الباريسيون يشاهدون السينما من قوارب على نهر السين

في‭ ‬حين‭ ‬تلقت‭ ‬سينما‭ ‬السيارات‭ ‬دفعة‭ ‬مع‭ ‬انتهاء‭ ‬إجراءات‭ ‬العزل‭ ‬العام‭ ‬تدريجيا‭ ‬وسط‭ ‬انتشار‭ ‬مرض‭ ‬“كوفيد‭ ‬19”،‭ ‬يمكن‭ ‬لمحبي‭ ‬السينما‭ ‬في‭ ‬باريس‭ ‬الآن‭ ‬تناول‭ ‬الذرة‭ ‬المحمصة‭ (‬الفشار‭) ‬وهم‭ ‬يشاهدون‭ ‬فيلما‭ ‬من‭ ‬قارب‭ ‬على‭ ‬نهر‭ ‬السين‭.‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬خطة‭ ‬“باري‭ ‬بلاج”‭ ‬السنوية‭ ‬لتحويل‭ ‬أجزاء‭ ‬من‭ ‬نهر‭ ‬السين‭ ‬إلى‭ ‬شواطئ‭ ‬صناعية،‭ ‬تمكن‭ ‬رواد‭ ‬السينما‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬من‭ ‬ركوب‭ ‬38‭ ‬قاربا‭ ‬كهربائيا‭ ‬لمشاهدة‭ ‬الفيلم‭ ‬الفرنسي‭ ‬الكوميدي‭ ‬“لو‭ ‬جران‭ ‬بان”‭ ‬مجانا‭.‬

ويمكن‭ ‬لكل‭ ‬قارب‭ ‬استيعاب‭ ‬ما‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬6‭ ‬أشخاص‭ ‬يعرفون‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭. ‬ويأمل‭ ‬المنظمون‭ ‬إقامة‭ ‬عروض‭ ‬مماثلة‭ ‬خلال‭ ‬احتفالات‭ ‬باري‭ ‬بلاج‭ ‬التي‭ ‬تستمر‭ ‬6‭ ‬أسابيع‭. ‬وأعيد‭ ‬فتح‭ ‬دور‭ ‬السينما‭ ‬في‭ ‬فرنسا،‭ ‬لكن‭ ‬مستويات‭ ‬الإشغال‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬منخفضة‭ ‬للغاية‭.‬

وحققت‭ ‬الشواطئ‭ ‬الصناعية‭ ‬على‭ ‬ضفتي‭ ‬نهر‭ ‬السين‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬باريس‭ ‬وبحيرة‭ ‬باسان‭ ‬دو‭ ‬لا‭ ‬فيليت‭ ‬الصناعية‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬شرق‭ ‬المدينة،‭ ‬نجاحا‭ ‬كبيرا‭ ‬منذ‭ ‬أطلاقها‭ ‬عام‭ ‬2002‭.‬