيل‭ ‬أن‭ ‬“النظام‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬القوانين‭ ‬الجديدة‭ ‬الموكلة‭ ‬الى‭ ‬البلديات‭ ‬تنفيذها‭ ‬مثل‭ ‬قانون‭ ‬النظافة‭ ‬العامة،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬القرار‭ ‬الوزاري‭ ‬بشأن‭ ‬تسجيل‭ ‬السكن‭ ‬الجماعي‭ ‬المشترك‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأنظمة‭ ‬والتشريعات‭ ‬والقوانين‭ ‬المعمول‭ ‬بها”

وتابع‭ ‬“تركزت‭ ‬أغلب‭ ‬المخالفات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬رصدها‭ ‬عدم‭ ‬الالتزام‭ ‬بالمحافظة‭ ‬على‭ ‬نظافة‭ ‬الساحات‭ ‬والممرات‭ ‬والمناور‭ ‬والعقارات،‭ ‬عدم‭ ‬قيام‭ ‬الجهة‭ ‬التي‭ ‬نتجت‭ ‬عنها‭ ‬النفايات‭ ‬الخاصة‭ ‬باتخاذ‭ ‬التدابير‭ ‬اللازمة‭ ‬لنفلها‭ ‬إلى‭ ‬الأماكن‭ ‬المحددة،‭ ‬وغسل‭ ‬المركبات‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬عمل‭ ‬مشابه‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬جريان‭ ‬المياه‭ ‬وتكوين‭ ‬المستنقعات،‭ ‬وضع‭ ‬أو‭ ‬ترك‭ ‬المركبات‭ ‬المهملة‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأرصفة‭ ‬أو‭ ‬الساحات‭ ‬أو‭ ‬الميادين‭ ‬والشواطئ،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المخالفات‭ ‬الإنشائية‭ ‬التي‭ ‬نص‭ ‬عليها‭ ‬قانون‭ ‬تنظيم‭ ‬المباني‭ ‬رقم‭ ‬13‭ ‬لسنة‭ ‬1973‭ ‬وقانون‭ ‬النظافة‭ ‬العامة‭ ‬رقم‭ ‬10‭ ‬لسنة‭ ‬2019”‭.‬

وبشأن‭ ‬أغلب‭ ‬المخالفات‭ ‬المرصودة‭ ‬والخاصة‭ ‬بقسم‭ ‬الرقابة‭ ‬والتفتيش‭ ‬قال‭ ‬“تأتي‭ ‬إشغال‭ ‬الطرق‭ ‬العامة‭ ‬بدون‭ ‬ترخيص‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬عدد‭ ‬المخالفات‭ ‬تليها‭ ‬عقارات‭ ‬آيله‭ ‬للسقوط‭ ‬حرجة‭ ‬وبناء‭ ‬بدون‭ ‬ترخيص‭ ‬والبناء‭ ‬غير‭ ‬القانوني‭ ‬ومزاولة‭ ‬أنشطة‭ ‬غير‭ ‬مرخصة‭ ‬والعمل‭ ‬خلاف‭ ‬شروط‭ ‬البناء‭ ‬وانتهاء‭ ‬مدة‭ ‬الترخيص‭ ‬للإعلانات‭ ‬وتشويه‭ ‬المنظر‭ ‬العام‭ ‬للإعلانات”‭.‬

وبين‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬أهمية‭ ‬تفعيل‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬في‭ ‬البلديات‭ ‬قائلا‭ ‬“إن‭ ‬النظام‭ ‬يساعد‭ ‬البلديات‭ ‬والأمانة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬التحديات‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬رصد‭ ‬أكبر‭ ‬وسرعة‭ ‬الوصول‭ ‬الى‭ ‬المعلومات‭ ‬اللازمة‭ ‬في‭ ‬الموقع‭ ‬لتحديد‭ ‬المخالفة‭ ‬بشكل‭ ‬مفصل،‭ ‬والتأكد‭ ‬من‭ ‬إدخال‭ ‬المخالفات‭ ‬بصورة‭ ‬صحيحة‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬واستكمال‭ ‬إجراءاتها‭ ‬وحفظها‭ ‬في‭ ‬أرشيف‭ ‬إلكتروني‭ ‬متكامل‭ ‬إنفاذا‭ ‬للقوانين‭ ‬والاشتراطات‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬مدن‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬المخالفات”‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬“نظام‭ ‬تسجيل‭ ‬المخالفات‭ ‬الجديد‭ ‬يشكل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المخالفات‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬البيانات‭ ‬والمعلومات‭ ‬حيث‭ ‬يمكن‭ ‬للمفتش‭ ‬استرجاع‭ ‬جميع‭ ‬المعلومات‭ ‬المطلوبة‭ ‬بسهولة‭ ‬وفي‭ ‬أي‭ ‬وقت”‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النظام‭ ‬الجديد‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬متكاملة‭ ‬عن‭ ‬المخالفات‭ ‬عبر‭ ‬بوابة‭ ‬واحدة‭ ‬سواء‭ ‬مخالفات‭ ‬رخص‭ ‬البناء‭ ‬أو‭ ‬مخالفات‭ ‬إعلانات‭ ‬أو‭ ‬مخالفات‭ ‬إشغال‭ ‬الطرق‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المخالفات‭.‬