مي بنت محمد: الساحة الفنيّة تفقد فنانًا أعطى الفن من روحه

“الثقافة” تنعى الفنـان سلمـان زيمـان

| المنامة - هيئة البحرين للثقافة والآثار

نعت‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬الفنان‭ ‬البحريني‭ ‬أمس،‭ ‬سلمان‭ ‬زيمان‭ (‬1954-‭ ‬2020‭)‬،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬نجوم‭ ‬الأغنية‭ ‬الخليجية،‭ ‬حيث‭ ‬ارتكزت‭ ‬أعماله‭ ‬الفنية‭ ‬على‭ ‬الشؤون‭ ‬الوطنية‭ ‬والقومية،‭ ‬كما‭ ‬اعتز‭ ‬بدعمه‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬

وقد‭ ‬صرحت‭ ‬رئيسة‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬الشيخة‭ ‬ميّ‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬قائلة‭: ‬فقدت‭ ‬الساحة‭ ‬الفنيّة‭ ‬البحرينية‭ ‬فناناً‭ ‬لازم‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬بمحبة،‭ ‬ومنح‭ ‬الفن‭ ‬من‭ ‬روحه‭ ‬وشغفه،‭ ‬وقاوم‭ ‬بذلك‭ ‬كافة‭ ‬الظروف‭ ‬المحيطة،‭ ‬ليؤكد‭ ‬دائماً‭ ‬بأن‭ ‬الفن‭ ‬لغة‭ ‬الحب‭ ‬والانتصار‭. ‬

وأضافت‭: ‬لطالما‭ ‬كانت‭ ‬للفنان‭ ‬الراحل‭ ‬بصماته‭ ‬في‭ ‬الأغنية‭ ‬المحلية،‭ ‬ودوره‭ ‬المشهود‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬أجيالٍ‭ ‬من‭ ‬محبي‭ ‬الموسيقى‭ ‬والغناء‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬الفنان‭ ‬سلمان‭ ‬زيمان‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬المحرق،‭ ‬وقد‭ ‬درس‭ ‬في‭ ‬مدارسها‭ ‬الابتدائية‭ ‬والاعدادية‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يعمل‭ ‬رساماً‭ ‬صناعياً‭ ‬بوزارة‭ ‬الأشغال،‭ ‬وينتقل‭ ‬بعدها‭ ‬لدراسته‭ ‬الجامعية‭ ‬في‭ ‬بغداد‭ ‬بمجال‭ ‬الهندسة‭ ‬الميكانيكية‭. ‬كما‭ ‬عمل‭ ‬زيمان‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬أسري‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬وإصلاح‭ ‬السفن،‭ ‬ليدخل‭ ‬بعدها‭ ‬عالم‭ ‬الفن‭ ‬بعد‭ ‬سفره‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬واستقراره‭ ‬فيها‭ ‬لعدة‭ ‬سنوات‭. ‬ومن‭ ‬الهندسة‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الفن،‭ ‬استمر‭ ‬زيمان‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تعليم‭ ‬الموسيقى‭ ‬لمدة‭ ‬20‭ ‬عاماً‭. ‬ومن‭ ‬أبرز‭ ‬أعماله‭ ‬الفنيّة‭: ‬أنت‭ ‬مرادي،‭ ‬أقبل‭ ‬العيد،‭ ‬ذكريات،‭ ‬بين‭ ‬المحبين،‭ ‬الحب‭ ‬أسرار،‭ ‬الله‭ ‬الله‭ ‬ببالأمانة،‭ ‬يا‭ ‬بو‭ ‬الفعايل‭.‬