تعزيز العلاقات مع الإمارات في علوم الفضاء

| وزارة المواصلات والاتصالات

تم‭ ‬تنفيذ‭ ‬ندوة‭ ‬إعلامية‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لعلوم‭ ‬الفضاء‭ ‬البحرين‭ ‬ووكالة‭ ‬الإمارات‭ ‬للفضاء،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الجهود‭ ‬الرامية‭ ‬لتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬علوم‭ ‬الفضاء‭.‬

في‭ ‬الندوة،‭ ‬ألقى‭ ‬وزير‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬كمال‭ ‬أحمد‭ ‬كلمة‭ ‬ترحيبية‭ ‬أشاد‭ ‬فيها‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الوثيقة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والتعاون‭ ‬الكبير‭ ‬والمتنامي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬علوم‭ ‬الفضاء‭ ‬وبخبرة‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬علوم‭ ‬الفضاء،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أبرز‭ ‬النتائج‭ ‬الإيجابية‭ ‬والإنجازات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬وتحديداً‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الفضاء‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬مثالا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬تلى‭ ‬ذلك‭ ‬تقديم‭ ‬ملخص‭ ‬حول‭ ‬الندوة‭ ‬والتعريف‭ ‬بالمتحدثين‭ ‬من‭ ‬الجانبين‭ ‬والمشاركين،‭ ‬وبعد‭ ‬الإنتهاء‭ ‬من‭ ‬المداخلات‭ ‬الرئيسية‭ ‬تم‭ ‬فتح‭ ‬باب‭ ‬النقاش‭ ‬وطرح‭ ‬الأسئلة‭ ‬حول‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬ومشروع‭ ‬بناء‭ ‬القمر‭ ‬الصناعي‭ ‬البحريني‭ ‬والوقوف‭ ‬على‭ ‬آخر‭ ‬مستجدات‭ ‬إطلاق‭ ‬“مسبار‭ ‬الأمل”‭ ‬والذي‭ ‬سينطلق‭ ‬في‭ ‬مهمته‭ ‬إلى‭ ‬المريخ‭ ‬يوم‭ ‬غد‭ ‬الأربعاء‭ ‬من‭ ‬مركز‭ ‬تانيغاشيما‭ ‬الفضائي‭ ‬في‭ ‬اليابان‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬اوضح‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لعلوم‭ ‬الفضاء‭ ‬محمد‭ ‬العسيري‭ ‬ان‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬انطلق‭ ‬منذ‭ ‬الوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬لتأسيس‭ ‬وكالة‭ ‬الامارات‭ ‬للفضاء‭ ‬والهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لعلوم‭ ‬الفضاء‭ ‬في‭ ‬2014،‭ ‬وتطور‭ ‬التعاون‭ ‬بشكل‭ ‬مطرد‭ ‬وقد‭ ‬أثمر‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬المشتركة‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬والمعلومات‭ ‬وبناء‭ ‬القدرات‭ ‬الوطنية‭ ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬تم‭ ‬إبتعاث‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬للفضاء‭ ‬والذين‭ ‬تم‭ ‬إختيارهم‭ ‬وفق‭ ‬آلية‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬تنفيذها‭ ‬وكالة‭ ‬الامارات‭ ‬للفضاء‭ ‬لدراسة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬خليفة،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬بناء‭ ‬قمر‭ ‬صناعي‭ ‬مشترك،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تنفيذ‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الورش‭ ‬التدريبية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬تتعلق‭ ‬بعلوم‭ ‬الفضاء‭ ‬وقانون‭ ‬الفضاء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭. ‬

وأكد‭ ‬العسيري‭ ‬ان‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭ ‬مستمر‭ ‬وان‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬المشتركة‭ ‬ستنفذ‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬ويساهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤية‭ ‬قيادتي‭ ‬البلدين‭ ‬ويسهم‭ ‬في‭ ‬التطور‭ ‬والازدهار‭ ‬والرخاء‭.‬