الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من “كورونا”

كشفت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬المصرية‭ ‬حقيقة‭ ‬انتقال‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد‭ ‬من‭ ‬الأم‭ ‬إلى‭ ‬طفلها‭ ‬أثناء‭ ‬الرضاعة‭ ‬الطبيعية،‭ ‬التي‭ ‬يعتمد‭ ‬عليها‭ ‬الطفل‭ ‬بصورة‭ ‬مطلقة‭ ‬في‭ ‬الستة‭ ‬أشهر‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬عمره‭.‬

‭ ‬وقالت‭ ‬الوزارة‭ ‬عبر‭ ‬صفحتها‭ ‬الرسمية‭ ‬على‭ ‬“فيسبوك”‭ ‬إن‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد،‭ ‬المسبب‭ ‬لمرض‭ ‬“كوفيد‭ - ‬19”‭ ‬لا‭ ‬ينتقل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الرضاعة‭ ‬الطبيعية‭ ‬من‭ ‬الأمهات‭ ‬اللاتي‭ ‬تأكدت‭ ‬إصابتهن‭ ‬بالفيروس‭.‬

‭ ‬ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬لبن‭ ‬الأم‭ ‬مهم‭ ‬لتقوية‭ ‬مناعة‭ ‬الطفل‭ ‬لأنه‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬أجسام‭ ‬مناعية،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬ممارسة‭ ‬الرضاعة‭ ‬الطبيعية‭ ‬المطلقة‭ ‬للأطفال‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬الشهر‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬عمره‭.‬

وتابعت‭: ‬“مع‭ ‬بداية‭ ‬الشهر‭ ‬السابع‭ ‬يجب‭ ‬إدخال‭ ‬مجموعة‭ ‬متنوعة‭ ‬من‭ ‬الأغذية‭ ‬التكميلية‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬إعدادها‭ ‬بشكل‭ ‬صحي‭ ‬لضمان‭ ‬النمو‭ ‬السليم‭ ‬مع‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬الرضاعة‭ ‬الطبيعية‭ ‬حتى‭ ‬بلوغ‭ ‬الطفل‭ ‬عامين”‭.‬

وأوضحت‭ ‬الصحة‭ ‬المصرية‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬مرض‭ ‬الأم‭ ‬يتكون‭ ‬لديها‭ ‬أجسام‭ ‬مضادة‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬المستجد،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأجسام‭ ‬تنتقل‭ ‬مباشرة‭ ‬من‭ ‬جسم‭ ‬الأم‭ ‬إلى‭ ‬جسم‭ ‬الطفل‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬لبن‭ ‬الأم‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬مناعة‭ ‬الطفل‭.‬

ونوّهت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬المصرية‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬استخدام‭ ‬اللبن‭ ‬الصناعي‭ ‬بديلا‭ ‬للرضاعة‭ ‬الطبيعية‭ ‬لا‭ ‬يعطي‭ ‬هذه‭ ‬الحماية‭.‬