تسمية الجانب البحريني للجنة المشتركة مع تركمانستان
| المنامة - بنا
عقدت لجنة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية تركمانستان، امس، اجتماعها الثاني عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة سمو الشيخ فيصل بن راشد بن عيسى آل خليفة، نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، وبحضور أعضاء اللجنة من الوزارات والهيئات الحكومية المعنية.
وفي بداية الاجتماع، نوه سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، بالمستوى المتميز الذي تشهده العلاقات البحرينية - التركمانية، وما وصلت إليه من تقدم ونماء في مختلف المجالات، بفضل الاهتمام والرعاية الكبيرة والدائمة من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس جمهورية تركمانستان قربان محمدوف، لكل ما من شأنه تعزيز وتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض القضايا والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث أعرب سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، عن شكره لأعضاء اللجنة والجهات التي يمثلونها، وذلك في إطار الجهود الوطنية المبذولة، لترجمة التوجيهات الملكية السامية من أجل تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية تركمانستان الصديقة على كافة الأصعدة، بما يواكب العلاقات السياسية رفيعة المستوى التي تجمع قادة البلدين، وفي ضوء الزيارة التاريخية السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى إلى عشق آباد في مارس 2019، والتي شكلت نقلة نوعية كبرى في مسار العلاقات بين البلدين.
واستعرض سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، المباحثات والاتصالات الجارية بين البلدين، منوها إلى أهمية تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين البلدين، والتي تنص على إنشاء لجنة اقتصادية بحرينية تركمانية، وقد أقرت اللجنة أسماء الجانب البحريني في اللجنة المشتركة، وذلك تمهيدا لعقد اجتماع قريب بين الجانبين.
وأبدى رئيس اللجنة تطلعه إلى عقد الاجتماع الثالث للمشاورات السياسية بين البلدين قريبا، لما يشكله ذلك من أهمية في استثمار الفرص المشتركة المتاحة، منوها في هذا الصدد بما تمخض من نتائج إيجابية للاجتماع المرئي الذي عقده مؤخرا وزير الخارجية عبداللطيف الزياني مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان رشيد ميردوف، باعتباره يشكل منصة تعاون جديدة لتطوير آفاق التعاون الثنائي.
وأكد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، أن مملكة البحرين تتطلع إلى شراكة وطيدة ومتنامية مع جمهورية تركمانستان، لاسيما أن البلدين لديهما مقومات ومزايا عديدة ينبغي استثمارها والبناء عليها، لاسيما في مجالات الطاقة والغاز، والبتروكيماويات، والأغذية، والسياحة، والشباب والرياضة، والربط بين الموانئ، إلى جانب ريادة المملكة للمجالات الاقتصادية الجديدة القائمة على التكنولوجيا التقنية والمالية، والخدمات اللوجستية، إلى جانب الصحة العامة ومكافحة فيروس كورونا المستجد وغيرها من المجالات.
وشدد على أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، استنادا إلى مبادئ وبرامج رؤية البحرين الاقتصادية 2030، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين.